الشيخ الأحمد: وزارة الإعلام تمرر مشروعاً اميركياً!
وجه أحد مشايخ الوهابية (يوسف الأحمد) نقداً لاذعاً
لوزارة الإعلام بسبب بعض ما رآه من تجاوزات في معرض الكتاب
الذي أُقيم مؤخراً في مدينة الرياض، مؤكدا أنها تعمد لتمرير
المشروع التغريبي الامريكي من خلال المعرض والذي جرى فيه
العديد من التجاوزات والتعديات لرجال الهيئة بحق المواطنين
وغيرهم.
وقال الشيخ بأن وزارة الإعلام استضافت (دور نشر متحللة
من الدين والأخلاق، كدار الساقي، والجمل، والمدى، وورد،
والانتشار العربي، ورياض الريس وغيرها الكثير)، وأشار
إلى إستضافة (العلمانيين، ومنع العلماء والدعاة من المشاركة
في الفعاليات المصاحبة). ومن بين من انتقدهم: محمد عابد
الجابري، وعبدالمعطي حجازي، كما انتقد الشاعرة السعودية
فوزية أبو خالد، التي وصفها بـ (العلمانية صاحبة القصيدة
الكفرية) والكاتب السعودي عبده خال. متهماً وزارة الإعلام
بأنها تقوم بـ (إهانة الناس ومصادرة حقوقهم وجرح مشاعرهم
من خلال المعرض وغيره باسم الانفتاح والحرية والبعد عن
الرقابة، والحقيقة أن الوزارة تمارس أعتى أنواع مصادرة
الحريات ضد علماء الشريعة والدعاة إلى الله تعالى وأهل
الخير عموما).
من جهة أخرى ندد الشيخ الأحمد بالسينما ومن يدعو لافتتاحها
في البلاد، وشن هجوماً على الوليد بن طلال الذي أعلن عزمه
دعمها، وقال الأحمد: (ليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من
الأمير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة التي تشيع
الفاحشة في الذين آمنوا (روتانا) وسعيه المستمر في إهانة
المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا
كانت من بلاد الحرمين... أما تقييده (بالضوابط الشرعية
السمحة) فأخشى أن يكون من الاستهزاء بدين الله تعالى؛
فأين الضوابط الشرعية مع أفلام التعري والرقص والمجون
وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها).
وزاد بالقول: (الواجب أيضا إحالته وأمثاله كالوليد
البراهيم ـ صاحب قناة mbc ـ إلى القضاء الشرعي فخطرهم
على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات).
|