الأولى عربياً في سرقة السيارات وفي ضحايا قيادتها

لأسباب تتعلق بضعف البنية التحتية، وبسبب المشاكل والضغوط النفسية والإجتماعية والإقتصادية، كما بسبب الإنفلات في السعودية وأجهزتها بشكل عام، تعتبر السعودية من حيث النسبة الأولى عربياً في سرقة السيارات، والأكثر في قتلى حوادث السيارات، والأكثر عرضة للخسائر، تجاوزت عام 2008م، حسب الإحصائيات الحكومية 14 مليار ريال، فيما بلغ عدد قتلى حوادث السيارات ما يقرب من سبعة آلاف مواطن، أي بمعدل 19 قتيل يومياً.

للمقارنة فقط، ففي المغرب التي احتج أهلها عبر التظاهرات لتزايد عدد حوادث قتلى السيارات، فإن عدد قتلى الحوادث عام 2008 بلغ 4162 قتيلاً، وفي لبنان لنفس العام 444 قتيلاً؛ وفي تونس 1460؛ وفي سوريا لعام 2007م 2650 قتيلاً، وفي اليمن لعام 2006 بلغ عدد القتلى 2400؛ وفي كيان العدو الإسرائيلي لعام 2008 بلغ القتلى 510 قتيلاً؛ بل حتى في الصين التي يصل سكانها الى ربع سكان المعمورة بلغ عدد قتلى حوادث السيارات هناك 101 ألف قتيلاً لعام 2007.

ومن جهة سرقة السيارات، نشرت الصحافة السعودية (1/9/2009) تقريراً يفيد أنه في منطقة الرياض وحدها، وخلال شهر يوليو الماضي فقط، ضبطت أجهزة الأمن 1017 سيارة مسروقة، أما ما لم يضبط فيصل الى عشرة آلاف سيارة! كما أن إدارة المرور في الرياض سجلت عام 2008م، أكثر من ثلاثة ملايين مخالفة مرورية في الرياض فقط!