العريفي غاب عن غزة وحضر في عرسال
غرائب الداعية الوهابي محمد العريفي لا تنتهي ففي كل
عرس له قرص، غاب صوته التحريضي عن غزّة طيلة شهر بأكمله
اللهم الا من بعض الكلمات والرموز التي يريد تسويقها على
أنها موقف فيما لا يقارن مع مواقفه واستنفاره المطلق طيلة
ثلاثة سنوات حيال سوريا والعراق ولبنان والحوثيين وغيرهم..
لم ينصر غزة كما ينبغي وان حاول عبثاً أن يوهم الآخرين
بأنه ينتصر لهم ولكن حميته انفجرت على حين غرّة حين يراد
له ان يحضر على وجه السرعة في الميدان الطائفي..
في تعليقه على حوادث عرسال اللبنانية يلجأ الى لغته
السوداء المعتادة بأن “100 لاجىء قصفوا أمس واليوم” ونسب
الفعل الى الجيش اللبناني وحزب الله، أو حزب اللات حسب
نعته. ووضع روابط ثلاث لمقاطع فيديو في اليوتيوب لإثبات
ما يعتقده دليل إدانة بأن الجيش والحزب يقصفان “أهل السنة”
في عرسال.
ومن المؤكد أن العريفي سوف يواصل التغريد في هذا الموضوع
وسوف يملأ الدنيا زعيقاً وتحريضاً، لولا تدخّل أحد المتابعين
له وهو بدر حسين وأمره بمسح التغريدة قائلاً :”إمسح التغريدة
الملك دعم الجيش اللبناني بمليار دولار). وبالفعل قام
العريفي بمسح التغريدة، ولكن بدر حسين كان ذكياً فقد احتفظ
بالتغريدتين معاً، ثم علّق على فعل العريفي “حذفت التغريدة
يا شيخ بهذه السرعة! فعلا إنك مطيع لولاة الأمر، حفظك
الله وفيّاً لهم!).
|