العنف الوهابي الى البلقان
في 28/3/2010، نشرت الصنداي تايمز مقالة تحت عنوان:
(التمويل السعودي لمسلمي البلقان ينشر الكراهية للغرب)
قالت فيها أن السعودية صبّت خلال العقد الماضي مئات الملايين
من الجنيهات الاسترلينية على الجماعات السلفية والوهابية
في البلقان، التي تقوم بتجنيد عشرات الشبان للحرب في أفغانستان
الى جانب القاعدة. وحسب السلطات المقدونية، فإن الجماعات
الوهابية تصادم معتقدات المجتمعات المسلمة التي تميل تقليدياً
الى الإعتدال. وقالت الصحيفة أن الدعم السعودي جاء على
شكل تأسيس مراكز اسلامية ومساجد وتوزيع رواتب بمقدار 225
جنيهاً للفرد الوهابي، الذي يفترض أن يفرض النقاب على
زوجته وأن يطيل لحيته. وأضافت بأن السلطات المقدونية تراقب
وتحقق في الجمعيات الخيرية السعودية النشطة، وفي مقدمتها
منظمة الإغاثة الإسلامية، خشية أن تنشر التطرف وتعمل على
غسل الأموال من أجل دعم القاعدة. وعلق أحد المسؤولين بأن
صادرات السعوديين الرئيسية ليس النفط بل الأيديولوجيا
(الوهابية). ويقول سليمان رجب، أحد القادة المسلمين في
مقدونيا، بأن عدداً من المساجد قد تمّت السيطرة عليها
بالقوة من قبل الجماعات الراديكالية المدعومة من السعودية،
وأنها قامت بتغيير الأئمة ونوعية الخطابات وبدأت بتعليم
الوهابية التي قال أنها غريبة عن تعاليم الإسلام المتسامحة.
|