حول الإصلاحات و الأحكام القاسية ضد الإصلاحيين الثلاثة
قضت محكمة في الرياض بسجن ثلاثة من دعاة الإصلاح بعد
إدانتهم بتهم مخالفة أحكام البلاد. وكانت السلطات السعودية
قد اعتقلت 13 شخصا في مارس/آذار 2004 لتوزيعهم التماسا
وقالت المحكمة إن المتهمين دعوا للانشقاق وحرضوا على العصيان.
يأتي ذلك في أعقاب إجراء انتخابات محلية في السعودية مؤخراً.
يذكر أن المسؤولين السعوديين يصرون على أن البلاد ماضية
في النهج الإصلاحي، غير أنهم يقولون إن هذا ينبغي أن يتماشى
مع طبيعة المجتمع السعودي والوضعية الخاصة للبلاد في العالم
الإسلامي.
عن بي بي سي العربي
* * *
لا شك في أن سجن ثلاثة من دعاة الإصلاح يؤكد أن آل
سعود ضد الإصلاح الحقيقي، ولكنهم يعملون بعض الإصلاحات
التجميلية لتزيين صورتهم فقط.
أبو سعد - الخرج
* * *
رياح التغيير والإصلاح تهب بشدة على المنطقة العربية،
وما يجري في السعودية جزء ضئيل من هذا الإصلاح، لأن التغيير
يجب أن يضم كافة فئات الشعب السعودي، حبذا لو ترك الحكم
لعامة الشعب والملك للأسرة المالكة كما فعلت الدول الأوروبية.
يجب أن لا ننظر إلى الشعوب العربية على أنها تحتاج إلى
وصي ليتحكم فيها إلى آخر الدهر.
جوزيف لورو - القاهرة
* * *
الإصلاح في السعودية صفر والفساد مائة في المائة! النظام
السعودي نظام قديم لا يعرف الإصلاح. السعودية لن تصلح،
ولا يوجد فيها مصلحون لأنهم يقبعون في السجون.
رزوق يحيى - ألمانيا
* * *
هذه مملكة الظلامية ولا أمل في أي شكل من أي أشكال
التغيير أو التطور: إنهم يعيشون في القرون الوسطى.
آدم - باريس
* * *
لقد فوتت الحكومة السعودية العديد من فرص الإصلاح.
والآن وبعد فوات الأوان لا يسعنا إلا أن نتمثل بقول الشاعر
''ومن خانه التدبير والأمر طائع، فلن يحسن التدبير والأمر
جامح''
عزة - الرياض
* * *
أعتقد أن الإصلاحات لن تتم بصورة جيدة مع وجود الإسلاميين،
ونتائج الانتخابات الأخيرة كانت تحمل رسالة واضحة: أنه
يصعب تطبيق الديمقراطية داخل السعودية. وإذا كانت الحكومة
تريد المضي بجدية في وتيرة الإصلاح، فيجب عليها أن تبدأ
من الأساس (الدستور)، وتكون الشفافية محورا أساسيا في
بناء وهيكلة الديمقراطية.
حسن الشهري - الرياض
* * *
النظام السعودي نظام مرن وذكي ووجد أن لا بد مما ليس
منه بد. النظام السعودي أكثر تفتحا وفهما للعالم من بعض
أفراد الشعب السعودي. الإصلاح في السعودية قادم، ولو بشكل
بطيء فهو أفضل من بعض الأنظمة العربية البائدة أو التي
في الطريق إلى الانقراض.
عبد الرحمن جاسم - الكويت
* * *
لا يوجد إصلاح ملموس، والإصلاح الجاري مجرد استعراض
إعلامي وشماعة يتعلل بها النظام للحفاظ على مواقعه الأدبية
والدولية. والدليل على ذلك محاكمة المفكرين، وحملات الإعلام
المسلطة، وتشنج المسؤولين.
محمد احمد - جدة
* * *
إن الإصلاح في السعودية يجري بشكل ايجابي، وقد رأينا
حرية الصحافة في المملكة، وكذلك الانتخابات المحلية، وأظن
أن مسيرة الإصلاح في السعودية قد تحركت ويصعب إيقافها.
