إغتيال مرتزقة
بالعملة الصعبة!
في خضم مواجهة محمد الهاشمي الحامدي، تمّ شتم مستغلين آخرين، بثّوا الدعاية لآل سعود، مثل أنور مالك، او نوار عبدالمالك، العسكري المخابراتي الجزائري؛ والفلسطينية إحسان الفقيه، المقربة من قطر والإخواسلفيين السعوديين.
يأتي هذا في وقت تستخدم فيه الصحافة السعودية اقوال انور عبدالملك، باعتباره حقوقياً ضد خصوم آل سعود. وكان أنور قد زعم بأن نظام الأسد عرض عليه ملايين الدولارات ليخرسه، وانه نجا من محاولة اغتيال! بل وألمح صراحة الى انه يريد مالاً، فما يأتيه لا يكفي؛ في محاولة استرزاق قبيحة الصورة.
وحين تعرض الشيخ القرني لمحاولة اغتيال في الفلبين، استغل انور مالك الحدث وقال بأنه (يشعر بأن حياته في خطر، وانه على رأس قائمة حزب الله وقوائم ايران والأسد. دعواتكم). هذا الزعم الجديد لاستحلاب فلوس السعودية ومشايخها، رد عليه علي العمري بتغريدة جميلة يقول فيها بأن انور مالك يكذب الكذبة ويصدّقها، ويضيف مخاطباً إياه: (لا تخفْ.. المرتزقة يتمّ اغتيالهم بالعملة الصعبة)!
|