أكاديميات تصدّر التكفير والعنف

فيما تتزايد الضغوط السياسية والإعلامية على السعودية ويتم الاحتجاج على مناهجها التعليمية المفرخة للعنف والتي تحوي شحنات تحريض وتكفير.. قالت مصادر مطلعة بأن قناة البي بي سي ستعرض برنامجاً تلفزيوياً يؤكد أن السعودية لم تقم بتغيير مناهج الدين في أكاديمية الملك فهد بلندن، رغم زعمها ومنذ سنوات أنه تم إلغاء كتب المنهج الديني من أساسه. وأضافت تلك المصادر، بأن البرنامج المتوقع بثه الشهر القادم سيكون صاعقاً، في توفير أدلّته على استهتار المسؤولين السعوديين بالأنظمة التعليمية البريطانية، وأن السعودية تتحمل مسؤولية العنف الذي يقوم به مواطنوها ومن يتلقّى التعليم لديها.

الجدير بالذكر أن أكاديمية لندن وبرلين وواشنطن وغيرها قد أثارت كلٌّ منها على حدة جدلاً واسعاً لدى الرأي العام، لذات الأسباب المتعلقة بالمناهج التكفيرية واحتوائها شحنات تحريض على العنف غير مسبوقة في أية مناهج تعليم عربية وإسلامية سواء في أوروبا أو أميركا.