86% من العاطلين السعوديين نساءً!
ماذا يعني أن يكون إسمك مدرجاً على قوائم (حافز)، إنه
ببساطة يعني أنك إما عاطل عن العمل، أو أنك غير قادر على
توفير متطلبات معقولة لحياة محتشمة. فقد باتت حافز أحد
مقاييس حجم البطالة لدى كثيرين، مع هامش ضئيل للتلاعب،
شأن كل القياسات الأخرى في مجالات مختلفة. في شهر جمادى
الآخرة، بلغ عدد المستفيدين من برنامج حافز 1.228.007
شخصاً أي بزيادة نسبتها 6% مقارنة بشهر ربيع الثاني. كما
شهد شهر جمادى الآخرة زيادة نسبة الإناث في البرنامج إلى
86% من إجمالي المستفيدين، وهي أعلى نسبة مسجلة خلال الأشهر
الستة الماضية.
|
خريجات جامعة يبحثن عن وظيفة!
|
وعزا مديرعام البرنامج الدكتور خالد العجمي الزيادات
إلى عملية التسجيل والمطابقة والتأهيل المستمرة في البرنامج.
وأفاد العجمي أن الحاصلات على البكالوريوس مثّلت الشريحة
الأولى بين الإناث بنسبة 40%. وقال: إن تباين المستوى
الدراسي بين الجنسين في حافز يدل على وجود طلب أكثر على
الذكور في سوق العمل، خاصة لحاملي الشهادات الجامعية منهم،
كما تؤكّد نفس الأرقام على ضرورة العمل على إيجاد بيئة
أكثر مناسبة لعمل المرأة، مشيرًا إلى أن القراءات الأولية
لإحصاءات البرنامج تساعد في فهم أكثر لسوق العمل ومتطلباته.
الجدير بالذكر أن نسبة البطالة بين الإناث بلغت معدّلات
قياسية حيث وصلت الى 85% بينما تخفي الحكومة الأرقام الحقيقية
للعاطلين عن العمل من الذكور، وكانت تقارير اقتصادية متخصّصة
قد ذكرة بأن نسبة البطالة بين الشباب الذي تتراوح اعمارهم
بين 21 ـ 24 تصل الى 40%.
|