الإنقلاب في الصحافة السعودية
تفتيت الفكر المتطرف
آفة الفكر الأحادي تكمن في التعددية. التعددية غير
موجودة لدى أطياف الإنتلجنسيا لدينا، و(وهي) دليل على
أزمة الأحادية الفكرية التي يعاني منها الكل ضد الكل،
لا يجدي معها تجاهل حقيقة (صراع التيارات) الذي نراه ناعما
على السطح، لكنه يحمل في قاعه ضغائنه الخاصة والخطيرة.
ذهنية البحث عن حلول فكرية يجب أن تكون خارج فلك الذهنية
الأمنية. إدارة الفكر بالطرق القديمة التي تعتمد المنع
والحجب لن تجدي. (الحل) بازدهار مؤسسات المجتمع المدني،
والسياسية بزيادة رقعة المشاركة الوطنية، أو فلنستعد لأضرار
كثيرة.
مجاهد عبدالمتعالي
الوطن، 8/5/2007
* * *
إرهابيون بخطط متطورة!!
كشف أكبر خلايا للإرهابيين في المملكة، وطرق عملهم
ومخابئ نقودهم وأسلحتهم يعطينا دليلاً خطيراً على تطور
منهجهم، أي أن التدريب على الطائرات لضرب مواقع نفطية
استراتيجية، ومحاولة اقتحام السجون، وإجراء عمليات اغتيال
نوعية، وسع مساحة العمل بطرق غير معتادة، وبقدر ما يعتبر
الجهاز الأمني متطوراً، هو الآخر، ومباغتاً، ورائعاً في
تعاطيه مع هذه المجاميع وتعدد وسائل عملها، إلا أن الموضوع
يرينا أن المخاطر لا تزال قائمة.
يوسف الكويليت
الرياض، 28/4/2007
* * *
مواجهة الإرهابيين أم الإرهاب
ككل؟
الفرق بين الفكر الإرهابي والمتطرف، هو أن الأول حركي،
مضى بالنص العقدي (الأيديولوجي) إلى أبعاده التنفيذية،
فيما الثاني ظل عند الحدود النظرية تاركاً الممارسة إما
لأسباب مرحلية تكتيكية، أو لعدم قناعة فعلية بسبب خطورة
المغامرة الإرهابية، أو باعتباره يمثل الجناح الفكري أو
السياسي ليوازن عمل الجناح العسكري الذي يقوم به الإرهابيون.
هناك مشكلة في تحديد ما هو الفكر الإرهابي. هناك مشكلة
في تحديد درجة المواجهة العامة مع الفكر المتطرف: سحقه،
منعه، الحوار معه، دمجه. ومشكلة في تحديد درجة المواجهة
الفكرية: المنع الكامل، المنع الجزئي، الحوار الكامل،
الحوار الجزئي.. ومشكلة أخرى في طريقة تنفيذ هذه الدرجات،
ومشكلة في من ينفذها، وتوجه ضد مَنْ؟ ومشكلة أخرى في مواقع
هذه الدرجات من التنفيذ: المدارس، المنابر، الإعلام، المؤسسات
الاجتماعية. ومشكلة أخرى في التعامل الفردي أمنياً مع
مروجي الفكر المتطرف.
أهم مواجهة للفكر الإرهابي لم تحصل بعد.. فالعقلية
المتطرفة لا تزال مهيمنة في بعض المواقع، ولا يزال لها
تأثير قوي في مواقع أخرى. فإذا قلت إن قواعد الفكر المتطرف
هي: تبجيل الذات واحتكار الحقيقة، رفض الآخر، العقلية
الانفعالية العاطفية غير السببية وغير العقلانية، الإيمان
بالخرافات، لوجدنا أنها متغلغلة في مجتمعنا وفي مؤسساتنا.
فلو راجعنا المناهج الدراسية مثلاً، سنجد أن الآخر يوجه
ضده خطاب عدائي أو يتم تغييبه في أفضل الحالات، وسنجد
أن المواد النظرية تخلو من التنويع الفكري وثقافة الحوار،
وسنجد معاداة للثقافات الأجنبية وغير الإسلامية، فمواد
التاريخ ليست إلا حيزاً ضيقاً، وعلم الاجتماع ليس سوى
مادة دينية وعظية، والمواد الدينية منحصرة في منهج فقهي
واحد وحيد، يتم التركيز فيها على قيم إسلامية دون أخرى
بطريقة انتقائية تدعم التشدد.
