(حسم): لا مشروع لدى النظام وهو يدعم الإرهاب
دعت حركة الحقوق المدنية والسياسية (حسم) النظام في
المملكة الى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة
للعائلة المالكة، واتهمت أقطاب النظام بمسؤولية مقتل السعوديين
في الخارج (فهو يتحمل المسؤولية الكبرى، إذ تقبعُ البلادُ
تحتَ سلطةٍ مطلقة تتحكمُ في كل شيء فيها، وهي التي صاغَت
التعليمَ وثقافة المجتمع، وفرضَت عليه أيديولوجيتَها المتطرفة
والاقصائية، وبالتالي حتى الأشخاصُ الذين تتهمُهم السلطة
بالتشدد هم نتاجُ مدرستِها، وخلافُها معهم ليس لتشددِهم
ولكن لأنهم وَجهوا تشددَهم تجاهَ السلطة، وليس تجاهَ المجتمع
فقط. وطالبَت الجمعية النظامَ بالاعتذار من الشعب، لأن
خطابَه الدينيَ الرسميَ وسياساتِه القمعية، ودخولـَه في
حروب بالوكالة، وزجه بشبابنا في المحرقةِ هو أساسُ المشكلة.
وجاء في البيان بأن النظامَ السعوديَ ليس لديه مشروعٌ
سياسيٌ، ومشروعُه الوحيدُ هو الاستئثارُ بالسلطة والثروة،
وتبعيتُه للأجنبي واعتمادُه على حمايتِه بدلا من أن يكونَ
مستمِدا شرعيتَه وبقاءَه من إرادةٍ شعبية.
|