وجـوه حجازيـة
عبدالله بن عمر بن أحمد باروم الشافعي المكي. ولد بمكة
المكرمة ونشأ بها، وقرأ على السيد أحمد زيني دحلان، وعلى
محمد صالح زواوي، ثم لازم بكري شطا ملازمة تامة، فقرأ
عليه وأخذ عنه. أُجيز للتدريس بالمسجد الحرام، فدرّس وأفاد
وانتفع به جماعة. توفي رحمه الله بمكة المكرمة(1).
هو أبو بكر بن سالم بن عيدروس بن عبدالرحمن بن عمر
البار. ولد بمكة المكرمة ونشأ بها وقرأ القرآن الكريم،
وأخذ التفسير والحديث والفقه عن السيد حسين الحبشي مفتي
الشافعية، والسيد محمد سعيد بابصيل، والشيخ عمر باجنيد.
أُجيز بالتدريس بالمسجد الحرام، فدرّس وكانت حلقة درسه
في رواق باب الباسطية، وباب العتيق، وأخذ عنه في النحو
والفقه الشيخ عمر عبدالجبار، والسيد عقيل بن أحمد العطاس،
وغيرهما. وروى عنه جماعة. ودرّس بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة
وبالمدرسة الصولتية، ورحل الى جاوة وحضرموت ثم عاد الى
مكة المكرمة(2).
صادق بن أحمد بن محمد مير بادشاه، ويعرف ببادشاه بن
أحمد الحسيني الحنفي. شيخ الإسلام ومفتي مكة المكرمة في
عصره. ولد قبل الألف بسنتين أو ثلاث سنوات بمكة، ونشأ
بها في كنف خاله عمر بن عبدالرحيم البصري ولازمه ملازمة
تامة، وأخذ عنه؛ كما لازم ابن عمه عبدالرحيم بادشاه، وقرأ
على القاضي علي بن جار الله بن ظهيرة، ولازم وأخذ عن الشيخ
عبدالرحمن المرشدي في الفقه والحديث وعلم البيان وغيرها.
وأخذ المنطق عن ابن علان الصديقي، والنحو والعروض عن الشيخ
عبدالملك العصامي. تصدر للتدريس في المسجد الحرام، وأخذ
عنه جماعة. ولّي إفتاء الحنفية بمكة واشتهر؛ وتولى نيابة
القضاء بمكة حيث توفي رحمه الله.
له: رسالة في جواز التلفيق في التقليد؛ رسالة في عدم
جواز الرمي خلف جمرة العقبة؛ رسالة في حكم بيض صيد الحل
إذا ادخل في الحرم؛ ورسالة في الوقف(3).
(1) عبدالله مرداد أبو الخير، مختصر نشر النور والزهر،
ص 286. وعبدالله محمد غازي، نظم الدرر، ص 197
(2) عمر عبدالجبار، سير وتراجم، ص 30. ومحمود سعيد
ابو سليمان، تشنيف الأسماع، ص 31. وعبدالرحمن بن محمد
المشهور، شمس الظهيرة، جـ1، ص 380، وفيه ولادته سنة 1303هـ.
وأبو بكر بن أحمد بن حسين الحبشي، الدليل المشير، ص 21.
وأخيراً رجال من مكة المكرمة، جريدة الندوة، 16/3/1414هـ،
ص5.
(3) عبدالله مرداد أبو الخير، مختصر نشر النور والزهر،
ص 211. ومحمد أمين المحبي، خلاصة الأثر، جـ2، ص 237. وعبدالله
بن محمد غازي، نظم الدرر، ص 35.
|
