وزير الداخلية القمعي مرحباً به في واشنطن
زار وزير الداخلية السعودي واشنطن، والتقى بكيري وزير
الخارجية، وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي، اضافة الى
رئيس السي آي أيه جون برينان، ورئيس وكالة الأمن القومي
كيث ألكسندر، ووزير الأمن الداخلي توم ويرك، ومستشارة
الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الارهاب ليزا موناكو.
العنوان الرئيس للزيارة هو التنسيق بين واشنطن والرياض
في مجال مكافحة الإرهاب، اضافة الى قضايا ثنائية وإقليمية.
وتواجه الرياض حملة دولية تتهمها بتمويل القاعدة في
سوريا والعراق ولبنان وغيرها، وإن كانت تحاربها في بلدان
حليفة مثل اليمن اضافة الى السعودية نفسها. وكانت الرياض
قد منحت واشنطن قواعد سرية للطائرات بدون طيار والتي تقصف
اليمن والباكستان بشكل خاص، فيما تشير الأنباء الى احتمال
تأسيس قاعدة لتلك الطائرات شمال السعودية نفسها لتغطي
الأردن وسيناء حماية لإسرائيل بالذات.
ويعتبر الأميركيون الأمير محمد بن نايف الشخصية المناسبة
لحكم المملكة، بعكس والده وزير الداخلية الراحل الأمير
نايف؛ ولكنه على المستوى الداخلي يعتبر رجل القمع بلا
منازع، حيث تغض واشنطن النظر عن الإنتهاكات الخطيرة التي
يقوم بها ابن نايف بحق الناشطين الحقوقيين والسياسيين،
وتغليب المصالح الإقتصادية، ما دفع هيومن رايتس ووتش للتنديد
بالصمت الأميركي، وهو ما اعترفت به واشنطن نفسها بحجة
المصالح الإقتصادية.
|