أبو إبراهيم - السعودية
* * *
أرى بأن الحكومة تغازل الغرب الديموقراطي بإجراءات
شكلية باسم الإصلاح السياسي كالانتخابات البلدية وقبلها
مجلس الشورى، ولم يلحظ المواطن العادي أي تأثير له على
الحياة اليومية. لا أرى أي إصلاح ما دام العضو يعين ويعزل
من قبل ولي الأمر (الملك)، ومن يعارض أو يحاول النصح علنا
فإن مصيره السجن بحجة التشهير بولي الأمر، والأمثلة كثيرة.
ابو فهد - الرياض
* * *
الحقيقة نحن في السعودية لا تحصل لدينا إصلاحات حقيقية
حيث أن الإصلاح يجب أن يكون بداية في العائلة الحاكمة
قبل أن يطبق على المؤسسات والوزارات الحكومية.
علي آل حمود - السعودية
* * *
لو كانت أمريكا جادة في مشروعها الإصلاحي، لفعلت شيئا
نحو الإصلاحيين السعوديين.
مامودو - الدوحة
* * *
ليس الأمر أكثر من نكتة كبيرة، تشترك فيها بي بي سي.
هل تظنون حقا أن الأسرة الحاكمة في السعودية ستعطي بأي
شكل أي نوع من الحرية للشعب؟ أنا أعتقد أنكم أذكى من أن
تظنوا ذلك.
أبو حسن - العراق
* * *
أمريكا تضغط على الدول الإسلامية بغية حملها علي تنفيذ
ما تريده هي وفق مصلحتها، لا من أجل مصلحة شعوب المنطقة.
فإذا كان هذا هو المراد بالإصلاح فإنه بلا شك مرفوض جملة
وتفصيلا في السعودية أو في غيرها.
البشير الحسن - الخرطوم
* * *
نعم يجب أن تكون الإصلاحات وفقا لوضع المجتمع الديني
والاجتماعي وإلا لن تكون هذه الإصلاحات إصلاحات بل ستكون
صراعات. وقد تحتاج الإصلاحات مدة من الزمن، ولكن يجب على
المجتمع السعودي قبول ذلك والتفاعل معه، على العلم أن
الأرض خصبة لتطبيق الانتخابات.
عبدالله الحضيف - الرياض
* * *
اعتقد أن السعودية ماضية في حركة الإصلاح ولكن ببطء
شديد، فنرجو من الشعب السعودي ألا يستعجل النتائج، فحركة
التغيير ماضية في جميع أجزاء الوطن العربي.
عبد الله المر - الرياض
* * *
قبل أن يطالب الشعب السعودي الحكومة أو الأسرة الحاكمة
بالإصلاحات عليه أن يقوم بإصلاح نفسه أولا، وإني على يقين
بأنه عندما يصلح حال الشعب ستأتي الإصلاحات السياسية وغيرها
على طبق من ذهب لهذا الشعب الذي ما زال لا يعترف ولا يحترم
القوانين والأنظمة التي تضعها الدولة لخدمته وحمايته.
وأقرب مثال على عدم أهلية الشعب للمطالبة بالإصلاحات والتي
تعكس طريقة تفكيره هي قيادته للسيارة والفوضى المرورية
الجماعية التي تعيشها البلاد من عدم التقيد بالأنظمة،
وعدم احترام الآخرين عند قيادتهم لسياراتهم، فما بالنا
لو قادوا أمة؟
أحمد الحسن - جدة
* * *
من الأولى بالمحاكمة الدكتور الدميني ورفقاؤه أم الإرهابيون
الذين يعيثون في الأرض فسادًا؟ إلى الآن لم نسمع عن محاكمة
أحد من أعضاء القاعدة! أظن أن بيننا وبين الإصلاح مسافة
طويلة جدًا، والسبب أن آل سعود يرون في هذا الطريق تهديدًا
لمملكتهم.
منيف - سكاكا/ الجوف
* * *
لا أختلف مع الكثيرين في نظرتهم التشاؤمية حول مسار
الإصلاح، والخطوات التي يجب اتخاذها هي إعطاء المواطن
مساحة واسعة من الحوار (حرية الرأي والتعبير) والمشاركة
في صنع القرار.
عبد العزيز الخالدي - قطر
* * *
يجب على البلدان العربية كالسعودية ومصر أن يصلحوا
في بلادهم قبل أن تأتي أمريكان وتصلح بالقوة!
