اعتقال شابين استراليين في الرياض
تحول اعتقال شابين استراليين مسلمين يقيمان في السعودية
منذ 12 عاماً الى قضية رأي عام في استراليا، خاصة بعد
أن توجهت الأم التي لاتزال تقيم في الرياض الى السفارة
الإسترالية مطالبة اياها بالتحرك.
|
الام الاسترالية المسلمة
والدة المعتقل |
شايدين جميل ثورن، البالغ من العمر 25 عاماً لازال
محتجزاً في السجون السعودية منذ 18 شهراً، وتحديداً منذ
نوفمبر 2011 حتى الآن، بدون محاكمة أو حقوق. اما شقيقه
الأصغر محمد جنيد ثورن (23 عاماً) فقال بأنه اعتقل هو
الآخر لأشهر عديدة بعد اعتراضه على اعتقال شقيقه، وأضاف
بأن السلطات السعودية صادرت جوازه الإسترالي، وبعد اعتراضه
ارادت اعتقاله فاختفى عن الأنظار.
ولم توضح السلطات السعودية أسباب الاعتقال، وحضر ممثل
عن السفارة ثلاث جلسات محاكمة وزارته في سجنه ست مرات،
كما قال وزير الخارجية بوب كار الذي اضاف بأن بلاده قلقة
بشأن مزاعم التعذيب التي تعرض لها المواطن الإسترالي.
وفي حين أكدت والدة وأخ المعتقل بأن لا علاقة له بالإرهاب
وهي التهمة التي عادة ما تستخدمها السلطات بحق المعتقلين.
وأكدت الأم ان ابنها تعرض للضرب والتعذيب؛ هذا ما قاله
لها المحامي واعتبرت ما جرى لإبنها جريمة.
اما شقيق المعتقل، الذي لازال مختفياً منذ شهرين، فتحدث
عن ملاحقة السلطات السعودية له ومضايقته بالإتصالات والتهديد،
ومنعه من حضور الجامعة، ومن المشاركة في حفل تخرجه. وكشف
عن محنة العائلة والصعاب التي تواجهها مع السلطات الأمنية
والقضائية في السعودية.
|