احتجاجات في بريدة والقطيف
تظاهر في بريدة العشرات احتجاجاً على استمرار الاعتقالات
ومطالبين بإطلاق سراح الآلاف من المواطنين المحتجزين والذين
تقدرهم أوساط بما يقارب من الثلاثين ألفاً، أمضوا سنوات
طويلة من عمرهم بدون محاكمة. هذا وقد تفرق المحتجون بمجرد
أن وصلت قوات الأمن لاعتقالهم.
على صعيد آخر، لازالت التظاهرات والإحتجاجات قائمة
في القطيف ضد استمرار الاعتقالات والمحاكمات غير العادلة
للناشطين من رموز الحرية، وفي مقدمهم الشيخ نمر النمر.
فقد انطلقت مسيرة ترفض محاكمته والإتهامات الباطلة الموجهة
ضده، ومطالبة المدعي تطبيق حد الحرابة بحقه.
من جهة اخرى، نظمت حركة شباب الاحرار مسيرة في القطيف
منددة بالافعال الوحشية للنظام السعودي تحت عنوان (دماؤنا
ليست رخيصة) جابت الشوارع الرئيسية للبلدة بهتافات منددة
بالقمع الممنهج من قبل السلطة للناشطين (عبدالله ال سريح
وعبد العزيز ال سهو) ومؤكدة على حق المعارضة في النزول
الى الشارع والذي كفلته لها جميع الشرائع السماوية والنظم
الوضعية هذا ولم تمنع سوء الاحوال الجوية من اقامة المسيرة
التي حظرها المئات وسط اجواء غضب لما حصل مع الناشطين.
|