مشايخ التكفير مطلَقٌ سراحهم
تحت هذا العنوان، كتب فارس بن حزام في الرياض (18/3/2008)
قائلاً: (ما أن ينطفئ بريق شيخ تكفيري، حتى يشتعل شيخ
آخر. ينطفئ في الأردن، ويشتعل في السعودية. من تكفير الحكومات
نزولاً إلى الأفراد. في أسبوع واحد، أفرج عن شيخ تكفيري
في الأردن، وأصدر آخر في السعودية فتوى تكفيرية. شيخ التكفير
في الأردن يهمنا كثيراً في السعودية، فعلى إثر فتاواه،
تحرك شبان من بلادي رافعين راية القاعدة يضربون فيها مؤسسات
وأفراداً). ويقصد بالشيخ الأردني أبو محمد المقدسي، ذي
الأصول النجدية، والمتعلم على الفكر الوهابي. وتابع ابن
حزام بأن المعادلة لا تستوي فالمحرض في الشارع، والضحية
في القبر أو السجن، (لا يمكن معاقبة من نفذ عملاً معادياً
لأمن بلاد ومجتمع، والإبقاء على المحرّض/ المفتي مستمتعاً
بمشاهد الدمار والانحدار، فالعقاب يجب أن يطال من أفتى
أولاً).
|