آراء سعودية بشأن الإنتخابات والإصلاح السياسي
تعتزم السعودية زيادة عدد مقاعد مجلس الشورى بنسبة
الربع، بالاضافة الى منح المجلس المزيد من السلطات. واعلن
وزير الدفاع السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز ان عدد
مقاعد المجلس، وهو هيئة غير متخبة، سيزيد الى 150 مقعدا
خلال ثلاثة اشهر، وان كافة القبائل والقرى ستكون ممثلة
فيه. يذكر ان من حق مجلس الشورى السعودي مناقشة وبحث مختلف
الامور، الا ان آراءه استشارية، ويبقى حق اتخاذ اي قرار
بيد العاهل السعودي وحكومته. فهل يعتبر توسيع صلاحيات
مجلس الشورى السعودي خطوة مهمة على طريق الاصلاح السياسي
في اطار الظروف والاوضاع الداخلية القائمة في السعودية؟
أم أنه لا بد من تسريع وتيرة الاصلاح في السعودية بشكل
اكبر واوسع؟
* * *
الانتخاب في اللغة العربية هو التعيين، حيث يختار ولي
الأمر من يراه مناسبا من نخبة القوم. إن زيادة عدد أعضاء
مجلس الشورى السعودي وتوسيع صلاحياته خطوة مهمة على طريق
الإصلاح. وعندما يذكر ولاة الأمر أن الأعضاء سيمثلون كافة
المناطق، فإن هدفهم إيصال صوت هذه المناطق ومشاكلهم إلى
السلطات العليا. ولكن ماذا لو عمل بعض الأعضاء على أساس
مناطقي أو قبلي وليس وطني؟ إلى أن يحين موعد صناديق الاقتراع
فإنني أقترح على الدولة طريقة كانت تطبق في عهد الخلفاء
الراشدين رضي الله عنهم، هذه الطريقة كانت تسمى الاقتراع
من كلمة (قرعة). أقترح أولاً وضع آلية مناسبة ومعلنة لاختيار
الأعضاء، ووفقاً لهذه الآلية يتم اختيار 600 إسم على سبيل
المثال، ثم بعد ذلك يتم تحديد تاريخ الاقتراع. و يتم اختيار
150 منهم أمام جميع وسائل الإعلام بطريقة القرعة، ليشكلوا
بذلك أعضاء مجلس الشورى، ومن بين هؤلاء يتم إجراء داخلي
لاختيار رئيس المجلس ونائبه والأمين العام.
علي النصيف - الرياض
* * *
الخطوة الصحيحة تبدأ من الاعتراف والإقرار أن لا ملكية
لأحد من البشر على أحد، بعد ذلك يأتي الكلام عن الإصلاحات
حيثما تمثلت في مصطلحات كالخلافة أو الشورى أو الديمقراطية
وغيرها. فهي تشترك في أساس واحد أن الجميع مشتركون بلا
ملكية لأحد على أحد.
اليوسف - السعودية
* * *
أعتقد أنها خطوة إيجابية من ولاة الأمر وخطوة من خطوات
مشوار الألف ميل، وإن شاء الله ستعم الفائدة على الشعب
السعودي من هذه الإصلاحات. ولكنني لا أعلم ماذا يريد البعض
من انتخاب أعضاء هذا المجلس، فهو كما نعلم يضم نخبة من
المثقفين ويشمل جميع شرائح المجتمع. لا أعلم إن كان ما
يريدون حقا أن تكون هناك بما يسمى أحزاب وتجمعات ولكن
بالواقع فلننظر إلى المستقبل، ماذا بعد ذلك؟ انتخاب نصف
المجلس من قبيلة معينة؟ لا أعتقد أن الشعب يرغب بذلك،
ولكننا نرى في الجانب الآخر أن الشعب سواسية لدى الحكومة،
فذلك من مصلحة الشعب بكافة أطيافه، حيث تعم الفائدة على
الجميع، ولكننا نتمنى مشاركة الشعب في اتخاذ القرار من
خلال عمل استفتاءات على قرارات المجلس التي يتم رفعها
إلى مجلس الوزراء.
أحمد المالكي - السعودية
* * *
يبدو أن الشعب السعودي غير مهيأ بعد لهذه لخطوات الإصلاحية
السريعة بسرعة الصاروخ! لذلك نتمنى الإبطاء قليلا حتى
نلحق!.
علي حسن - القطيف
* * *
هذه أحد الأسباب التي تدعو الشباب للهجرة لأي بلد منفتح
كالإمارات على أبسط مثال.
أياس - شقراء ـ السعودية
* * *
أين تمثيل المرأة في التشكيل الجديد؟ أليست المرأة
نصف المجتمع؟ أليست النساء شقائق الرجال؟ لماذا يتم اضطهاد
المرأة باسم الدين؟
علي العنزي - السعودية
* * *
أتمنى أن يتم تقليص عدد أعضاء مجلس الشورى وذلك من
أجل تخفيض النفقات المالية!.
أبو ثامر الرياضي - الرياض
* * *
سكنت في السعودية لمدة عشرين عاما ثم رجعت إلى بلدي
الأم الولايات المتحدة الأمريكية. اعتقد أنه على الشعب
السعودي أن يحمد ربه على النعم الموجودة في هذا البلد،
لأن الحياة صعبة جدا جدا في البلدان الأخرى. فحتى مع الحالة
الاقتصادية الراهنة، فإن السعوديين لا يعرفون معنى الجوع
أو المرض (مع عدم توفر المال للعلاج حتى لو كان المرض
بسيط). فأي بلد في العالم يوفر كل شيء مجانيا لمواطنيه؟
في أمريكا تكلف الجامعة الطالب على الأقل 30 الف دولار
وفي السعودية تمنح الحكومة الطلبة 1000 ريال في الشهر
على الأقل للحصول على شهادة جامعية؟ فلماذا هذا التبرم
والشكوى؟ يجب أن ينظر المسلم إلى النعم التي أرسلها رب
العالمين إليه وليس إلى ما ينقصه.
هالة - سان دييغو أمريكا
* * *
لا أدري ماذا سيطلق على الوالي والحاكم؟ أنه حاكم ووالي
إذا كان هناك من ينازعه في الحكم باسم الديمقراطية، وباسم
حرية الكلمة. هنا ستصبح الأمور فوضوية كما هي دول أوروبا
الآن بكثرة مظاهراتها. المجلس يعمل بشكل رائع حتى لو كان
رأيه استشاريا.
