مها السديري وعبدة الطواغيت!
زوجة نايف ملكة غير متوّجة كزوجها غير المحترم!
شغلت الرأي العام السعودي مراراً وطيلة سنوات عديدة
ولم تهدأ بعد.
مرة بشأن أشرطة فيديو خاصة!
ومرة أوقفت طائرة في جدة بسلطانها، وأمرت أختها زوجة
أحد أمراء قبيلة الشعلان، ولما تعنتت جاءت بأطباء حقنوها
بالمخدر وأنزلوها رغماً عنها!
ومرة بفضائح في جنيف وبنوكها التي تحوي مليارات الدولارات
بإسم ابنها محمد بن نايف.
ومرة بالإعتداء على خادمتها تعذيباً فظيعاً لتعترف
بأنها قد سرقتها (وهي السارقة وعائلتها) وكان ذلك عام
1995 في فلوريدا، فقامت الضجة هناك، واستطاع آل سعود إخراسها
بالأموال.
وها هي اليوم تثير ضجّة جديدة في فرنسا، ويحتمل أن
تنتقل عدوى خنازير آل سعود الى جنيف، اعتدنا أمثالها منها
ومن أمراء وأميرات أخريات، مثل بنت الأمير عبدالرحمن نائب
وزير الدفاع، وبعض بنات الملك فهد.
جوهر المشكلة أن الأميرات يتصرفن في الخارج وكأنهن
في بلادهن ملكات يعملن ما يحلو لهن، مرة بالإعتداء على
الخادمات، ومرة بسرقة المحلات، ومرة بعدم دفع الحسابات
المترتبة على إقامتهن في فنادق جنيف وباريس وغيرهما، ومرة
باستخدام وحتى ترويج المخدرات، وكأنّ العالم مجرد ملحق
لقصورهن في (رياض التوحيد)!.
فندق كريلون في فرنسا يطالب الأميرة بنحو 10 مليون
يورو، نظير اقامتها العام الماضي مع حاشيتها الطويلة والعريضة،
ومصاريفها العديدة. تقول الأنباء الخاصة انها قدمت ستة
ملايين يورو (نقداً!) للفندق على أمل ان تدفع جهة ما بقية
المبلغ، فيما أشارت أنباء أنها دفعت كامل المبلغ بعد أن
رفعت قضية ضدها بصمت. وهناك عدة فنادق في جنيف لاتزال
مترددة في رفع دعاوى على الأميرة نفسها وغيرها بسبب وجود
فواتير بمبالغ طائلة، وقد تتشجع بسبب (بداية) الحملة الإعلامية
الأخيرة.
ما نشر حتى الآن في الصحافة الغربية يفيد بأن هناك
ملاحقة من قبل المحاكم ومجموعة من المتاجر الفرنسية لمها
السديري زوجة الأمير نايف بعد مضي نحو اكثر من عام على
فواتير بعضها لم تدفع. وعددت الصحف أن هناك محل للملابس
يطالبها بنحو 90 الف يورو، ومحل ثاني قال أنه يطالبها
بنحو 70 ألف يورو، وهناك محل مجوهرات يطالبها بـ 600 ألف
يورو، وقال بأنه سيبدأ بإجراءات ملاحقة الأمير (النهّابة)!
فضلاً عن محل بيع ملابس داخلية يطالبها أيضاً بما يصل
الى 70 ألف يورو، ويقول أصحاب هذا المحل الأخير بأن ابنة
نايف ومهى السديري تبضعتا بنهم في مايو الماضي من محل
آخر، ولم يدفعا فواتيرهما حتى الآن.
وقد انفجرت الشكاوى في وقت كانت فيه مها السديري تقيم
في فندق جورج الخامس بباريس، الذي يملكه الأمير الوليد
بن طلال!، في محاولة للتهرب من الدعاوى والملاحقات القضائية.
وقال أحد المحامين عن محل كي لارغو بأن هناك اجراءات قضائية
تسعى لوضع اليد على موجودات وأملاك تابعة للأميرة أو عائلتها.
وفعلاً صدر أمر المحكمة باقتحام مقرّها في الفندق ومصادرة
ما لديها من حلي وأموال ومجوهرات لدفع الديون، لكن القنصل
السعودي في باريس تلقاهم عند الباب! وقدّم لرجال الشرطة
وموظفي المحكمة شيكاً بدفع كل المبالغ المطلوبة من الأميرة
وتسوية جميع ديونها!
كأن الرأي العام السعودي، حتى السلفي الموالي منه لآل
سعود، فرح بهذه الفضيحة، كونها على الأقل تطعن في وزير
القمع نايف. وجاءت تعليقات المنتديات لتكشف عن هذا التوجّه،
فكتب أحدهم: (مرة في فلورديدا، ومرة باريس، ومرة لندن،
مالها محرم هالحرمة والعياذ بالله؟). وعلق آخر ساخراً:
(وشلون سافرت بدون محرم، وهل ستسخر سفارة الملك طاقتها
كلها وتدفع الملايين لمشتريات الأميرة بينما الشعب كله
يئن تحت وطأة الفقر؟!). وسخر ثالث: (لعل هناك فتوى تجيز
لهم سرقة متاجر الكافرين، خاصة أن سرقة المسلمين في السعودية
من قبل الأمراء صار شرعياً)! ورابع قال: (يظنون أنهم في
السعودية وأنهم معصومون ولا حسيب ولا رقيب!! الله يمهل
ولا يهمل!! هذا وانتم تملكون البشر والحجر وتدخل جيوبكم
مليارات ورافضين اعطاء اصحاب الحقوق حقوقهم)!
ولما انبرى أحد مخبري النت وقال بأن سيّده نايف رجل
عظيم (وناصر للسنّة)! رد عليه آخر: (نتمنى من أميرك أن
يطبق السنّة على نفسه وعلى امرأته)! وإذ علق موال لآل
سعود: (الملك لله سبحانه يهبه لمن يشاء.. كبروا عقولكم
واطيعوا الله ورسوله وتقربوا الى الله بطاعتكم لولي أمركم،
تجدون كل الخير في دنياكم وآخرتكم)! رد عليه أحدهم: (بعض
الناس يريدوننا أن نعتقد غصباً علينا، أن ابن سعود قدر
وأنه مؤيد من الله. ما أسخفكم يا عباد الطواغيت).
عبّاد الطاغوت ـ أعمى الله بصيرتهم ـ لم يروا الكفر
البواح بعد، ولن يروه!بعض الناس يريدوننا ان نعتقد غصباً
علينا، أن ابن سعود قدر وانه مؤيد من الله. ما اسخفكم
يا عباد الطواغيت.
|