إيفانكا بنت سالم

بمناسبة زيارة ترامب للرياض، تفجر هاشتاق بعنوان: (ايفانكا بنت سالم).

والقصة هي ان شاباً أطلق اسم ابنة ترامب ايفانكا على مولودته الجديدة. وجاء ذلك على شكل تحدّي مع (شلّة أصدقائه) وبعد ان فعل ذلك حصل على المال، لكن الحكومة رفضت تسجيل الإسم.

وبالرغم من الرفض الرسمي لتسجيل اسم المولودة ـ ايفانكا سالم عامر العنزي ـ في احد مستشفيات عَرْعَرْ.. الا ان الرياض واعلامها وجداها مناسبة للتودد الى واشنطن، فأشهرا القضية كعلامة على حب السعوديين لترامب!، تماماً مثلما فعلت صحيفة عرب نيوز؛ وقناة العربية؛ وموقعه الانجليزي؛ وصحيفة البلاد في موقعها الانجليزي، فضلا عن نشره من قبل مباحث السلطة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ومنها الى الصحافة الغربية؛ بما فيها مجلة نيوزويك المُتسعودة؛ والواشنطن بوست، وغيرها.

وبالرغم من ان الغرض الرسمي السعودي، هو بالتعبير الشعبي السعودي (الْتِمَيْلِحْ) لترامب، اي التودد اليه، الا ان الآراء بشأن الإسم جمعت الجد والهزل، كما جمعت المؤيدين والمعارضين.

الداعية خالد الصبحي قال ان من الولاء لليهود والنصارى تقليدهم والتشبه بهم، وهذا دليل ضعف الايمان؛ فيرد عليه اتحادي ويقول: (لو أسمّي ولدي ترامب، اصير خارج الملة.. عالم ذابحها الدين، وهي تلخْبِطْ في سورة الفاتحة). واستغرب مغرد من المسعودين يقولون (بالأمس أن ترامب كافر حقير، وانه عنصري يكره المسلمين، واليوم سعودي يسمي مولودته على اسم ابنته؟). وسخرت مغردة فقالت: (بكرةْ ايفانكا تتزوج قَشْعَان السبيعي!). وآخر قال ساخراً: (عين ترامب على العرب، وعين العرب على بنت ترامب. واضح ان الأمّة بخير). وتحدث فهد القحطاني بلسان ترامب وهو يخاطب العنزي والد الطفلة: (لو سميتها نورة بدلاً من ايفانكا مو أحسن؟ بدلْ ما نضرب مشوار لعرعر). في حين تساءل أيوب: ماذا عن بنات أوباما، اليس لهم ربّ؟

وعتبت احداهن على الاب العنزي ان يسمي ابنته باسم ايفانكا، لمجرد انها اعجبته، واضافت: (والله عيب يا رجّال). ومن السخريات ما قاله يمني بأن (السعوديين وملكهم جاهزون بالدفوف ينتظرون ترامب لينشدو أمامه: طلع أبو ايفانكا علينا. حرّفوا كل القيم. عليهم الكبسة)؛ في حين تمنت مغردة ان تلد زوجة العنزي أخاً لإيفانكا، وتسميه شالوم، على اسم ابن نتنياهو.

الصفحة السابقة