استطلاع

وقد استطلع موقع سويسإنفو.تش القرّاء السعوديين عبر التواصل الاجتماعي حول كيف ينظر الى سجل حقوق الانسان في السعودية في سياق العلاقات التجارية الطويلة مع الغرب، فكانت الآراء كالتالي:

(عزل أو مقاطعة المملكة ليس حلاً وسوف يكون له تداعيات سلبية. وهذه الطريقة لم تنجح مع كوريا الشمالية بالرغم من حقيقة أنها بلد فقير. السعودية بلد ثري وعضو في جي 20).

(عصر المحميات والتجارة المشروطة قد ولى منذ زمن طويل. السعودية قد لا تجد مشكلة في العثور على شركاء تجاريين مثل الصين والبرازيل أو تركيا. البلدان الغربية هي التي تقوم بكل ما في وسعها لتطوير العلاقات التجارية مع دول الخليج، مع الحفاظ على منافسة شرسة مع الصين وبلدان أخرى).

(البلدن الغربية يجب أن تتوقف عن تأسيس قراراتها التجارية على قضايا حقوق الانسان لأنها لا تحترم تلك الحقوق على أراضيها).

(بالنسبة للعالم الغربي، فإن المصالح التجارية لها أسبقية على الاخلاق والمبادىء. والاثبات هو ما يجري حالياً في سوريا، وفي ميانمار والتعاون المستمر بين بلدان غربية وروسيا بالرغم من انتخاباها المريبة وافتقارها لحرية الصحافة. ولماذا لا يوقفوا التجارة مع الصين، وهي الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة؟).

(الولايات المتحدة لا تزال تستعمل عقوبة الاعدام وتنتهك حقوق السجناء في غوانتنامو. ولماذا لا توقف كل النشاطات الاقتصادية معهم).