رياضة التلميذات حــــرام!

أوصى مجلس الشورى السعودي المعيّن من قبل العائلة المالكة بإدخال مادة التربية البدنية في مدارس البنات الحكومية. ولا يصدر المجلس قرارات، وإنما توصيات غير ملزمة للحكومة، وبإمكانها قبولها او رفضها. وقد اثارت التوصية حفيظة التيار الديني الوهابي المتشدد في المملكة، وأفتى عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء والإفتاء بحرمة إدخال التربية البدنية كدرس أسبوعي، بحجة انه بداية للتغريب، وانه من خطوات الشيطان، ويؤدي الى فتح باب الدعارة!

من جانبها رحبت هيومن رايتس ووتش بالتوصية، ورأت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط سارة ليا ويتسن بأن ما قام به مجلس الشورى يُظهر قدرة الحكومة السعودية على تجاوز المؤسسة الدينية المحافظة واتخاذ خطوات من شأنها إنهاء الممارسات التمييزية ضد المرأة متى ما أرادت الحكومة. واضافت بأن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع الفتيات فعلياً من المشاركة في الأنشطة الرياضية بالمدارس الحكومية، وانه مازال امام السعودية طريق طويل يجب ان تقطعه من اجل إيقاف التمييز ضد المرأة.