الداخلية: الارهابيون مواطنون سعوديون
أصدرت وزارة الداخلية في 6 يوليو الجاري بياناً حول
حوادث معبر الوديعة ومحافظة شرورة وأكّدت بأن المهاجمين
الستة «جميعهم مواطنون سعوديون من المطلوبين للجهات الأمنية
في المملكة والموجودين خارجها». وأشار المتحدث باسم الوزارة
منصور التركي الى أن «المملكة مستهدفة وليس المنافذ فقط»،
مؤكداً أن الرياض «لا تستبعد وقوع العمل الإرهابي».
وأكّد بيان للمتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية،
في 8 يوليو أن «نتائج تحليل البصمة الوراثية للقتلى الخمسة
من منفذي الجريمة الإرهابية الآثمة أكدت أن جميعهم سعوديون
من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة والموجودين خارجها».
وكان بيان أمني قد أكد أن المُصاب منهم موقوف وهو مطلوب
ويدعى صالح محمد الرحمن السحيباني.
أمّا المهاجمان اللذان قتلا فهما موسى عبد الله محمد
البكري الشهري، وصالح علي سعد العمري وكانا قد قضيا عقوبة
بالسجن بسبب «نشاطات إرهابية» وأفرج عنهما. إضافة إلى
أيوب صالح عبد العزيز السويد الذي سبق أن أبلغ ذويه بوجوده
في «منطقة تشهد صراعاً»، وعبد العزيز إبراهيم عبد الله
الرشودي الذي استعيد من «منطقة تشهد صراعاً» وأطلق سراحه.
أما القتيل الخامس فهو فرج يسلم محمد الصيعري الذي
سبق أن صدر بحقه حكمان قضائيان بالسجن والجلد لتورطه في
قضايا تعاطي مخدرات، وهو أيضاً «توجه إلى مناطق تشهد صراعاً»،
بحسب أسرته.
|