ماركوس عباس - البحرين
* * *
هناك فرق بين الرغبة في الإصلاح من اجل الإصلاح وبين
التغيير في الثوابت والقيم الإسلامية. نحن نريد الإصلاح
في جميع الجوانب سياسياً واجتماعياً الخ، أما إذا كان
الإصلاح على الطريقة الأمريكية والذي يهدف إلى زعزعة الثوابت
اٌلإسلامية، فهذا لم ولن يكون.
عثمان باعثمان - جدة
* * *
إن عملية الإصلاح في السعودية مجرد ذر للرماد في عيون
الذين ينادون بالإصلاح.
محمد الطوبال - الرباط
* * *
نحن كسعوديين نثق ثقة تامة في توجه الأمير عبد الله،
وقد اعترف بأن هناك الكثير من جوانب التقصير والقصور،
وقد وعد بالإصلاح، والإصلاح لا يمكن أن يكون بين عشية
وضحاها، فعلى الحكومة أن تواصل بكل جد وشفافية مجتهدة
في إشراك الكوادر المميزة.
ابو تركي - السعودية
* * *
لا تختلف السعودية عن أي نظام عربي في استغلال الحرب
الأمريكية على الإرهاب لضرب المعارضين لسياسة النظام القائم
على حكم الفرد الذي ابتدع مجلس شورى بلا صلاحيات، والرأي
الأخير له كالعادة، وأيضا انتخابات صورية لمجالس بلدية
أيضا بلا أي سلطات ولا تستطيع تنفيذ أي قرارات، وطبعا
السلطات كلها بيد فرد واحد في النهاية سواء تشريعية أو
تنفيذية وحتى القضائية. وأمريكا تؤيد النظام في كل ممارساته
التعسفية طالما ضمن لها الحصول على نفط رخيص، ويتضح جليا
هذا الدعم خاصة بعد عودة ولي العهد من أمريكا والحكم بسجن
إصلاحيين من 6 إلى 9 سنوات، وجريمتهم التي أدينوا بها
مخالفة رأي ولي الأمر.
سنان - مانشستر
* * *
أظن أن السعودية تعيش حالة انفصام حاد في الشخصية والتي
ستؤدي بها كما في مريض الانفصام إلى الجنون والانهيار.
أقول: إذا أرادت السعودية الإصلاح فيجب ألا تكتفي بإضافة
مسحات جمالية!
إبراهيم المطيري - سعودي
* * *
حينما نسمع بالإصلاح ندرك أن هنالك فسادا ما، وعلى
المستوى العربي يجب على الحكام إصلاح دولهم بأنفسهم أفضل
من أن يتركوا الإصلاح بأيدي أناس همهم الأول والأخير إرهاب
الناس باسم إصلاح ما أفسدته الأنظمة.
ابو حور العدان - الكويت
* * *
قولوا لي بالله عليكم: كيف ترجون الإصلاح من دولة يبقى
الوزير فيها أكثر من أربعين سنة في منصبه؟ إضافة إلى ذلك
وضع ابنه نائبا له حتى يخلفه بعد وفاته، لكي يكمل ابنه
المسيرة بالاحتفاظ بالمنصب لمدة أربعين سنة أخرى قادمة!
عذبه بنت سلمان - الدمام
* * *
نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تسمى باسم العائلة
المالكة. إذا لم تصبح لدينا الهوية المستقلة فلن نتمكن
من التفاعل أو الاطمئنان لأي نوع من الإصلاح.
أبو عبد الله - السعودية
* * *
أي إصلاح لن يجدي، طالما الإصلاحات شكلية ولا تمس مخصصات
وامتيازات العائلة الملكية، الإصلاح يجب أن يبدأ من رأس
الهرم الاجتماعي، ومساواة الجميع في الحقوق والواجبات،
والتخلي عن الفكر الوهابي المتشنج، وبما أن كل هذا لن
يحدث، إذن علينا أن ننسي أي إصلاح حقيقي.
سامي فؤاد - جنيف
* * *
الإصلاحات في المملكة جيدة، ولكن لا بد أن تتاح الفرصة
لمشاركة النساء.
سالم - حفر الباطن
* * *
ربما هناك قيود لكنها يجب أن تكسر وكلنا أمل في أن
تتوسع دائرة الإصلاحات من العمق في البنى التحتية.
