تواصل محاكمة الشيخ النمر
في جلسة ثانية سرية عقدت في 29 ابريل الماضي لمحاكمة
الشيخ النمر في المحكمة الجزئية بالعاصمة السعودية الرياض،
لم يحضرها سوى موكلاه: المحامي صادق الجبران، وشقيقه محمد
النمر وعدد من الصحفيين الرسميين. الأخير كشف في حسابه
على تويتر مجريات المحاكمة السريعة في تغريدات قال فيها
بإن مشهد اجراءات الدخول يحتاج الى تأمل كونه يعكس بعضاً
من الواقع الأليم، حيث عشرات من الناس بنهم نسوة ومسنون
يحاولن الدخول، وحيث التفتيش والسياج والعوازل والحواجز.
وحول وضع الشيخ النمر الصحي قال شقيقه: (وصل الشيخ
النمر يدفع به ممرض فلبيني على كرسي المستشفى ويحوط به
٣ من الجند ومرافق امن مدني). الشيخ النمر سأل محاميه
الدكتور صادق الجبران كثيراً عن أحوال الشيخ توفيق العامر،
المعتقل هو الآخر لدعوته الى ملكية دستورية.
المحامي الجبران قال للقاضي وبحضور الصحافيين، أن الأخيرين
غير دقيقين في النشر، وطالب بتوجيههم بذكر الحقائق وعدم
التعبئة قبل ان يقول القضاء كلمته، فتهرب القاضي بالقول
(اذا تجاوزوا اقيموا عليهم دعوى)! ومعلوم ان الاعلام الرسمي
موجه من وزارة الداخلية وكثير من الصحافيين لهم وظيفتان:
الكتابة والتحرير/ والعمل مع المباحث!
تجدر الإشارة الى أن المدعي العام قد طالب بإيقاع حدّ
الحرابة (القتل) على الشيخ النمر في الجلسة السرية الأولى،
لأنه أثار الفتنة! ودعا للعنف، وغير ذلك من الإتهامات
التي عادة ما تطلق ضد الناشطين السياسيين والحقوقيين.
الأمر الذي أثار الشارع واندلعت ولاتزال تظاهرات ترفض
المحاكمة غير العادلة وتطالب باطلاق سراحه.
|