حمد بن جاسم: النظام السعودي ساقط لا محالة على يدنا

نشر موقع اليوتيوب الشهر الفائت كانون الأول (ديسمبر)، مكالمة صوتية لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مع العقيد القذافي يرجّح أن تكون قبل الربيع العربي بفترة وجيزة، قال فيها: (أن النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر). وأوضح حمد بن جاسم (أن قطر ستدخل يوماً إلى القطيف والشرقية وتقسم السعودية، فالنظام هرم، والملك عبد الله مسكين ومجرد واجهة، ولا أمل في الجيش السعودي لإحداث تغيير).

وكشف حمد بن جاسم عن طلب استخباري أميركي وبريطاني لتقييم الوضع في السعودية، وأعربتا أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية عن نيتها بالخلاص من النظام والإطاحة به، لكنهما يخشيان من حكم إسلاميين غير مرغوبين، ولذلك فإن قطر تستأثر الآن بالتميّز (وهي استطاعت أن تسحب الإمتياز من السعودية، ونقل القواعد الأميركية إليها، كما استطاعت أن تكسر احتكار وهيمنة السعودية تدريجياً، وأن تفرض نفسها على المنطقة العربية). وقال بأن قطر (تشتغل على ضرب السعودية اقتصادياً وسياسياً، وإن هناك ثورة شعبية وشيكة). وقيل بأن خلافات نشبت بين الميليشات الليبية فيما بينها بسبب تنافس الرياض والدوحة على ولاء الميليشيات.

الجدير بالذكر أن الأمير طلال بن عبد العزيز، عضو هيئة البيعة السابق، قد كشف، بحسب مصادر خبرية في القاهرة في 6 كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن أن (أبناء آل ثاني سيقومون في مرحلة لاحقة بمحاولات لتقسيم المملكة السعودية وحشر آل سعود في دويلة (مكة والمدينة)، واقتلاع جزء من المملكة على حدود الأردن لتوطين اللاجئين الفلسطينيين. وذكرت شخصية عربية كانت حاضرة اللقاء مع الأمير طلال في منزله بالقاهرة أن الأخير (أبلغ دولاً في مجلس التعاون الخليجي بتآمر قطر عليها وحذرها من خطوات يجري التخطيط لها لضرب الاستقرار في ساحاتها).

وكانت الولايات المتحدة قد استمزجت رأي قادة دول الخليج في عام 2007 حول تقسيم السعودية، فأيّدوا كلّهم الأمر عدا البحرين.