عـائـلـة الـدّهـان
(1) تاج الدين بن أحمد
بن إبراهيم الدهان الحنفي المكّي.. (من علماء القرن
الثاني عشر الهجري)
أحد الأئمة الأعلام والمدرس بالمسجد الحرام. كان إماماً
في الفقه في عصره. قرأ بمكة على علماء عصره وأجازوه. وتصدر
للإقراء بالمسجد الحرام ولازم المحدّث حسن عجيمي، وأخذ
عنه علوماً كثيرة في الفقه والتفسير والحديث وأصول الفقه
والنحو، وبه تخرج، وأخرج له اسانيد في ثلاثين كراسة (كفاية
المستطلع ونهاية المتطلع في مرويات العجيمي). توفي رحمه
الله وهو من أهل القرن الثاني عشر.
له: كفاية المستطلع ونهاية المتطلع في مرويات العجيمي؛
رسالة في القنوت في الفجر وغيره من باقي الأوقات عند حدوث
النازلات؛ رسالة في الإستخارة وما يتعلق بها؛ رسالة في
منع القصر في طريق جدة؛ تثقيف الألباب بتلقيف الآية وأحاديث
بدء الوحي للباب(1).
(2) أحمد بن أسعد بن تاج
الدين بن أحمد الدهان.. (1222-1294هـ)
ولد بمكة المكرمة، وأخذ العلوم عن الشيخ محمد فيله
والشيخ أحمد الدمياطي والشيخ إبراهيم الكسكلي والشيخ محمد
مراد البنغالي والسيد أحمد المرزوقي مفتي المالكية بمكة،
فبرع في الفقه والحديث، وتصدى للتدريس فدرّس في منزله
وكان محافظاً على أداء الصلوات الخمس جماعة بالمسجد الحرام
الى أن توفي رحمه الله بمكة المكرمة.
له: المواهب المكّية بفيض العطية (في التجويد)؛ مبسوط
الكافي في العروض والقوافي (2).
(3) أسعد بن أحمد بن أسعد
بن أحمد بن تاج الدين الدهان.. (1280-1338هـ)
ولد بمكة المكرمة ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم وجوّده
وصلّى به التراويح بالمسجد الحرام مراراً، وطلب العلم
فقرأ على الشيخ رحمة الله الهندي في النحو والصرف والتفسير
والحديث والفقه وأصوله والتوحيد والمنطق والحساب والمعاني
والبيان والهندسة والحساب وغير ذلك. وقرأ على الشيخ عبدالحميد
الداغستاني الشرواني الشافعي في الحديث. ولازم الشيخ حضرة
نور البشاوري الحنفي ملازمة تامة وقرأ عليه عدة علوم،
وقرأ عليه عدة علوم. وقرأ على الشيخ إسماعيل نواب في المنطق
وغيره، وعلى الشيخ عبد الرحمن سراج الهندي الضرير. وتصدى
للتدريس بالمسجد الحرام، فدرّس بالمسجد الحرام، وعقد حلقة
دروسه في رواق باب السليمانية. وكان رحمه الله يلقى دروسه
صباحاً ومساءً، وكان معظم طلابه من العلماء وطلبة العلم
الممتازين، فأخذوا عنه وانتفع به جمع غفير.
تعيّن في عهد الشريف حسين بن علي مساعداً لقائم مقام
مكة المكرمة في فصل القضايا الشرعية، ورئيساً لهيئة تدقيقات
شؤون الموظفين، ثم قاضياً بالمحكمة سنة 1337هـ، وكان مع
ذلك ملازماً للتدريس بالمسجد الحرام، وكان في جميع ما
أُسند إليه مثال النزاهة والإخلاص وسداد الرأي.
توفي رحمه الله بمكة المكرمة (3).
(4) عبدالرحمن بن أحمد
بن أسعد بن أحمد تاج الدين دهان الحنفي المكي..
(1283-1337هـ)
ولد بمكة المكرمة ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم وجوّده
وصلى به التراويح بالمسجد الحرام، وطلب العلم فقرأ على
الشيخ رحمه الله في النحو والتوحيد والفقه وأصوله والتفسير
والحديث والمعاني والبيان والهندسة والحساب وغير ذلك،
وتخرج من المدرسة الصولتية ولازم دروس الشيخ عبدالحميد
داغستاني في الحديث، وقرأ على الشيخ نور البشاوري ولازمه
ملازمة تامة، وأخذ عنه في المنطق والنحو والتفسير والحديث
والفقه والهندسة، وقرأ على الشيخ إسماعيل نواب المنطق
أيضاً، وقرأ على الشيخ عبدالرحمن سراج والشيخ ملا يوسف
والشيخ حافظ عبدالله الضرير، وأخذ عن الشيخ عبدالحميد
بخش، علم الفلك فبرغ وتفوّق.
تصدّر للتدريس بالمسجد الحرام فعقد حلقة درسه أمام
باب السليمانية، وكانت دروسه في التفسير والحديث، وكان
أيضاً يدرس بالمدرسة الصولتية وتخرج على يده الكثير من
علماء مكة المكرمة وغيرهم.
كان رحمه الله من أكثر علماء مكة المكرمة الأعلام ورعاً
وتقوى وزهداً، وكان طيب القلب سليم الطوية، مخلصاً في
تعليم طلابه وتوجيههم للتفقه في الدين والتذرّع بالصبر
وسعة الصدر ورحابة الخلق ودماثته.
توفي رحمه الله بمكة المكرمة (4).
|