عبد المحسن آل دُحيم - حائل
* * *
نريد مجلس شورى منتخب انتخابا كاملا وعدم تهميش الشيعة
وإشراكهم في هذا المجلس لرفعة هذا الوطن.
محمود - الشرقية
* * *
أنا أقترح ثلاثة أمور: أولا، استبدال عقوبة قطع الأعناق
وقطع الأيدي والجلد بالسجن. ثانيا، بناء قبور البقيع على
أحسن ما يكون وكسب القلوب. ثالثا، الرعاية الخاصة بأصحاب
الحاجات وخصوصاً الأيتام والأرامل والبحث عن المتعففين
لمساعدتهم بمستوى التنقيب عن الثروات. كما وأقترح على
الأخوة والأخوات في المملكة بالحذر من العملاء والطابور
الخامس والقنوات الفضائية الإباحية. وأقترح على رجال الدين
بإسناد المقترحين الأول والثاني. وبعدها فللبيت رب يحميه
والدعاء يرد القضاء ولو أبرم إبراما. أنا عشت في المملكة
قرابة خمس سنوات وكنت ولا أزال معجب باتزان وحكمة المواطن
السعودي ولا أريد أن أكرر ما قلته في تعليق سابق بأن المواطن
السعودي يعيش حالة متميزة عن أغلبية سكان العالم. ولكن
أريد أن أنصح الذين يثيرون المشاكل على القيادة السعودية
أو القيادات الخليجية الأخرى في هذا الوقت - بالذات -
بأنكم تلعبون لعبة خطرة لا تقدرون نتائجها ولن ينفعكم
الندم ولكم في العراق عبرة.
حميد - أستراليا
* * *
أنا أعجب على السعوديين الذين يغالطون الحكومة؟ لماذا
هذا التصرف؟ إلى متى ونحن فقط نغالط ونغالط؟ صحيح توجد
أشياء كثيرة لا بد لها من علاج. لكن علاجها ليس المغالطة
والشتم. أرجوكم يا من تدعون الإسلام، تذكروا أن المسلمين
ينصحون حكوماتهم ولا يسبونها.
محمد - الرياض
* * *
بفضل لله ومنته أن بلدنا بلد إسلامي يحكم فيه كتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحكامه يحبون الخير
ويسعون دائماً إلى ما فيه خير، ولذلك لا أستبعد أن يعطوا
مجلس الشورى صلاحية أكبر وذلك ليدرس مشاكل الشعب والصعاب
التي يواجهونها وبعض المزايا المعيشية التي يحلمون بها
كالمنزل وتخفيض الرسوم التي أثقلت كاهلهم.
صالح - الدمام
* * *
أحب أن أبين أن زيادة عدد أعضاء مجلس الشورى لا تحل
المصيبة الحقيقية للبلاد لأن المصيبة ضياع الشباب بالمخدرات
والسرقة وغيرها من الأمور التي نعرفها، والسبب وراء هذا
هي العطالة وعدم انشغالهم بما ينفعهم.
سعود - السعودية
* * *
زاد العدد أو نقص، زادت السلطات الممنوحة للمجلس أو
نقصت. نحن كمواطنين خلال السنوات السابقة لم نلاحظ اي
فائدة من هذا المجلس وهو لا يمثل أصوات المواطنين. فالبطالة
في زيادة والضرائب ما زالت تثقل كاهل المواطن البسيط،
بل كل ما نسمعه من المجلس هو أنه يدرس زيادة الرسوم مثل
ضرائب استخدم الطرق السريعة.
الطيار - الدمام السعودية
* * *
لا يمكن لمجلس شورى معين حتى لو بلغ أعضاؤه ألف شخص
متقاعد، كما هو الحال في السعودية، أن يقدم شيئا. لا للحكومة
ولا للشعب ولا للإصلاحات المستقبلية. لا بد من انتخابات
برلمانية حرة ونزيهة ومراقبة من جهات عالمية لها خبرة
في الانتخابات التشريعية لكي تواكب السعودية بقية العالم.
أبو زكي
* * *
لا فائدة من الإصلاحات الشكلية التي مردودها استمرار
الحكومة في مقاعدها لفترة أطول بنفس الميزات التي لا يستطيعون
التفريط بها. اقتراحي هو تنحي آل سعود عن السلطة وإعطائهم
منصب تشريفي كما هو معمول في بريطانيا مثلا، وبث الديمقراطية
في العالم العربي والإسلامي من خلال هذه الدولة. فلا يخفى
على الجميع مدى أهمية هذه الدولة التي ستتأثر تلقائيا
بالأنظمة المرتبطة بها لغويا و دينيا.
محمد - أمريكا
* * *
هل يفرض الرداء الذي يلبس في شمال روسيا على صحراء
الربع الخالي حتى نكون ديمقراطيين؟ أو يمكن أن نأخذ من
الرداء في روسيا مع ما يتناسب مع بيئتنا؟ أنا على يقين
أن الكثير ممن يطرحون آراءهم هذه الأيام لا يستطيعون تعريف
معنى الديمقراطية.
أحمد - الرياض
* * *
الإحساس بالمشكلة هو بداية الحل، فهذه الخطوة بداية
وربما يأتي الحل مستقبلاً. ربما؟
عبد الرحمن - السعودية
* * *
إن توسيع قاعدة الشورى في المملكة دليل على حرص القيادة
على تعزيز مبدأ الشورى، لكنه سيكون أقوى لو كان المجلس
مختاراً عن طريق الانتخاب لا التعيين.
الدوسري - السعودية
* * *
للأسف لدينا مشكلة في مصطلح ''الإصلاح'' ولكن ما نريده
هو ألا يتولى أمر الشورى كل من هب ودب ممن لا تهمه المصلحة
العامة.
عبد المحسن - السعودية
* * *
ماذا نتوقع من مجلس يتم اختيار أعضائه على أساس انتمائهم
القبلي؟ إن إصلاح هذا المجلس يجب أن يتم من خلال منحه
سلطات واسعة تهدف إلى القضاء على الفساد المالي والإداري
وتوسيع دائرة مشاركته الحقيقية في صنع القرار على المستوى
الداخلي والخارجي. فالمجلس على سبيل المثال يجب أن يمنح
حق مناقشة إيرادات الدولة ومصروفاتها ومناقشة بنود الميزانية
وأن يمنح حق إجازة عقود شراء السلاح.
