|
|
|
الملك عبدالله في الرياض
لاستلام المصروف! |
|
الملك مع رئيسة جمهوريا كوريا
الجنوبية |
حجٌّ اقتصادي الى الرياض!
وفود الحجّاج الى الرياض من مسؤولي الدول لازالت تترى،
فماذا يدور في الأفق في (المملكة السلمانيّة)؟
زيارة محمود عباس لم تكن من اجل مناقشة مستجدات القضية
الفلسطينية، بل الطلب من المسؤولين السعوديين دعماً مالياً
عاجلاً بسبب الضغوط التي يمارسها نتنياهو على الإقتصاد
الفلسطيني لتركيع الفلسطينيين سياسياً.
أيضاً فإن زيارة ملك الأردن الى الرياض جاءت للتأكيد
على استحقاق الدعم لميزانية الأردن، خاصة وان الأخير يقوم
بما تريده السعودية وتحديداً فيما يتعلق بدعم الجهد الغربي
الاسرائيلي السعودي التركي في تمويل المسلحين في درعا؛
رغم ان ذلك جاء رغماً عن الأردن، الذي لم يشأ ان يتورط
في الشأن السوري، لكنه لم يستطع مقاومة الضغوط السعودية
بحرمانه مالياً، وهنا اهتدى الى اللعب على الحبلين احياناً،
وإيصال بعض المعلومات الاستخبارية عن المسلحين للنظام
في سوريا!
بديهي أن المملكة حريصة على بقاء النظام الملكي الاردني،
ولو كان هاشمياً حجازياً في جذوره. وعموما فان دعم الاردن
مهمة الزامية لكل القوى الغربية وحلفائها في المنطقة.
دعم الاردن من قبل دول الخليج ليس خياراً بل أمرٌ جبري.
وفي حمّى الزيارات تأتي زيارة رئيسة كوريا الجنوبية
بارك كون هي الى الرياض ولقائها مع الملك سلمان في الثالث
من مارس الجاري، وقد كان في معيتها وفد سياسي واقتصادي.
واضح ان المشاريع الاقتصادية هي المستهدف من الزيارة،
والتعرّف على الملك الجديد.
ذات الدوافع الاقتصادية المختلطة بالسياسة جاءت بوزير
الاقتصاد والطاقة الألماني، ونائب ميركل، الى الرياض في
الثامن مارس. هناك تأكيد من الضيف الالماني على أمرين
اساسيين: الأول ان صفقات الأسلحة الألمانية التي وقعتها
بلاده مع المملكة لن تتعطل بسبب الجدل الدائر بشأنها بين
الساسة الألمان على خلفية انتهاك الرياض لحقوق الانسان،
والثاني، هو اقناع الرياض بأن تخفف من قبضتها الأمنية
تجاه معارضيها خاصة ما يتعلق بالناشط رائف بدوي، وهو ما
رفضته الرياض واصدرت الخارجية السعودية بياناً بهذا الشأن
مستنكرة.
|