البطالة تضرب حملة شهادات عليا

كل المؤشرات تفيد بأن برنامج (حافز) سيكون بديلاً نهائياً عن إيجاد حلول جذرية لمشكلة البطالة المتفاقمة، ففي كل يوم يستوعب حافز المزيد من المواطنين الذين أغلقت في وجوههم أبواب العمل في بلد يحتضن بحسب تقرير وزارة الخارجية الأميركية في أيلول (سبتمبر) 2011 نحو 12 مليون عامل أجنبي.

رغم أن الحكومة السعودية ترفض حتى الآن إعطاء إحصائيات رسمية ودقيقة لعدد العاطلين عن العمل وتصنيفاتهم بحسب المستويات الجامعية، فإن هناك مراكز ومواقع موثوقة نسبياً تتحدث بين فترة وأخرى عن معطيات رقمية لافتة حول تعداد العاطلين، رغم أن هذه المراكز تعتمد في الغالب على ما توفره الجهات الرسمية من أرقام وإحصاءات. فقد ذكر موقع (توظيف) السعودية إحصائية تبيّن عدد المستفيدين من برنامج حافز، ما يكشف عن عدد العاطلين عن العمل الذين يستلمون اعانات من الحكومة، وهو رقم غير كلي. فهناك 300 ألف من حملة شهادة البكالوريوس، و1300 من حملة الماجستير و26 من حملة شهادة الزمالة و20 من حملة الدكتوراه، يضاف اليهم 72 ألف من حملة الدبلوم والدبلوم العالي و440 ألف من حملة الشهادة الثانوية.