|
كان يفترض
ان يكون الشعار هكذا |
|
لأن أشهر ما في طيبة الطيبة
هو القبة الخضراء في الحرم المدني |
|
لكن الوهابية أرادت وأقرّت
الشعار هذا |
شعار المدينة بدون القبّة الخضراء!
تغييب القبة الخضراء في المسجد النبوي عن شعار المدينة
المنورة كعاصمة للثقافة الإسلامية ليس فقط مؤشر على احتقار
وطمس للهوية، بما تحمله القبّة من رمزية على مرّ القرون..
وإنما الأهم هو تمهيد لهدمها وإزالتها كما أزال المتطرفون
الوهابيون ـ وبدعم سياسي من آل سعود ـ معظم تراث المسلمين
في المدينتين المقدستين.
ولولا علم المواطنين بحقد الوهابيين على مدينة الرسول،
المدينة المنورة، التي يرفض الوهابيون تسميتها بذلك، لأنه
بدعة، والصحيح بنظرهم: (المدينة النبوية!!!). لولا معرفة
المسلمين والمواطنين ومجاوري الحرمين الشريفين بحقد الوهابية
على الرسول وآثاره وقبره، وسعيها لتدميره، وفتاوى مشايخها
في هذا كثيرة.. لولا هذه المعرفة القريبة، واعتماد الأحقاد
وأدوات العنف والتكفير الأعمى، ووراثة اهل الحجاز وتراثهم
وكأنهم أموات، وكأن النجدية الوهابية هي ساكنة الحرمين
والمؤتمنة عليه، وهي التي تكفر اهل الحجاز وبقية المسلمين..
لولا هذا ما التفت المواطنون الى غياب القبة الخضراء من
الشعار، كيف لا وهم يسمعون هدير البلدوزرات منذ أشهر عديدة
تنقض على تراث الإسلام الخالد، ويقضّ نومهم صوت تفجيرات
الديناميت وغيرها وهي تقتلع الجبال الرواسي المحيطة بالحرم!
|