فـندق بلازا مشروع اسرائيلي سعودي مشترك
في ظل تصاعد التعاون الإسرائيلي السعودي، إفتتح في
الثاني من مارس في مدينة نيويورك فندق (نيويورك بلازا)
بملكية مناصفة بين شركة المملكة القابضة الذي يملكها عضو
الأسرة الحاكمة الوليد بن طلال ال سعود، وشركة العد الإسرائيلية.
وذكر موقع (كوميرشال بروبرتي نيوز) الأمريكي المتخصص
في أخبار البنايات التجارية بأن الفندق تم افتتاحه بعد
سنتين من الإصلاحات التي كلفت 400 مليون دولار، وشملت
حمامات مطلية بالذهب، ورخاماً في كل أنحاء الفندق البالغة
عدد غرفه 180 غرفة و102 شقة فخمة. ويبلغ معدل إيجارها
1000 دولار يومياً. ويحتفظ الفندق ببار فخم يقدم أغلى
أنواع الخمور.
وكتب سكوت بالتيك، المحرر المساهم في موقع (كومرشال
بروبرتي نيوز) في 3 مارس بأن الفندق الذي يحتوي على مغاسل
مطلية بالذهب 24 قيراط، والمرمر الأبيض الصلب للحمامات،
قد تم تجديده من قبل فنادق ومنتجعات فايرموت، والتي تديره
بالإشتراك مع مجموعة العد الإسرائيلية، والمملكة القابضة،
التي يرأسها الوليد بن طلال.
ورغم أن السعودية لاتحتفظ بعلاقات سياسية وتجارية علنية
إلا أن وتيرة اللقاءات بين الطرفين تصاعدت في السنوات
الأخيرة، وشملت لقاءات بين السفير السعودي السابق تركي
فيصل آل سعود وإسرائيليين في أمريكا، ولقاءات متعددة بين
رئيس مجلس الأمن الوطني بندر سلطان ال سعود ورئيس الوزراء
الإسرائيلي ايهود اولمرت في الإردن. ويملك الملايين من
السعوديين أسهما في شركة المملكة القابضة.
وكانت صحفية إسرائيلية زارت الرياض مرتين، الأولى في
مارس من العام الماضي خلال القمة العربية المنعقدة في
الرياض، والأخرى كانت مع زيارة الرئيس الأمريكي بوش في
يناير الماضي.
|