أبو مجد - الرياض
* * *
كلي ثقة و إيمان بأن بلادي وشعبي سيشهدون طفرة نوعية
في مجال الإصلاح السياسي والاقتصادي خلال الخمس سنوات
القادمة إن شاء الله تعالى. والمسألة ليست إلا مسألة وقت.
أما بالنسبة لاختيار أعضاء مجلس الشورى، فهو حق مشروع
لولي الأمر.
عبد المجيد - السعودية
* * *
لا يهم زيادة عدد الأعضاء بل المهم أن تستمد القرارات
الصادرة من المجلس من الكتاب والسنة، شاء من شاء وأبى
من أبى.
صلاح الدين - الإحساء السعودية
* * *
خطوة موفقة من المملكة والى الأمام وهذا هو الإصلاح
خطوة بخطوة، حتى ينجح. ونحن لا نريد الإصلاح الذي يأتي
من المعارضة.
ناصر - المطيري
* * *
كم تشكل نسبة النساء السعوديات في مجلس الشورى الحالي؟
نسبة عشرون بالمئة؟ أو خمسة بالمئة؟ أم أن النسبة ستبقى
إلى الأبد صفر بالمئة؟ ليس هناك إصلاح حقيقي إذا لم تأخذ
المرأة حقوقها لدينا.
علي العنزي - السعودية
* * *
اخبرني صديق أن مجلس الشورى مشتق من كلمة sure الإنجليزية،
لأن من فيه يؤكدون على جميع القرارات الصادرة من السلطات
العليا. فهي لا تعدو كونها وظائف حكومية خاضعة للتعيين
وكل من انضم لهذا المجلس يحمد الله ويقبل اليد التي وضعته
في ذلك المكان. وعن أي ديموقراطية وأي ملوخية تتحدثون؟
فالديمقراطية تنتزع ولا تمنح، فمن هو سوار الذهب الآخر
في هذا الوطن العربي الكبير الذي لا يطمح بتعديل الدستور
ليصبح الحاكم مدى الحياة مورثا الملك ورئاسة الجمهورية
إلى أبنائه بعد وفاته ودع الشعب يأكل الحصرم.
محمد الحربي - حائل السعودية
* * *
توسيع صلاحيات مجلس الشورى السعودي مناورة دعائية فقط،
فالإصلاح السياسي الحقيقي يبدأ بتعديل الدستور أولا.
يوسف - طنطا
* * *
مادمت تواجه كثير من النقد وقليل من المديح فأنت ناجح.
صراحة أنا لم افتخر يوماً بشي أكثر من فخري بأني سعودي.
مجلس الشورى يمثل البرلمان في كثير من دول العالم ولكن
الفرق بأنه سمي إسلامي عربي. فكثير من البرلمانات في العالم
ترفع التوصيات لمجلس الوزراء لإقرارها. والحمد الله بأن
كثير من توصيات مجلس الشورى تقر من مجلس الوزراء، ولكن
يشدوك الفخر بالحكمة والعقلانية والثقل الرفيع والهيبة
التي تجبر على الاحترام من قبل ولي الأمر التي تأثر بها
الشعب السعودي ومنهم أعضاء مجلس الشورى، فلا تجد الشتائم
وقذف الكراسي كما هو حاصل في كثير من البرلمانات. ولكن
في قرارات مجلس الشورى الروية والحكمة في تقديم مصلحة
المجتمع على مصلحة الفرد في كثير من النواحي. هناك قرارات
جوهرية وإصلاحية كثيرة لا يعيها سوى المطلع والذي يدرك
ما هو مجلس الشورى، أي البرلمان.
أحمد - السعودية
* * *
جميع المجالس التشريعية في العالم تنتخب من الشعب وتقوم
بتشريع القوانين ليقوم الحاكم بتنفيذ إرادة الشعب. ولكن
في السعودية، الحكومة هي التي تعين مجلس الشورى ليقوم
الشعب بتنفيذ ما تريده الحكومة. يعني الوضع عندنا بالمقلوب.
أبو أحمد خ الخبر
* * *
لو حصل مجلس الشورى على كافة الصلاحيات وتم زيادة أعضائه
لتشمل كافة الشعب ستظل أفكارا على ورق فقط. المطلوب مجلس
تشريعي مستقل لنقل أفكار الشورى إلى قرارات ونظم، بالإضافة
إلى مجلس قضائي مستقل ليؤكد التزام الجهات التنفيذية بالتطبيق
من عدمه. تمثيل أطياف المجتمع في الشورى شيء إيجابي وسيكون
أكثر إيجابية لو تم بالانتخاب.
ساهر الشيخ خ المدينة، السعودية
* * *
أحمد الله لأنه جعلني مواطن من مواطني هذا البلد المعطاء،
بلد الحرية الحقة، ليست المزيفة التي يدعيها البعض. فلو
نظرنا إلى الحكومة السعودية لوجدنا أنها تقوم على قيم
كبيرة وتحفظ كرامة شعبها وتؤمن له الكثير من حاجته. ولو
نظرنا حولنا لوجدنا الكبت والقمع، عندها سيحمد كل سعودي
ربه على النعمة التي هو بها. فأبواب الأمراء والحكام مفتوحة
كما هي قلوبهم، لذا فنحن نرى أنها خطوه مباركة.
ماجد النشمي - الجبيل الصناعية
* * *
عملية الإصلاح والتجديد والتغيير يجب أن تتم بالتدريج
حتى تؤتي ثمارا. واقتراح توسيع صلاحيات مجلس الشورى يعتبر
خطوة أولى نحو السير على طريق الإصلاح الذي نادت به حكومة
المملكة. فالأوضاع الحالية في الوطن العربي تدل على الحاجة
لعملية إصلاحات جريئة تبادر بها حكوماتنا بشكل عام حتى
لا تفرض علينا تحت مسميات عديدة وبضغوط غير مرغوب بها
وإن كانت تصب في مصلحتنا. لهذا يجب تشجيع هذه المبادرات
وعدم تجاهلها.
