الشيخ المُخبِر: المانع يتدعشن ويتراجع
نصف متعلم، وشيخ، ومستشار شرعي لاميرة! قرر النفرة
الى الشام واعلن مبايعته لداعش. انه مانع بن ناصر المانع!
لم تعتقله السلطات قبل رحيله، وهكذا تحول من طبال لوزير
الداخلية الى مجاهد في ساحات داعش! فراح يغرّد بتكفير
الحكام ويتحدث بلغة داعش مهدداً الخونة المرتدين بالسيف
كما يقول.
لا تستعجلوا! لم يكن الأمر كذلك، بل كان مدسوساً من
قبل آل سعود، ليستطلع الأمر، وليس للجهاد. هذا ما يمكن
فهمه من مسار الرجل خلال الأشهر الماضية، وهو رأي عدد
من المغردين في تويتر.
الشيخ المانع المزيّف؛ هو صاحب قصيدة: لن تقودي لن
تقودي! العصماء ضد قيادة المرأة! أي أنه شاعر مزيّف ايضاً!
بل ولديه شهادة دكتوراة مزيفة من جامعة ويست كلايتون المزيفة،
التي منحت كلباً شهادة ماجستير! وقيمة الشهادة ١٧٩ دولاراً
فقط؛ يمكنك ـ عزيزي القارئ ـ شراءها من موقع ebay.
وفعلاً ـ كما يقول المغرد وليد: (شهادة مزورة، وينصب
على الناس بالعلاج وتفسير الأحلام بالواتساب، وحتى النفير
ما صَمَلْ. هذا الشيخ: الفشلُ متبرئٌ منه)!
تتساءل الشيخة سارة: (ليش رجع المانع، وعنده كل هالملذات
التي يتمناها كل مجاهد) وجاءتنا بصورة قاطعي الرؤوس الذين
لا يمكن ان ينتسبوا لأمة محمد بن عبدالله! بل هم خارجون
عنها وعليها. اما نورة فيصل فعلقت بسخرية: (ليه يا داعش
تفرّطين بالأبطال مثل المانع، كنّا نتمنى له الشهادة والله!).
لكن عبدالله المقرن غرد في حينها بأن الشيخ المزيف المانع
يحاول تحسين سمعته بعد انكشاف الدكتوراة الوهمية، ورأى
في مارس الماضي وقبل ان يصل المانع الى ارض الشام بأن
الأخير أجبن من أن يذهب الى ساحات قتال، وتوقع أن يعود
المانع ليقول انه ظن بان الدواعش صادقين في دينهم وانه
اكتشف خطأه. وهذا ما حدث فعلاً.
لن يرحب سجن الحائر بالمانع، فحسب قانون آل سعود لا
يعد ذلك جريمة، ثم انه ذهب في مهمة استخبارية، وسيحصل
على بدل انتداب!
|