لجنة المناصحة ولهيب (البارد)
ثمة سؤال كبير يحوم حول مسيرة عمل لجنة المناصحة التي
تم تشكيلها بناء على طل علماء سلفيين شاركوا ـ وربما مازالوا
ـ في تعميم خطاب التطرف المسؤول الآن عن تدفق قوافل المقاتلين
من داخل السعودية: هل حقاً تشكّلت من أجل وظيفة المناصحة؟
كتب أحد المراقبين لنشاط اللجنة: أنا غير متصالح مع لجنة
المناصحة: ماذا يفعل أكثر من سبعين سعوديأ في نهر البارد؟
قالوا لولي الأمر: لا تقتلهم، دعنا ننصحهم.. واستمع لهم
ولي الأمر لعل وعسى وحفاظاً على السلم الأهلي.. وتاب البعض
وارتد البعض.. صرفت الحكومة السعودية أكثر من مائة مليون
ريال على لجنة المناصحة.. أوفرتايم للمشائخ! ولكن هل نجحت
لجنة المصالحة؟. ويجيب: إكتشفنا أن إثنان ممن هاجموا مجمع
إبقيق النفطي كانوا قد تخرجوا من لجنة المناصحة..! تم
قتل بعض السعوديين في نهر البارد وإعتقال البعض.. هل سيكون
من بينهم أناس ممن تخرجوا من جامعة ( لجنة المناصحة)؟
إذا حدث هذا فقل سلامأ على لجنة المناصحة..
قالوا لنا بأن نسبة التائبين عن الفكر المتطرف قد بلغت
ما يربو عن 90 بالمئة من أولئك الذين خضعوا تحت إشراف
وتوجيه لجنة المناصحة، تماماً كما قال الأمير سلطان بأن
85 بالمئة من الارهاب قد تم القضاء عليه، ونسأل إذن كيف
برز هؤلاء في ساحات (ابقيق) وفي العراق، ولبنان، والمغرب
العربي...
|