برسم لجنة المناصحة
قال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز
أن الشخص الذي بايعه أعضاء خلية مكوّنة من 61 شخصاً عند
الكعبة المشرفة على السمع والطاعة وتنفيذ أوامره سبق أن
سُجِن ثلاث سنوات. وخرج من السجن بعد أن أعلن التوبة والتراجع
التام عن الفكر التكفيري، إلا أنه ما لبث أن عاد لاعتناق
هذا الفكر وتكوين خلية ضالة، لاستخدامها في تنفيذ عمليات
إرهابية.
وحسب ما ذكر موقع (العربية) فإن مراقبين وصفوا زعيم
الخلية الإرهابية بأنه شخصية قيادية ونشطة إضافة إلى خبراتها
في العمل التنظيمي، وبالأخص كونها أحد الشخصيات العائدة
من القتال في أفغانستان. وتكمن خطورة الشخصية في قدراتها
القيادية ونشاطها وتحرّكها الفعال، حيث أمكن جمع عشرات
الشباب وإعلان البيعة له ليأخذ على عاتقه أمر تدريبهم
من خلال رفع لياقتهم البدنية، والتدريب على استعمال السلاح،
وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيدا
لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، بحسب
ما أفاد بيان لوزارة الداخلية السعودية.
نشير الى أن الدكتور محمد النجيمي، العضو الفاعل في
لجنة المناصحة والاستاذ في كلية الفقة الاسلامي كان قد
ذكر لصحيفة (المدينة) الشهر الماضي بأن بعض المشاركين
في برنامج (المناصحة) قد عادوا الى السجن بعد الافراج
عنهم حين تبيّن بأنهم مازالوا يحملون أفكاراً متطرفة.
وقال بأن (تسعة من المنتمين للفئة الضالة قد تم إرجاعهم
الى السجن بعد عام أو عام ونص من الافراج عنهم، حيث ثبت
بأنهم قد عادوا الى أفكارهم الضالة، ولم يتخلوا عنها).
|