المشكلة في مصنع التطرف لا المنتج!
التطرف منتج وهابي أصلي، ولكن الحكومة لا تكافح الفكر
المتطرف بل منتجاته في حال كان ضرره قد توجه الى الأمراء
ومصالحهم! يقول عبدالرحمن الهدلق، مستشار محمد بن نايف،
وزير الداخلية غير المتوج، بأنه تم خلال العامين الماضيين
إبعاد ألفي معلم عن مهنة التدريس ونقلهم الى وظائف ادراية،
والسبب: (الغلو.. بعدما تبين أنهم يحيلون رسالة التدريس
في المواد الدينية الى أداة لنشر الفكر الضال). وضرب الهدلق
نماذج من ذلك فقال: (مثال على ذلك معلم يكفر زميله الذي
يعلم اللغة الإنجليزية لاعتقاده بأنه يدرس لغة الكفر)
مضيفاً بأن المعلمين المكفراتية يروجون لأفكارهم عبر المناشط
اللاصفية والإنترنت والإعلام التقليدي، واعتبر تلك عوامل
تساعد على عودة البعض الى جبهات القتال!!
حل التطرف بمكافحة الفكر الوهابي التكفيري. فهو المصنع،
وبدون إغلاقه سيكون المنتج مستمراً في تخريج المكفراتية
معلمين ومقاتلين وإعلاميين ومشايخ وقضاة، كما هو الحال
اليوم حيث يحاصر التطرف المجتمع من كل ناحية!
|