خريجو جامعات يعتصمون ضد البطالة، والملك يقول: خلاص!
فضّت قوات الأمن في 7/5/2009م تجمعات كبيرة من خريجي
كليات المعلمين من دفعات 27/1428هـ والذين كانوا ينفذون
اعتصاماً بجوار مبنى وزارة التربية والتعليم، بدأ منذ
الساعة 7:30 صباحاً واستمر حتى منتصف الليف للمطالبة بتوفير
وظائف لهم. وقد رفضت قوات الأمن مواصلة الإعتصام أبعد
من ذلك، وفرقت الجموع عند منتصف الليل لتستأنف صباح اليوم
التالي أمام مبنى الوزارة إلى أن يتم لهم الحصول على وظائف
تقيهم الفقر. وتأكيداً على ذلك، لجأ بعضهم إلى تجهيز فرش
للنوم أمام بوابة الوزارة تعبيراً عن معاناتهم وقدوم العديد
منهم من خارج العاصمة الرياض متكبدين مشاق السفر بحثاً
عن الوظائف التي أصابهم الملل من كثرة الوعود بشأنها.
وقد سبق أن قامت عدة اعتصامات مماثلة لتجمعات شبابية
تضم خريجي جامعات يبحثون عن العمل، استوقف أحدها الملك
عبدالله نفسه، الذي وعدهم بحل مشكل البطالة في أسرع وقت!!
حدث ذلك قبل يوم واحد من هذا الاعتصام، أي في 6/5/2009م
أمام قصر الملك، وحين ظهر موكبه، ورأى الجمهور توقف حسبما
تقول الأنباء للإستماع اليهم حيث شرح له ثلاثة من الخريجين
معاناتهم. الملك من جانبه قال مهدئاً: (خلاص، خلاص، خلاص)
وهذا أقصى حدود بلاغته!، وفهم من كلامه أنه يعد العاطلين
عن العمل بحل نهائي.
|