سامح صادق - بريدة
* * *
عملية الإصلاح التي تجري في البلد والتي تطرح دائما
مسألة ''الخصوصية السعودية''، هذه العملية الإصلاحية ما
هي إلا إصلاح في الشكل ولم تلامس بعد عمق الأزمة الداخلية.
إن وجود بعض الإصلاحيين في السجن لهو أكبر دليل على أننا
لم نصل بعد لمرحلة الإصلاح الحقيقي، بل لا زلنا نعمل على
تجميل الصورة فقط لا غير.
محمد الشيوخ - القطيف السعودية
* * *
التجارب الإصلاحية العربية السابقة تقوم على الإبقاء
على ما هو عليه أو إحراق الدولة. فلا أظن أن النظام السعودي
أفضل من السابقين. لا اعتقد أن الوضع العربي بحاجة إلى
توترات إضافية. أنا اعتقد أن المسؤولية على الجميع، وعلى
الشعب السعودي أن يضحي ويشارك ويطالب بالحقوق الشرعية.
على النظام السعودي أن يتنازل عن كبريائه ويعطي الناس
حقوقهم، كما أن على النظام العالمي أن يمارس ضغوطه على
النظام السعودي لدرء الظلم وعلاج الإرهاب.
طارق - لندن
* * *
هذا الحكم الجائر والظالم اكبر دليل أن العائلة المالكة
لا تريد الإصلاح، ولا تستطيع الإصلاح، فكل ذنب هؤلاء أنهم
طالبوا باستقلال القضاء والتوزيع العادل للثروة. إذن بعد
هذا الحكم أقول على بلدي الحبيب السلام.
نواف - الجوف السعودية
* * *
لن يكون هناك إصلاح بحدوده الدنيا التي يرضى بها الشعب،
ولن تتنازل الحكومة عن تمسكها المحكم بجميع الشؤون مطلقا.
كل ما هنالك التظاهر والتورية بالإصلاح ليس إلا، وهنا
مكمن الداء الذي سيرغم الناس على انتزاع حقوقهم انتزاعا.
إبراهيم الضلع - رفحا/ السعودية
* * *
لا يزال يساورنا الشك في جدية الحكومة في الإصلاح.
لم تصل مساعيها وخصوصاً وزارة الداخلية إلى الجزم بأنها
تحارب الفكر المتطرف. لم يتغير الحال كثيراً وخصوصاً في
الرياض.
ابو محمد - السعودية
* * *
أرى أن المجتمع السعودي مجتمع صعب الاختراق على الرغم
من تنامي التيار الليبرالي والديمقراطي بداخله وحتى في
أروقة الجامعات، لكن المجتمع السعودي وقبل أن يتم البدء
في أية إجراءات إصلاحية بحاجة إلى التأسيس أولا لثقافة
الحوار بين مختلف أطيافه السلفية منها والشيعية والليبرالية،
والعمل على المشاركة من خلاله لبناء صيغ توافقية أولا
بين أطياف المجتمع السعودي ومن ثم التغيير نحو الأفضل.
زكريا رضي - البحرين
* * *
هذا الحكم بالسجن على الإصلاحيين بمثابة بيان من العائلة
الحاكمة في تحديد مصير من يفكر بالإصلاح من داخل النظام
أو بمخاطبة النظام نفسه. الإصلاحيون الثلاثة لم يرفعوا
سلاحا ولم يدعوا لمظاهرات ولا لعصيان مدني ولم يوزعوا
منشورات ولم يخطبوا في تجمعات أو ميادين عامة. كل جريمتهم
التي تقرر سجنهم من أجلها أنهم كتبوا عريضة للملك يقترحون
فيها تحويل الحكم إلى ملكية دستورية مع الإقرار للعائلة
الحاكمة بالبقاء في سدة الحكم.
منصور غانم - الرياض
* * *
أي إصلاحات لا يمكن أن تقوم، والدليل الأحكام الجائرة
بحق الإصلاحيين والمصير المحتوم لمن يرفع صوته أو حتى
يهمس به.
محسن الدهشان - الدوحة
* * *
عملية الإصلاح حقيقية ولكنها ستأخذ طريقا طويلا وبطيئا
حتى تصبح على أرض الواقع كما نتمناها نحن السعوديين، والتي
لن تمس الدين أو العادات الحميدة للبلد.
