قبلة نايف للأميرة فيرجي بـ 50 ألف جنيه!
كتب ريتشارد كاي في (دايلي ميل) في 22 حزيران (يونيو)
الماضي خبراً مثيراً حول قبلة وضعها ولي العهد ووزير الداخلية
السابق الامير نايف على شفاه دوقة يورك الليدي فيرجي.
وذكر كاي بأنه بفعل العلاقة البريطانية الحميمية مع المملكة
السعودية، فإن دوقة يورك ووزير الدفاع السابق فيليب هاموند
سافرا الى جدة لتقديم العزاء بوفاة ولي عهد البلاد.
ولكن رحلتهما ـ حيث سافرا على متن طائرة خاصة من مطار
فارنبورو الخاص وعادا خلال أربع وعشرين ساعة ـ قد جذبت
الأصدقاء السابقين للزوجة السابقة للأمير اندرو. في الواقع،
لقد قيل بأنه بدلاً من أندرو، كان يجب أن تقوم دوقة يورك
بهذه الزيارة، حيث يعتقد بأنها تعرف الامير نايف أفضل
منه.
وبحسب المساعد الشخصي السابق لفيرجي، د. ألان ستاركي،
لقد أسبغت على نايف لقب (الشفاه المطاطية) بعد أن زرع
قبلة على شفاهها في عشاء على الشموع ـ وأودع في وقت لاحق
50000 جنيهاً في حسابها البنكي.
يتذكر ضابط الجيش الأميركي السابق ستاركي، كيف أن الدوقة
طلبت في عشاء سابق بصورة مخجلة من الأمير تغطية انكشاف
حسابها. في ذلك الوقت، كان الدين المترتب عليها لصالح
(Coutts) يقترب من مليوني جنيه استرليني (3.5 مليون دولار).
هذه القصة المقرفة مفصّلة في كتاب ستاركي، فيرجي، حياتها
السريّة، الذي كتب فيه بأن الأمير لم ينزعج من الطلب غير
العادي، قائلاً: (حسناً، يمكنني التفكير في فعل ذلك من
أجل صديق)؛ قبل أن يضيف: (أودّ منك أن تثبتي لي بأنني
إن فعلت ذلك، لن تكوني مديونة مرة أخرى).
قامت الدوقة فيرجي بإعداد خطة لانقاذ تجارتها وعشاء
آخر على ضوء الشموع مع الأمير بملابس زاهية. كتب ستاركي:
(حالما التصقت شفاهه بشفاهها لم يكن هناك فكاك، ولكن في
النهاية تمكنت بطريقة ما من الإفلات). توقّعت سارة ان
تكون هناك إما دعوة أخرى من راعيها الافتراضي، أو ألا
تسمع منه أبداً مرة أخرى.
وكما ظهر، حدث شيء مختلف تماماً. في بداية ديسمبر 1993،
اكتشفت وهي تقوم بمراجعة كشف الحساب البنكي بأن 50000
ألف جنيه أودعت في حسابها. وبحسب ستاركي: (كانت مسرورة
بفكرة قبلة الـ 50000 جنيه استرليني).
من نيويورك، حيث يعمل الآن في منصب مستشار توظيف، ستاركي
الذي كان في شراكة مع العشيق السابق لفيرجي، جون برايان،
يبلغني: (لم أكن متأكّداً في البداية بأنه الأمير ـ نايف
ـ الذي مات، ولكن لم يكن لدى جون أي شك على الأطلاق).
|