عبد اللطيف بو غيث - دولة
الكويت
* * *
لو اعتنى مجلس الشورى بملاحظات المعارضة السعودية والتي
أعتبرها المنطقية، ونفذت إصلاحات حقيقية، سأشعر بأهمية
المجلس كمواطن وأدعمه بدلاً من مناقشة عموميات القضايا
وإقفال الجلسات دون فائدة مرجوة. الشعب أصبح واعياً ومدركاً
واهتمام الأسرة الحاكمة بداية لزيادة الوعي الديمقراطي
لديها. وأتمنى من وزير الدفاع رؤية الآراء كما نراها هنا.
سلطان ممدوح - جدة
* * *
إن زيادة عدد مقاعد مجلس الشورى ومنح المجلس المزيد
من السلطات وتمثيل كافة القبائل والقرى فيه أمر محمود
وخطوة إيجابية جيدة وهادئة. نأمل أن تتبع بخطوات أخرى
مثل تحديد نسبة (مثلا 50%) من إجمالي عدد الأعضاء ليكونوا
بالانتخاب. على سبيل المثال تنتخب كل قبيلة أو محافظة
عضوا يمثلها في المجلس والباقون يكونوا بالاختيار أو التعيين
من قبل الدولة وتوضع مواصفات ومعايير وشروط تنطبق على
جميع الأعضاء، سواء كانوا بالانتخاب أو بالتعيين. ويجب
أن يكون للمجلس دور للمشاركة في صنع القرار، وذلك بأن
يكون للمجلس قدر مقنن من الصلاحية في تقييم الأداء الحكومي
والقطاع الخاص على حد سواء. ويقدم توصياته التي لا تكون
ملزمة إلا بأمر من المقام السامي تفاديا لحدوث خلل في
النظام أو ازدواجية أو تضارب في القرارات.
مهاجر - السعودية
* * *
يا جماعة، لا نريد توسعات صورية لإعلام مستهلك إنما
نريد ثلاثة أمور هي: إعادة أسعار المحروقات إلى ما كانت
عليه أيام الملك خالد. وثانيا، توظيف الشباب والنظر في
نظام الخدمة المدنية العقيم.
صالح فاضل - حائل
* * *
ما قاله الأمير سلطان بخصوص مجلس الشورى في غاية الأهمية
والمرجو أن يكون زيادة العضوية بالانتخابات وليس بالتعيين،
إسوة بما يحصل في المجالس البلدية، لأن مجلس الشورى أهم
من المجالس البلدية والأمل كبيير.
أبو عبد الله - جدة
* * *
لا أهميه لهذا التوسيع، فلن يزيد على السياسة أو يغير
شيئا. ستبقى النساء في خدورهن وليس لهن صلاحيات حتى أدنى
الحقوق، كقيادة السيارة أو المشاركة في الانتخاب. لن تحصل
المرأة عليها في ظل التطرف ولا ادري ما هي مهام مجلس الشورى،
أم أنه مجلس فخري؟
ريم - عمان الأردن
* * *
بغض النظر عن دور المجلس الحالي ومدى فعاليته، فالخطوة
التي أعلن عنها الأمير سلطان بحد ذاتها خطوة مهمة جداً
نحو بداية تمثيل أكبر لطوائف الشعب المختلفة في ظل دولة
مترامية الأطراف. الزيادة بحد ذاتها أمر إيجابي، فلماذا
كل هذا الاستهجان لهذه الخطوة؟ أما توسيع صلاحيات مجلس
الشورى فهي خطوة أهم نحو مشاركة حقيقة للشعب في الحكم
في ظل الثوابت الشرعية.
حاكم العلي - رفحاء
* * *
يريدونه ذا فاعلية، فيجب أن يكن مستقلاً استقلالا كاملا
اولا.
فهد - السعودية
* * *
كما قال البعض المهم ليس في العدد ولكن الجوهر، طالما
المجلس استشاري وليس تنفيذي فلا فائدة منه. إذا استطاع
المجلس تفعيل ثلاثة أمور فوراً حينها نقول أنه يمثل صوت
الشعب: أولاً: حرية التعبير المطلق ضمن ضوابط الشرع الإسلامي،
ثانيا: حرية التجمع في أي مكان، سواء في المسجد وفي المناطق
العامة أو غيرها. ثالثا: استقلال القضاء.
التميمي - جدة
* * *
لا فائدة ترجى من مجلس يتم بالتعيين إلا زيادة المصاريف
وإثقال كاهل الدولة. إذا كانت السعودية صادقة في الإصلاح،
فيجب انتخاب مجلس الشورى انتخابا حرا وأن تكون له صلاحيات
محاسبة الحكومة ومراقبة موارد الدولة ووقف الفساد. الزيادة
أعلنت لتلميع صورة الدولة فقط ولا يرجى من هذه الزيادة
أي خير.
أبو فيصل خ الدمام
* * *
من خلال متابعتي لجلسات المجلس المسمى ''بمجلس الشورى''
اعتقد أنه لا يناقش قضايا تهم المواطن العادي وليس له
الصلاحيات لإصدار قرارات جوهرية يؤخذ فيها رأي المواطنين.
هناك ثلاث شروط لنجاح هذا المجلس: أن يكون التعيين حسب
الكفاءة العلمية وأن يهتم المجلس بمواضيع تهم المواطن
العادي وأن يكون للمجلس صلاحيات تشريعية وما عدا ذلك لن
يكون مجديا.
بدرية محمد - المدينة المنورة
* * *
خطوة تستحق الاحترام ونطلب المزيد من المشاركة والمهم
ثم المهم لا نريد أن يتدخل احد في شئوننا الخاصة ويدمروننا
مثل ما دمروا العراق. نقبل النصيحة ولكن ليس عن طريق السيارات
المفخخة كما في حال لعراق الآن.
عبد الله - السعودية
* * *
نتمنى أن يكون اختيار أعضاء المجلس عن طريق الانتخابات.
سلطان العريفي - السعودية
* * *
بدلا من زيادة مجلس الشورى زيدوا المراقبة والمباحث
الإدارية للقضاء على الفساد الإداري.
