سجن وجلد المحامي المصري الجيزاوي

المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي كان يدافع عن المعتقلين المصريين في السعودية، والذي اعتقل قبل عامين اثناء محاولة دخوله للسعودية من أجل أداء العمرة، بتهمة لفقتها السلطات وهي تهريب مواد مخدرة الى المملكة. الجيزاوي الذي اثار اعتقاله عاصفة في مصر، ومظاهرات امام الممثليات السعودية في المدن المصرية.. صدر مؤخراً الحكم بسجنه خمس سنوات وجلده 300 جلدة واجبة النفاذ.

وحسب جريدة الأهرام أون لاين، فإن عدداً من الجماعات السياسية المصرية (بينها حركة 6 ابريل، حزب مصر القوية، والاشتراكيين الثوريين، والشباب الأحرار) طالبت السلطات المصرية بأن تدفع باتجاه اطلاق سراح المحامي الجيزاوي، وكذلك فعلت عائلة المعتقل على لسان شيرين شقيقة الجيزاوي التي طالبت السيسي وعدلي منصور بالتدخل، وقالت بأنهما لم يتدخلا سابقاً بحجة عدم التدخل في شؤون القضاء، اما وقد ظهرت الأحكام فإنه لا عذر لهما بالتدخل من اجل حماية مواطن مصري في الخارج، حسب تعبيرها.

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اصدرت بياناً طالبت فيه السلطات المصرية بالتحرك العاجل لإيقاف جلد المحامي المصري المعتقل في السعودية، معتبرة العقوبة إهداراً لكرامة المواطن وإيذاءً بدنياً ونفسياً يمتدّ ليشمل اسرته وكافة المتعاطفين معه انسانياً. واتهمت الشبكة وزارة الخارجية المصرية بعدم التحرك ازاء الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون المصريون في الخارج.