عبد القادر - السعودية
* * *
هذه الأحكام بالسجن ضد الإصلاحيين كانت بمثابة الدليل
على عدم وجود أي مصداقية تجاه الإصلاح، وذلك لأن ما قام
به هؤلاء الإصلاحيون كان في الأصل ردة فعل عفوية على تصريحات
المسؤولين بالدولة في ذلك الوقت. ونجدها تجرمهم الآن!
مع العلم بأن خطابهم في ذلك الوقت كان مفصلا على ما صرح
به أكثر من مسؤول بالمقولة المعتادة: ''إصلاحات تتماشى
مع الدين والمجتمع''.
سامي سليمان - كندا
* * *
لا أكاد أصدق أن الولايات المتحدة وبريطانيا، تراقبان
الموقف عن كثب كأنه لا يعنيهما من السعودية سوى البترول!
لماذا تعتبر الحرية في العراق أمراً جوهرياً لدرجة الاستعداد
بالتضحية بأموال وأرواح الأمريكيين والبريطانيين، ويكون
هامشياً في السعودية لدرجة الاستحياء من مجرد الاعتراض
على حكومة كادت تبعات سياساتها الاستئصالية أن تشعل الكون
تطرفاً؟ ليس من مصلحة الدولتين الحليفتين، وهما في أتون
حرب تستهلك مقدرات، وأرواح شعبيهما بحجة مواجهة الإرهاب
والديكتاتورية، أن تتجاوزا حدثا مثل هذا وأن تكتفيا مبتهجتين
بانتخاباتٍ بلدية، أجرتها حكومةٌ يعلم الشعب لو أنه يثق
في شفافيتها لما نادى بالإصلاح أصلاً.
محمد بندر - مكة المكرمة
* * *
كل حكام العالم لهم طريقة في الإصلاح. والسعودية ماضية
في الإصلاح بطريقتها الخاصة. أما ما حصل للدعاة الإصلاحيين
فهو جزاؤهم لأنهم يريدون المستحيل.
بدر العلي - السعودية
* * *
إصلاح! ماذا يصلح انتخاب بعض المرشحين وحجب الصلاحيات
عنهم أو قطع الميزانية بحيث لا يستطيع المنتخب تنفيذ أي
شيء مما وعد به، وإذا خالف يسجن ويحاكم؟ أي إصلاح وكل
شيء باسم الملك؟ أي إصلاح والمواطن غير معترف به ولا بحقوقه؟
مريم عبد الرحمن - الإمارات
* * *
الإصلاحات في السعودية قضية شعبية من ناحية ومن ناحية
أخرى قضية شكلية. لن ترضى الولايات المتحدة بالحلول الشكلية
لأنها في ظني لن تسمح بأن تلدغ مرة أخرى من السعودية بعد
أحداث سبتمبر.
عصام الأحمر - السعودية
* * *
إن فكرة الإصلاحات هي نتاج الضغوط التي تمارسها الولايات
المتحدة. وهي لا تعدو أن تكون عملية مراوغة سياسية وذلك
من أجل خفض حدة الضغوط وإسكات الجماهير.
عياد أبو بكر - الجزائر
* * *
الإصلاحات في السعودية مطلب ملح. لا بد من الإصلاح
وإلا فلتبدأ الحكومة السعودية بحزم أمتعتها استعداد للرحيل.
لا يسرنا رؤية الفوضى في البلد الحرام ولا يسرنا رؤية
الظلم بنفس الوقت
خالد المكي - الكويت
* * *
من الصعب أن يتحقق أي إصلاح بصورة مرضية على أرض المملكة
ما لم تتخلى عن الفكر السلفي الوهابي الذي كان وما زال
بذرة غنية للإرهاب والتطرف والطائفية.
علاء لطفي - مصر
* * *
حكم على الشاعر الإصلاحي علي الدميني بالسجن تسع سنوات
لأنه جاهر بالدعوة إلى العدل ولم يسع إلى العنف، بل دعا
إلى إصلاح الدستور وإنصاف المرأة ومساواتها في الحقوق
بالرجل. مسار الإصلاح حدده القاضي حال نطقه بالأحكام الجائرة.