صلاح بن صلاح - السعودية
* * *
لماذا الاعتراض على تعيين أعضاء مجلس الشورى؟ ولماذا
المطالبة بحق الانتخاب؟ مجتمعنا في السعودية مجتمع قبلي
ولو فتح باب الانتخاب لانتخبت كل قبيلة أحد أفرادها، بغض
النظر هل هو الأصلح أم لا. لكن في ظل اختيار القيادة لأعضاء
المجلس، تتولد روح اختيار الأصلح للوطن وليس الأصلح للقبيلة،
مما ينتج عنه مستقبلا وعي كافة أفراد المجتمع بكيفية اختيار
''الأصلح للوطن''.
مثنى - العلا
* * *
برأيي، أنه ليس هناك فرق بين زيادة عدد مقاعد المجلس
أو إلغاءه. لا توجد أي فائدة. الحكومة في واد والشعب السعودي
في واد آخر. حكامنا يسخرون منا وهم يعلمون أننا نفهم نواياهم.
علي - السعودية
* * *
نحن لا يهمنا الزيادة أو النقصان في عدد الأعضاء. نريد
إعطاء المجلس صلاحيات غير صلاحياته الحالية، والتي حدودها
هي مناقشة مواضيع مثل كم يجب أن تكون إجازة المرأة في
حالة الولادة.
مهند السعدي - السعودية
* * *
نريد إصلاحا شاملا وأن يكون أعضاء المجلس منتخبون ولهم
صلاحيات سياسية ومنها مراقبة ومحاسبة اداء الدولة والميزانيات.
فهد سعد - الرياض
* * *
أي مجلس للشورى تتحدثون عنه؟ هو مجلس صوري. لو تعلمون
الحالة الداخلية للبلد أصلا، فلن يكون لهذا الموضوع محل
من الأعراب. هذه مناظرة سياسية للسلطة وهي لم تتغير منذ
100 سنة. متى نصحو ونأخذ حقوقنا بالكامل كمواطنين؟
كمال - الرياض
* * *
هناك نية من قبل الحكومة لدفع عملية الإصلاح رغم التخوف
من اتخاذ قرار يحد من سلطتها. خاصة في ضوء غياب الآليات
المتعارف عليها دولياً، حتى لا تتمكن مجموعات أو أشخاص
غير مرغوب فيهم من الاستحواذ على إصدار قرارات قد لا توافق
عليها. نعم، يجب الحذر الشديد في ما يتعلق بمسيرة الإصلاح
التي تنتهجها الحكومة.
أبو يحى - المدينة المنورة
* * *
إن عملية التغيير المقبلة في العراق جعلت الأنظمة الحاكمة
في الدول العربية المجاورة للعراق في حالة حرج مع شعوبها
التي طالما همشتها وغيبتها عن مركز اتخاذ القرار، ومنذ
تأسيس هذه الدول إلى يومنا هذا. لذا فإن هذه الأنظمة الآن
تحاول خداع شعوبها التي لم تعد تنطلي عليها هذه الأساليب
التي عفا عليها الزمن.
أبو زهراء - السعودية
* * *
أرى أن انتخابات المجلس البلدي هي الخطوة الأولى نحو
الإصلاح، ولا يعني ذلك خوف الأسرة الحاكمة من الشعب كما
يدعي البعض، بل على العكس أن الحكومة تحاول أن تساير متطلبات
الشعب بما يتماشى مع شرعيتها وقوانينها.
رهام ـ سعودية في الكويت
* * *
الكثير منا لا يعرف عن منجزات مجلس الشورى شيئا، الكل
يريد من المجلس حل المشاكل التي يعاني منها هو فقط، وإذا
لم تحل فالمجلس ''غير ذي أهمية'' بالنسبة له. ثم، أين
هي الديمقراطية في العالم العربي كله؟ يا من يبحث عن الديمقراطية،
نحن شعوب ينقصنا الوعي السياسي .
تركي - السعودية
* * *
أرى أن هذا القرار سير نحو الديمقراطية وإعطاء المواطن
فرصة للتعبير عما يريده ويستطيع من خلاله أن يشارك برأيه.
فهد - جدة
* * *
لاحظت أن الأغلبية من المشاركين ومن خلال أرائهم يريدون
أشياء لكن ما هي؟ اعتقد أنهم لا يعرفون؟ يريدون أن ينتخبوا
ويريدون برلمانا. والسؤال من هم مرشحوكم؟ كلنا أهل بلد
ونعرف أن مصالح الشيوخ هي التي تحركنا بغض النظر عن مصلحة
المجتمع ككل. والله حتى لو أعلن عن انتخابات حرة فلن يصل
إلا أصحاب المطامع الشخصية.
فهد الفهد - السعودية
* * *
شاهدت إحدى جلسات مجلس الشورى على التلفاز. وكانت تنقاش
مسألة الرضاعة الطبيعية والمنتجات البديلة، ومنعها أو
السماح بها. شعرت أن المجلس مجرد مبنى جميل وشخصيات قوية
لكن المواضيع الحساسة في الدولة أصبحت خطوطاً حمراء، لذا
جلساتهم مجرد شكليات. ما يريده آل سعود سيفعلونه بغض النظر
عما يريد الشعب.
أحمد - جدة
* * *
الشعب السعودي لا يملك أدنى درجات الحرية في التعبير
عن رأيه. وأبسط دليل على ذلك حينما طرح البعض انتقاداتهم
للإتحاد السعودي لكرة القدم، قام أحد الأمراء بتوبيخهم
على الهواء مباشرة! أتمنى صادقاً من كل قلبي أن يكون الأمر
بعيداً عن الشعارات الزائفة لكن هذا غير ممكن في المرحلة
الحالية.
أبو عمر - السعودية
* * *
للأسف الشديد فإن هذه الخطوة لا تعدو كونها جرعة مخدرة
أو مهدئة للشعب، إذ أنه لا فرق في الكمية ما دامت الكيفية
واحدة.
سعيد - القطيف
* * *
الإصلاح الحقيقي يكون بتطبيق شرع الله تطبيقا حقيقيا
في المجتمع وليس محاربة الإسلام تحت ستار محاربة الإرهاب
كما يحصل الآن.
