تواصل الحملة الإعلامية ضد دمشق والعلاقات في القعر
لاتزال الحملة الإعلامية السعودية ضد سوريا قائمة،
وقد ساءت العلاقات أكثر فأكثر في الأسابيع الماضية بسبب
التغطية السعودية لحادثة اغتيال العميد محمد سليمان أحد
المستشارين لبشار الأسد. وقد هاجمت الفضائية السورية (الدنيا)
الإعلام السعودي لأنه حوّل الجريمة الى حملة إعلامية شرسة
ضد سوريا. واضافت: (إن ما عجزت السياسة السعودية عن تحقيقه
في الواقع ضد الموقف السوري المؤيد للمقاومة في لبنان
تحاول أن تجسده في الإعلام).
في غضون ذلك، أكدت مصادر سورية مقربة من الجانب الرسمي،
أن العلاقات السورية – السعودية يمكن وصفها بـ (السيئة)،
كاشفةً أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قاطع اجتماع
اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد بجدة،
وأوفد نائبه فيصل المقداد ممثلا عنه، وذلك نظراً (لسوء
العلاقات بين البلدين). يذكر أن العلاقات بين سوريا وكلا
من مصر والسعودية كانت قد شهدت توترا حادا بعد أن وصف
الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحات له بعد حرب لبنان
عام 2006، قادة العرب الذين انتقدوا حزب الله على (تهوره)
بـ (أنصاف الرجال).
|