أما مستقبل الإصلاحات فهو مستقبل غامض. الشعب السعودي
يناقش هذه الأيام في مجالسه الخاصة وفي مواقع الحوار على
الإنترنت: هل هنالك قضاء مستقل في السعودية؟ هل هنالك
عدل في السعودية؟ الجميع يعي أهمية الإصلاح والحاجة الماسة
إليه لحل الأزمات العديدة التي يعاني منها المجتمع السعودي
بجميع طوائفه وأفراده.
خالد بن سنان - السعودية
* * *
الإصلاحات مقننة، ومنها انتخابات المجالس البلدية والتي
فاز بها من يمكن أن يكونوا أنصار القاعدة. لا يوجد إصلاح
وإنما تغيير القيود من حديدية إلى قيود بلاستيكية وفي
النهاية هي قيود.
أبو حسين المكي - مكة
* * *
ليت الحكم الإسلامي المزعوم في المملكة العربية السعودية
يكفر عن أخطائه وفقاً للشريعة الإسلامية ويعتق رقاب المواطنين.
من الأجدر ان تأتي الإصلاحات من الحكام أنفسهم بدون ماكياجات
يجملون بها حكمهم القبيح، وذلك قبل فوات الأوان وانفجار
براكين الغضب
صلاح الدخيل - الكويت
* * *
أعتقد أن السعودية ستكون آخر مكان في العالم يجري فيه
إصلاحات، وذلك لسببين: أولهما الشرطة الدينية، وثانيهما
أسرة آل سعود.
القصاب - السعودية
* * *
الإصلاح في السعودية شأن داخلي وله خصوصيته، ولا يجب
أن يفرض علينا من الخارج أو من الذين يدعون الإصلاح وهم
أبعد ما يكونون عن الإصلاح، وأكبر دليل على وجود خطوات
تهدف إلى الإصلاح ورفع مشاركة الشعب في صياغة القرار هي
انتخابات المجالس البلدية.
خالد الحربي - مكة
* * *
نحن بحاجة لإصلاحات وهذا أمر طبيعي، فلا يمكن أن يكون
الفكر في إدارة الدولة قبل عشرين سنة يدير الدولة الآن
بنفس الكفاءة.
عبد الله السنيدي - الرياض
* * *
يا سيدي لا افهم كيف نفكر نحن العرب؟ إننا نتكلم عن
الإصلاحات في السعودية وكأننا نتكلم عن اكتشاف خطير! أي
إصلاحات وأي ديمقراطية؟ أرجوكم كفى ضحكا على عقولنا! أي
إصلاحات وإلى الآن العائلة الحاكمة تملك دفة الحكم بكل
صوره بدون أي برلمان أو جمعية وطنية؟ ألا يكفي ما أضعناه
كل تلك السنين في الكلام الفارغ وألاعيب السياسة التي
لا تنتهي؟ إنها مسرحية، ليس فقط في السعودية وإنما في
أغلب الدول العربية. إننا العرب نمر بأزمة فكرية وسياسية
خطيرة. رجاء انظروا إلى دول العالم حتى تعلموا كيف تكون
الإصلاحات. ولا تتعذروا بخصوصية المجتمعات الإسلامية لأن
الإسلام يدعوا إلى احترام الإنسان والى احترام الآخرين
مهما كان رأيهم، وان يكون كل الناس مسئولين عن إدارة الدولة
والمجتمع.
زيد - بريطانيا
* * *
الإصلاح في كل البلاد المسلمة بات ضرورة وحاجة لا يمكننا
التنازل عنها. ولكن عن أي إصلاح يتكلمون؟ نريد الإصلاح
الذي في ظله تتحقق العدالة والمساواة بين الناس، وفي ظله
تتحرر إرادة الشعوب وتحت كنفه ينام البؤساء والفقراء قريري
الأعين. نريد الإصلاح على منهاج الإسلام وليس على تعاليم
الغرب ومن يواليهم ومن تشبع بفكرهم وانحرافاتهم.
زكي سليمان - الكويت
* * *
أرى أنه من الظلم أن يحبس شخص بمجرد أن يعبر عن رأيه
شفهيا. إذا بماذا سيحكمون على الأشخاص الذين يحملون السلاح
من المتشددين؟ لا يجب أن نكتم أفواه الناس بهذه الطريقة.
حسين ابراهيم - السودان
* * *
|