عبد الله - السعودية
* * *
أرى أن مجلس الشورى في السعودية هو هيئه استشارية فقط
تشير على الملك وولي عهده في الأمور التي تطرح عليهم وأنهم
لا يتدخلون في سياسات الدولة، فليس المهم هو زيادة أو
نقص مجلس الشورى، فلم نسمع يوما ما عن فائدته لنا كسعوديين،
ولكن المطلوب هو المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار السياسي
وليس زيادة أعضاء مجلس الشورى فقط. نريد برلمانا أو مجلس
أمة ينتخب فيه الأعضاء ولهم سلطة وتشريعية وأخرى تنفيذية.
أبو سليمان - السعودية
* * *
الانتخابات البلدية هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لقد
أدركت الحكومة السعودية أن الاقتصاد الخانق والبطالة وقلة
الجامعات والنظام التعليمي غير المتوافق مع متطلبات سوق
العمل وزيادة ونمو التعداد السكاني بشكل رهيب ما هو إلا
ناقوس الخطر الذي سيدق بقوة في وجه الحكومة السعودية.
ربما كولن باول وزير خارجية الولايات المتحدة كان على
حق حين قال أنهم سيضغطون على الحكومات العربية لكي ينتهجوا
نهجاً ديمقراطياً وهذه هي الثمار.
أشرف - القطيف
* * *
ان ما تحتاجه السعودية هو: ما يلي: 1- تداول السلطه
سلميا عن طريق المشاركة الشعبية. 2- وجود معارضة حقيقية
تمارس مهامها كاملة. 3- وجود برلمان منتخب يمثل كل المناطق
ويقوم بوضع دستور للبلد يكون الدين الاسلامي هو المصدر
الاساسي للتشريع فيه، حيث ان السعودية الى الآن لا يوجد
بها دستور يحدد السلطات وصلاحياتها خلافا لما تدعيه الحكومة
من ان القرآن الكريم هو دستور البلد. 4- الفصل بين السلطات
الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية. 5- رفع الحصانة
المطلقة التي يتمتع بها الامراء والقضاة وغيرهم من الشخصيات
النافذة. فنحن نرى العقوبات تنفذ دائما على فقراء الشعب.
ابو حامد القرني - ابها السعودية
* * *
حتى لو اصبح عدد اعضاء مجلس الشورى مليوناً فلن يقدم
ذلك شيئا ولن يؤخر مادام رأي الشعب مغيبا ولا قيمة له
عند الاسرة الحاكمة المسيطرة على المال والحكم. لابد من
الانتخابات ولابد من مشاركة الشعب في السلطة والثروة.
ان دخل المملكة ضخم جدا، ومع ذلك هناك فقراء كثيرون ومحتاجون
ولن يتم اي اصلاح الا بمشاركة الشعب حقيقة وواقعا في السلطة
والثروة. ان الوضع الذي نعيشه في السعوديه غير طبيعي ومقلق
بسبب على غياب حرية الرأي.
عبدالله العنزي - الرياض
* * *
لا أجد ما أصف به هذا الإعلان سوى بالاستفزازي. ففي
الوقت الذي فيه تتقاذف رياح الأزمات بالبلاد يمنة ويسرة
يخرج لنا ما يؤكد بأن الاسرة الحاكمة عاجزة تماما عن تشخيص
المشكلة وبأنه من العبث منا أن نتوقع منهم القدرة على
علاجها.
ابو تركي - الرياض
* * *
بصراحة زيادة عدد مقاعد مجلس الشورى لن يعود بأي نفع
إلا على الأعضاء الجدد فقط. المقصود من هذه العملية هو
كسب قلوب وعقول نسبة إضافية من الشعب السعودي. فمن الطبيعي
أنه عندما يتم تعيين عضو جديد في المجلس من قبيلة معينة
فإن الأسرة الحاكمة سوف تكسب جميع أفراد هذه القبيلة،
أي بمجرد تعيين شخص تكسب عشرات الآلاف من الأشخاص، وهذا
المبدأ بسيط ومعروف في المجتمعات القبلية. أي عضو في مجلس
الشورى السعودي يحصل على إمتيازات مادية خيالية، ويتم
تأمين كافة حاجياته، ويمتلك حصانة إجتماعية وقانونية،
ويكون فوق القانون. بالمقابل لا يكون عليه أي إلتزامات
حقيقية، اللهم إلا إفتتاح بعض المؤسسات وتأييد الأمراء
في المناسبات الخاصة. أنا متأكد تماما من ذلك خاصة إنني
تعاملت مع هذه الطبقة في السعودية لأكثر من سنتين خلال
عملي هناك.
عمار علي القطامين - الكويت
* * *
والله نحن في المملكة محسودون على النعمة والاستقرار.
الدولة أعطت المواطن فرصة في الانتخابات وهذه خطوة مهمة
وجيدة في طريق الرقي في خدمة المواطن. الا بشكر النعم
تدوم.
صالح - الرياض
* * *
رأيي ان النظام بالسعودية لا يريد ان يصلح وذلك لخوف
الاسرة من هذا الاصلاح. وما يحدث هو استجابة لضغوط خارجية،
ولذر الرماد بالعيون.
خالد - الخبر السعودية
* * *
باعتقادي ان مجلس الشورى الحالي لا يمثلنا أبدا، فهو
مجلس معين من قبل السلطة، ومميزاته من السلطة، وبالتالي
من الطبيعي ان لايخالف اعضاء هذا المجلس السلطة ابدأ.
عبد العزيز - السعودية
* * *
هذه الخطوة مجرد مناورة سياسية تهدف الى سحب البساط
من تحت اقدام دعاة الاصلاح الحقيقيين بالداخل او الخارج،
وليست هذه الخطوة الا مجرد ذر الرماد بالعيون المتقيحه
اصلا من رياح الوعود الكاذبة الحكومية.
سلمان - الرياض
* * *
ان قرار اشراك الاكثرية القبلية في مجلس الشورى هو
عودة الى الصواب، وهي خطوة نرجو ان تعقبها خطوات اخرى
وذلك لموازنة ميزان العدالة في كل المجالات.
نواف متعب الشعلان ـ الخفجي
* * *
اعلان الحكومةالسعودية زيادة اعضاء مجلس الشورى خطوة
في الاتجاه الصحيح، ونطمح ان يكون مجلس الشورى منتخبا
في المستقبل.
