هيومن رايتس ووتش: اضغطوا على آل سعود
على خلفية زيارة الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية
السعودية لفرنسا في ٢٨ مايو الماضي ولقائه الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند، ووزير داخليته مانويل فالس، بغرض التعاون
في مكافحة ما أسمته باريس بـ (الفاشية الاسلامية) وتوريد
معدات امنية واسلحة لسلاح الحدود السعودي.. استبقت منظمة
هيومن رايتس ووتش الزيارة ببيان قالت فيه أنها تأتي متزامنة
مع الحملة القمعية التي تقودها وزارة الداخلية السعودية
على نشطاء حقوق الإنسان في شتى انحاء المملكة. وقالت المنظمة
أنه ينبغي على هولاند أن يضغط على السعودية كي تفي بالتزاماتها
بمجال حقوق الإنسان، وحتى تكفّ عن المضايقات والملاحقات
القضائية لنشطاء حقوق الإنسان.
وأشار بيان المنظمة الحقوقية الدولية الى ملاحقة الناشطين
الحقوقيين السعوديين في قضايا (لا تتعلق بسوى ممارستهم
السلمية لحقوق حرية التعبير وتكوين الجمعيات). وقالت سارة
ليا ويتسن بأنه يجب إبلاغ الوزير السعودي محمد بن نايف
(بأنه من الضروري إخلاء سبيل النشطاء، وإنهاء هذه الحملة
المخزية فوراً، وفتح المجال للمنظمات الحقوقية الدولية
كي ترصد محاكمة أي ناشط).
|