(اللحية) مقابل المساعدات
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية في
السعودية محمد العوض إن وزارته لا تقر اشتراطات عمل الجمعيات
الخيرية التي وصلت إلى حد عدم حلق (اللحية) وعدم امتلاك
لاقط فضائي (رسيفر) لطالب المساعدة. وقالت صحيفة (الوطن،
27/7/2010) أن بعض الجمعيات الخيرية تشترط لمنح المساعدة
للمحتاجين، أن يكون طالب المساعدة (غير حليق) وأن يحفظ
جزءاً من القرآن الكريم، وأن يكون مواظبا على صلاة الجماعة
في المسجد.
على صعيد آخر قال الداعية السعودية غازي الشمري بأن
(قطر خربتنا بفنادق سبع نجوم ومقاعد الدرجة الأولى)..
جاء ذلك في حديث له مع جريدة الحياة ـ الطبعة السعودية
(6/8/2010). وقال الشمري مدافعاً عن الدعوة مقابل المال
بأن ذلك مكتسب ورزق ساقه الله للمشايخ، موضحاً أن الدعاة
أجدر بأخذ المال من آخرين، لا يقدمون مفيداً!
وفيما يتعلق بحديث الناس عن ثراء المشايخ المفاجئ،
قال الشمري أنه جاء نتيجة عوامل عدة (ولكل مجتهد نصيب)،
وأضاف: (الحمد لله ربنا فتح علينا وأصبح كثير من الدعاة
قبل سنوات لا يملك إلا آلافاً قليلة، والآن يملك الملايين،
نقول الحق. وأعرف أحد المشايخ، الله يزيده، كانت سيارته
قبل سبع سنوات كابرس 79، والآن جيب لكزس 2010. هذا فضل
من الله)!
من جهة أخرى لاحظت جريدة الرياض (22/7/2010) ارتفاع
أسعار الدعاة، بحيث أن البعض يطلب ستين ألف ريال لمشاركة
في مخيم صيفي أو مهرجان سياحي لا تتجاوز ساعتين! وأصبحت
قيمة المحاضرة عشرين ألف ريال كحد أدنى.
وكانت الشبكة الليبرالية قد نشرت وثائق تفيد بأن الشيخ
عبدالرحمن السديس امام الحرم المكي الشريف طلب قطعة ارض
كبيرة ، مشفوعةً بخطاب توصيه من رئيس ديوان رئاسة مجلس
الوزراء. في حين إن من يمثل التيار الليبرالي وهو الاستاذ
ابراهيم البليهي جاءته منحة موقعه من قبل وزير الشئون
البلدية، لكنه اعتذر عن أخذها.
|