عبدالله ناصر العتيبي - مكة
* * *
مجلس الشورى لا يؤخذ برأيه في أي شيء يتعلق بالسياسة
الداخلية أو الخارجية. ليس هناك جديد، كل ما فعلته الحكومة
هو زيادة عدد المؤيدين لها، أليست الحكومة هي من تختارهم؟
سمير- الرياض
* * *
مجلس الشورى منذ ظهوره على الساحة وهو مجلس عقيم، وكل
ما يقدمه من آراء هي ضد مصلحة المواطن. للاسف هذا ثابت
لكل مراقب، كما ان المحسوبية والواسطة هي الاساس في تعين
فلان او علان في المجلس للاسف.
فيصل النفيعي - الرياض
* * *
لماذا يحكمنا رجل لا يتكلم إلى الآن؟ ولماذا لا نعرف
من هو الملك المقبل؟
خالد العامودي - جدة
* * *
الله يديم علينا نعمة الامن والامان التي نعيشها. ولكن
لو يقوم المسؤولون في المملكه بإعادة النظر في رواتب الموظفين
مدنين وعسكريين افضل من توسيع مجلس الشورى او الغائه من
الاساس. فنحن لانحتاج لهذا المجلس الذي يعارض رفع رواتب
المتقاعدين الذين تقل رواتبهم عن 1500 ريال. هل هذا المبلغ
كفيل بتوفير كافة الخدمات لاسرة حتى يعارض هذا المجلس؟
البيرق - السعودية
* * *
شعب المملكة ولله الحمد ينعم بنعم يحسد عليها من قبل
دول العالم اجمع. فنحن المواطنون ننعم بالأمن والرخاء
وكذلك حرية الرأي. وما يدعيه البعض بأن الشعب السعودي
مهضوم حقوقه، فهو مجرد كلام لا يقدم ولا يؤخر بشيء.
أحمد الغامدي - السعودية
* * *
عندما ينتشر الفساد ويهتز ميزان العدل يظهر ولي الأمر
مرتدياً قناع الديمقراطية الزائف، ليوعظ بكلمات الحرية.
فلو زادت المقاعد إلى ألف مقعد يبقى السؤال قائما: هل
هذا المجلس هو صاحب قرار حقيقي؟ أو يؤخذ برأيه؟ وماذا
فعل منذ إنشائه إلى الآن؟ وهل هذا المجلس هيئه منتخبه؟
أمام الأمة العربية عشرات العقود حتى تصل إلى الإصلاح
الحقيقي. وهيهات أن نصل إلى مستوى الديمقراطية الغربية.
الفاروق محمد - مكة
* * *
مجلس الشورى أصبح عقبة بطريق الإصلاح. إن زاد عدد المجلس
أو قل فهو من الأساس عقبة في طريق التقدم والإصلاح، بل
أجد إلغاءه أفضل.
أبو احمد - السعودية
* * *
الحكومة السعودية لا تريد أن تفتح باب الانتخاب كي
لا يؤدي هذا إلى تشكيل مجلس مشغول بالمماحكات والصراعات
السياسية بين أعضائه. وبالتالي هي تريد أن يتم الأمر بالتعيين
حتى تضمن وصول ''التكنوقراط'' لا السياسيين. وارى أنها
محقة في ذلك.
سعود - الرياض
* * *
برأيي، المجلس تواجد للاستهلاك الإعلامي وكسب الوقت
فقط ، حيث أن نهب المال العام والاستيلاء على أراضي المواطنين
كان الهدف. والشاهد على ذلك مشروع جبل عمر والشامية في
مكة.
هاشم ـ مكة المكرمة
* * *
من الملاحظ ان أغلب المشاركين في المنتدى ساخطين على
الحاكم! مع العلم أن الشعب منح فرصة الانتخابات البلدية
ولم يشاركوا فيها ليثبتوا تطلعهم للديمقراطية!
عامر سمير- السعودية
* * *
أنا على يقين أن مملكتنا الحبيبة مقدمة على طفرة جديد،
ليست فقط مادية بل تقدم حضاري وإصلاح شامل. مجلس الشورى
بما يحتويه من رجال مخلصين وكفاءات متميزة كان له الدور
الفاعل في تطوير الكثير من الأمور، وإعطاء مجلس الشورى
صلاحية أكبر ما هو إلا دليل على كونهم محل ثقة قيادات
الدولة حفظهم الله.
عادل - جدة
* * *
هل سيكون للـشيعـة وخاصة أهل القطيف حق اختيار من سيمثلـهم
في المجـلس أو على الأقل مساواتهم بباقي الشعب في الوظائف
الحساسة كالجيش والشرطة والمناصب الوزارية؟ أو على الأقل
عدم تقليل توظيفهم في المنشآت النفطية.
علي - القطيف
* * *
أرى أن هذه المحاولات والتي لا تعبّر عن انتخاب الشعب
لممثليه سوف لا تغير شيئا من الوضع في بلادي. لا نريد
مقاعد حتى لو وصل عددهم إلى مئات الألوف، لأن المجلس لا
يعني شيئا للشعب.
المر الحائلي - الرياض
* * *
الشعب السعودي ليس بهذه البساطة، حتى تنطلي عليه هذه
الأضحوكة. فهناك سؤال بسيط أوجهه لهذا المجلس الموقر وهو:
هل يستطيع أن يستجوب وزير الداخلية ويناقشه في التفجيرات
التي تعصف بالبلد؟ وهل قضى على الجماعات المسلحة أو هل
يستطيع أن يستجوب وزير الدفاع ويسأله عن السياسة الدفاعية
وصفقات الأسلحة؟ لا اعتقد أن المجلس يستطيع فعل ذلك.
نواف - السعودية
* * *
لا شك أنها خطوة نحو الأمام. الأسرة الحاكمة في السعودية
تسعى دائما إلى الديمقراطية. وليس هنا تكمن المشكلة، المشكلة
الحقيقة أن أكثر رجال الدين لا يرغبون في تطبيق الديمقراطية،
لأنهم يريدون السيطرة على كل شيء حتى على القرار السياسي
في المملكة. واعتقد أن الحكومة السعودية قد تنبهت لهذا
الأمر مؤخرا.
كمال - تبوك
* * *
لا يعدو الأمر سوى ذر الرماد على العيون ومحاولة يائسة
من اجل تخفيف الضغوط الهائلة على الحكومة السعودية متمثلة
بالأسرة المالكة. فمسألة مشاركة الشعب في الحكم مع آل
سعود أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولو بطريقة هامشية أو صورية.
