حاخام اسرائيلي في ادارة مركز الملك عبد الله لحوار
الأديان
الاختلاف ليس كونه اسرائيلياً من عدمه، فالمؤكّد أنه
كذلك، ولكن الخلاف حول منصبه، هل هو مدير المركز أم عضو
مجلس إدارة، وكل ذلك كي ينسينا أن التطبيع السعودي يبدأ
بطريقة غير مسبوقة، ومالم تفعله الأنظمة العربية المرتبطة
بمعاهدة سلام مع الكيان الاسرائيلي يفعله النظام السعودي.
في 26 نوفمبر الماضي، تمّ في العاصمة النمساوية، فيينا،
افتتاح مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الأديان
والثقافات، بحضور بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة،
ووزراء خارجية السعودية وإسبانيا والنمسا وأعضاء مجلس
إدارة المركز. صحيفة (يديعوت أحرونوت) اعتبرت اختيار الحاخام
الأرثوذوكسي الإسرائيلي دافيد روزين، الذي يعمل مديرا
للعلاقات الدولية للجنة اليهودية الأمريكية (AJC) ومستشارا
للحاخامية الرئيسية في (إسرائيل)، ضمن مجلس إدارة المركز
المؤلف من تسعة مقاعد، أمراً مفاجئاً نظراً لأن المركز
أقيم بمبادرة وتمويل سعودي.
وقال روزين للصحيفة الإسرائيلية، قدّمت الشكر للملك
السعودي على شجاعته في تعيين حاخام إسرائيلي ضمن مجلس
إدارة المركز، وأعربت عن أملي في أن تؤدي المبادرة إلى
تغييرات في مجال الحريات الدينية في السعودية، وأن تكون
المبادرة مفيدة لليهود الذين يعيشون في الأرض المقدسة.
|