مجموعة عسير
حركة عسير أعلنت في 2012 بأنها بدأت حملة قوميّة لاستعادة
ما وصفته (الأراضي اليمنية المسروقة) من المحتلين السعوديين.
المجموعة التي يقال بأنها تحتفظ بروابط وثيقة مع ايران
والحوثيين إتّهمت المسؤولين والوجهاء اليمنيين بأنهم أفادوا
مالياً من بيع أراضي اليمن الى آل سعود.
في يونيو 2012 صرّح عبد الرحمن الأشول، المتحدّث الرسمي
بإسم المجموعة، للصحافة بأن أهدافه الرئيسية هي (خلق وعي
يمني داخلي وإرساء وتعميق أهمية الوعي الشعبي الوطني لحقوقه
ومناطقه تحت الاحتلال السعودي. وإن التحضيرات في طريقها
لتأسيس حركة معارضة شعبية مدنية ضد اتفاقيتي الطائف وجدة
الحدوديتين).
وصرّحت الحركة بأن أهمية (وحدة الجبهة الداخلية اليمنية
عبر رفض السيطرة السعودية على عملية صناعة القرار اليمني
واتهام شخصيات عامة تتلقى أموالاً سعودية وأن يتخذ بحقهم
إجراء قضائي بسبب ضلوعهم ومساهمتهم في التنازل عن حق اليمن
التاريخي في أراضيه، المحتل من قبل جارنا الغاصب وثروتها،
وأرضها ومواردها الطبيعية).
عسير تؤسس مزاعمها على تعليق الرئيس ابراهيم الحمدي
في العام 1977 خلال زيارته الى الطائف في السعودية.»أنا
لا زلت داخل التراب اليمني. فإن شئتم مناقشة هذا الموضوع،
فلابد من البدء من هذه النقطة».
وترى مجموعة عسير بأن الحقوق المناطقية ليس لها فعل
التحديد.
|