الخالدي يناشد إطلاق (أخوات) القاعدة!
بثّت (مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي) التابعة لتنظيم
القاعدة في اليمن شريطاً مصوّراً لمناشدة نائب القنصل
السعودي بعدن، جنوبي اليمن، عبد الله محمد خليفة الخالدي،
وقد اشتمل الشريط على أسرار استخبارية خطيرة.
http://www.youtube.com/watch?v=UwAWWJfn5fw
وجاء في كلمة الخالدي المسجّلة والتي بثّت على موقع
يوتيوب مايلي:
بالنسبة للقنصلية السعودية في عدن، طبعاً أنا القائم
بأعمال القنصل حتى يجيبوا قنصل جديد وخصوصا الأربعة شهور
الماضية.
طبعا التقسيم كالتالي، وهو أربعة أقسام:
ـ القسم القنصلي: وهو عبارة عن تأشيرات ووارد وصادر
ورعايا.
ـ قسم أمن القنصلية: عبارة عن قسم خاص بأمن الأشخاص
الذين يعملون في القنصلية لحماية القنصلية من داخل القنصلية
وليس من خارجها.
ـ مكتب مكافحة المخدرات:
ـ القسم الرابع: مكتب الاستخبارات، وهذا القسم عبارة
عن 3 أشخاص و3 موظفين يقومون العمل فيه رئيسهم أو مدير
المكتب عميد إسمه سعيد الزهراني طبعاً بالاضافة الى فهيد
النفيعي وسلمان المطيري.
طبعا المكتب يقوم بتجنيد العملاء والجواسيس والذين
يعملون بصورة مباشرة مع القنصلية لجمع المعلومات، ورصد
البيانات، ورصد مواقع تنظيم القاعدة: القيادات في التنظيم،
والمجاهدين، بدورهم ترسل هذه المعلومات للقوات الأميركية
لقصف هذه الأهداف بطائرة من دون طيار.
طبعا بالنسبة لمكتب الاستخبارات يكون عمله معي بشكل
مباشر، كما أن القنصلية ستكون مسؤولة عن مكتب الاستخبارات
نفسه أمام الجميع.
طبعا، مكتب الاستخبارات يمكن أن نعطيك نبذة بسيطة عن
عمله: هو مكون من ثلاثة أشخاص، يحملون الصفة الدبلوماسية،
جوازاتهم دبلوماسية، بطاقاتهم دبلوماسية، لكن الأساس عمل
استخباراتي. ولهم عمل داخلي في القنصلية ولهم عمل خارجي،
أي خارج القنصلية. وفي خارج القنصلية عملهم يقوم على متابعة
العملاء الذين تم تجنيدهم، وتجنيد عملاء جدد إذا كان هنك
فرص، إعطاء أموال لتنفيذ عمليات، تسهيل بعض الأمور، في
بعض الإدارات لهؤلاء العملاء.
يكون هؤلاء أمام الناس، أي المجتمع اليمني، موظف دبلوماسي
ويحمل الصفة الدبلوماسية أمام الجميع في الظاهر، ولكن
في الباطن هو بالفعل موظف استخبارات وبالهدف الذي أرسل
له وهو جمع البيانات، وجمع المعلومات، وجمع الاحصائيات،
والاهداف التي يختارها هو أو التي ترسل له أو تطلب منه،
في عملية جمع البيانات أو الاحصاءات..هذا بصورة مصغرة
ومبسطة.
ثم ختم الخالدي التسجيل المصوّر بمناشدة بطلب من الخاطفين:
أناشد خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية بإنقاذي
وإخراجي من تنظيم القاعدة مقابل إخراج الاخوات المسجونات
في سجن المباحث العامة وتحقيق باقي الطلبات والمطالب التي
تقدّم بها التنظيم. كما أناشد خادم الحرمين الشريفين بأن
يرجعني إلى أهلي وعائلتي وأسرتي وأبنائي وزوجتي..
في المقابل، علّق المتحدّث الأمني بوزارة الداخلية
السعودية على الفيديو في 27 مايو الماضي بأن المادة الإعلامية
المتداولة على لسان الخالدي غير محدّدة التاريخ. وجاء
في بيان إلحاقي لبيان وزارة الداخلية أن المادة الإعلامية
التي يتم تداولها لنائب القنصل السعودي لم تتضمن ما يشير
إلى تاريخ تسجيلها.
|