فتلك العائلة حاربت الجميع من اجل السلطة أكثر من قرنين
ونصف ومن المستحيل أن يأتي يوم لتسمح لأي فرد كان أن يشاركها
في ''أملاكها''. ولهذا أرجو من الشعب السعودي ألا ينساق
وراء تلك الحيل المكشوفة.
فيصل - الرياض
* * *
اعتقد أن الحكومة السعودية بدأت تنظر للداخل بمنظور
مختلف. بدأت تعرف أن الجيل الحالي وهو جيل شاب في مجمله
منفتح على العالم ويعي الكثير من الأنظمة والقوانين ويمني
النفس بأن تكون المملكة العربية السعودية دولة عصرية إسلامية
دون تغيير في نظامها السياسي، حيث أن مجمل الشعب متمسك
بالأسرة الحاكمة. إن الدولة عملت الكثير من الخدمات ولكن
الشعب دائما يطمع في الكثير، خاصةً زيادة الدخل الشهري
للمواطن الذي أعتقد أنه سوف يرى النور قريباً في ظل ارتفاع
أسعار النفط.
عبد الرحمن - السعودية
* * *
إنه ضحك على الذقون. الشعب السعودي لا يعترف بهذا المجلس
سواءً كان عدده 150 أو 1500 لأن المهم ليس العدد بل الصلاحيات
الحقيقية لهذا المجلس والأهم من ذلك هو من اختار هؤلاء؟
كل أعضاء المجلس معينون من قبل الملك فهو يستطيع تعيينهم
وفصلهم متى شاء. الشعب السعودي يريد إصلاحات حقيقية وليست
صورية كما هو الحال الآن.
سلطان - السعودية
* * *
المتتبع لقضايا التي نوقشت من قبل المجلس يلاحظ أن
منذ تأسيس هذا المجلس وهو يناقش قضايا سطحية ولا تهم الرأي
العام.
وليد - الرياض
* * *
أنا أرى أن الحقوق السياسية والحريات لأي شعب لا تمنح
بل تؤخذ. ولقد علمنا التاريخ ذلك. طالما أن الحكم ملكي
والقرار بيد الأمير، فلا داعي لمجلس شورى.
أبو رند - السعودية
* * *
أعضاء مجلس الشورى الموجودين لا يمثلون إلا أنفسهم
ومن أوصلهم إلى هذا المجلس. اثبت الوضع داخل المملكة أنهم
جامدون وكأنه لا يعنيهم المواطن والوطن.
سعد الخالد - الرياض
* * *
مجلس الشورى لا يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنا كمواطنين
سعوديين لأنه لا يمتلك صلاحية يمكن أن يفصل بها في أي
أمر، وهو مجرد واجهة فقط لا غير. ولا يصدر أي رأي حتى
يتم المصادقة عليه من مجلس الوزراء، وإذا كانوا يريدونه
ذا فاعليه، فيجب أن يكن مستقلاً استقلالا كاملاً بعيدا
عن ضغط مجلس الوزراء، أما هذه الإصلاحات فهي ذر الرماد
في العيون ولا قيمة لها.
واصف علي - جدة
* * *
لا ادري هل الحكومة السعودية تضحك على شعبها أم على
نفسها؟ لأن هذه الخطوة شكلية لا تقدم ولا تؤخر في وقف
الفساد الذي ينخر بجسد البلد. لأن المجلس مهما زاد عدد
أعضائه فهو غير منتخب يمثل من عينه ولا يستطيع استجواب
كبار الوزراء المسؤولين عن هدر المال العام وسرقة الأراضي
وغيرها.
فواز - السعودية
* * *
هي خطوة جيدة أخرى في سبيل الإصلاح. نأمل أن تتبعها
خطوات أخرى أكثر توسعاً وسرعة. وأنا بصفتي مواطن سعودي
أنظر لهذا الأمر من زاوية التفاؤل.
سعيد - السعودية
* * *
لاشك أن توسيع صلاحيات مجلس الشورى السعودي خطوة مهمة
في طريق الإصلاح السياسي، باعتبار أن المجالس البلدية
القادمة ونقابة الصحافة تشكل نوافذ مطلة على الهامش الديموقراطي
والمناخ الحر في المملكة. من الصعب جدا تسريع وتيرة الإصلاح
في المملكة بسبب عوالق ثقافية واجتماعية ورواسب تاريخية
أيضا. والآن بدأنا في الداخل نستمتع بقطاف التغيير فالمجتمع
السعودي الذي كان منغلقا تماما ها هو اليوم يناقش في المجالس
المحلية وساحات الحوار واللقاءات الشعبية قضايا هامة كالترشيح
والتصويت الانتخابي والمشاركة في صناعة القرار. اعتقد
أنها مكتسبات مهمة نحو النجاح.
هيثم - السعودية
* * *
قبل زيادة عدد أعضاء مجلس الشورى لا بد من سؤال ماذا
عمل مجلس الشورى بوضعه الحالي؟ وما هي الآراء الاستشارية
التي قدمها واتخذتها الحكومة. الجواب لا شيء.
احمد الشمري - جدة
* * *
المهم ليس بكثرة الأعضاء وإنما المهم ما هي الصلاحيات
التي سوف تمنح لهم؟ وهل هم فعلا مستقلين بطرح أرائهم؟
ومتى سيتم انتخابهم من قبل الشعب مباشرة؟
محمد المنصور - الرياض
* * *
وهل يعتبر تعيين المجلس إصلاحا سياسيا؟ إنه خير دليل
على تكريس الفساد باسم الإصلاح. الانتخابات البلدية هي
نكتة، ولكن كبيرة الهدف، وهو لإعطاء المجتمع الدولي فكرة
أن الديمقراطية موجودة في السعودية. أما الداخل فهو كبش
الفداء. لترضى الآلهة في الخارج وتبارك عملية ذبح القرابين.
وحتى تكون رمادا في عيون الشعوب الحرة التي لا ترضى من
حكوماتها بأن تدعم الفساد. ولكن سيأتي يوم يتحطم الصنم
وسدنته وعسى أن يتحقق الحلم قريبا.
محمد - السعودية
منقول: عن البي بي سي
|