مُصلح العائلة المالكة
عجيبة هي أثينا! كانت منفى الملك سعود، هو وعائلته
وأحصنته وأخوياه! مات فيها عام 1968 بعد أن طرد من السلطة
على يد فيصل والجناح السديري. أثينا اليوم أعجبت من يطلق
على نفسه إصلاحي العائلة المالكة، الأمير طلال الذي سبق
له أن كان في المنفى في بيروت والقاهرة في بداية الستينيات
الميلادية الماضية. من أثينا اتصل طلال بالقدس العربي
ليقول لها بأن هيئة البيعة ماتت! والجميع يعرف أنها ماتت،
وإن لم تصدر لها شهادة وفاة. قال طلال ان وفاتها جاءت
على يد الملك نفسه حين عيّن نايف ولياً للعهد، ما اضطره
بعدها الى تقديم استقالته منها.
أثنيا ملجأ المحبطين فيما يبدو! لم يحن الإصلاح، بل
لا وجود للمصلحين بين عشرات الألوف من الأمراء والأميرات!
ابنة طلال واسمها سارة تقدمت باللجوء السياسي الى بريطانيا.
لن يكون هناك امراء منفيون كثر، لأن عدد دعاة الإصلاح
يقترب من الصفر!
|