المجتمعات المفتقرة لرحابة النقاش ومداولة الفكر واحترام
الآخر تنتج فكراً ضحلاً متعصباً يشكِّل أرضية خصبة للإقصاء
والعنف. ليس مطلوباً إقصاء أصحاب وجهات النظر المتشددة
عن الحوار، بل عدم تشجيعهم على الاستبداد في المواقع التي
لهم فيها نفوذ.. فإن إقصاءهم أو التعسف والإفراط في استخدام
القوة ضدهم قد يؤدي ببعض الفئات التي تميل لهم بمزيد من
التطرف الذهني ومن ثم العنف السلوكي. إنما المطلوب هو
الدعم الحقيقي لحرية التعبير والتفكير ودعم: العقلية العلمية
التوثيقية، النقد الذاتي، التعددية والقبول بالآخر واحترامه،
حقوق الإنسان، دعم مؤسسات المجتمع المدني، المشاركة في
اتخاذ القرار، المكاشفة والشفافية.. هذه هي المركبات التي
ستفكك الفكر الإرهابي.
د. عبدالرحمن الحبيب
الجزيرة 30/4/2007
* * *
الرصاصة قرب الرأس: الإطاحة بالحكومة
بيان وزارة الداخلية الأخير يعيدنا الى البداية الاولى
لمحاربة الارهاب..فالمسألة لم تعد مقترنة بفئة ضالة مغرر
بها كما يريد الاعلام تثبيت هذه الفكرة. نحن نقف الآن
أمام تنظيم سياسي، وهو تنظيم ليست له أية مشروعية سياسية
ولا أجندة (خيرة). تجمع هذه الفئة أمام الحرم ومبايعة
شخص لتقبل أوامره هو خروج فعلي وصريح عن سيادة الدولة.
الاعلان عن المبايعة يعني السعى للاطاحة بالدولة، وهذا
الهدف لا يمكن أن يستقيم مع وجود أفراد متناثرين وإنما
يستقيم بوجود قوى تقف خلف هذه الرغبة ، فبيان وزارة الداخلية
يحمل في طياته خطورة هذا التنظيم. أشعر بأننا نعيش كابوساً
علينا جميعا أن (نهشه) من مرقدنا، فوالله لو تمكن منا
هؤلاء لسحبوا جثثنا لمرمى القمائم من غير اكتراث بدفنها،
علينا جميعا ان نفيق فالرصاصة قريبة من الرأس.
عبده خال
عكاظ 30/4/2007
* * *
11 عاما من التطرف الإرهابي
الحقيقة مهما حاولنا تخيل السيئ في الشبكة الارهابية
الكبيرة التي اصطيدت في السعودية وأعلن عنها، الأول فلن
نستطيع ابدا ادراك اخطارها لو نجحت ومضاعفاتها ايضا. هذه
المرة عددها وحجم مخططها يؤكد حقيقة واحدة ان الارهاب
مستمر، في تزايد، والله وحده يعلم حجم الخطر الذي يمكن
ان يحدثه. المخطط المكشوف عنه يذكرنا بأحداث 9/11. الذي
أعنيه ان شبكة الـ 172 من حيث الضخامة في العدد والامكانيات
والطموحات التدميرية، هي أضخم مما عرفته المملكة في مجال
الارهاب من قبل، ولو افلحت ـ لا قدر الله ـ لكانت فاجعتها
دولية. المشكلة ثقافية ظهرت على السطح في أواخر 95 في
انفجار في الرياض ولم تتوقف حتى اليوم. الاشخاص متشابهون
والجماعات هي نفسها، واللغة الفكرية مماثلة تقريبا بمبرراتها.
في المقابل ما الذي تغير على الساحة الثقافية لمحاربتها؟
التطرف الفكري بقي مستمرا وعلى الملأ، فقط نزعت منه لغة
التهديد وان بقيت مغلفة.
عبدالرحمن الراشد،
الشرق الأوسط 29/4/2007
* * *
الجيل الرابع وفقدان التواصل
تبين للكبير والصغير الفشل الذريع الذي منيت به لجان
المناصحة التي كلفت بمحاولة إرجاع الشباب التكفيري لجادة
الطريق. هناك فجوة كبيرة جداً بين الشباب التكفيري والتيار
الديني التقليدي. سبب كل الكوارث عدم رغبة أو - قدرة -
التيار الديني التقليدي على سماع أصوات الشباب ، وإخراج
ما يعتمل في النفس من قلق وأوصاب وإحباط. الموقف المتصدي
لتساؤلات التكفيريين كان ضعيفاً و خجولاً وهارباً من الحوار
إلى محاولات الإسكات والاحتواء وتغيير الموضوع. هل مساعدتهم
مادياً وتزويجهم وتوظيفهم كافية؟ آخرون يرون أن الحل يكمن
في سل السيف وقطع الرؤوس ونثر الدم. سياسة السيف لن تولد
إلا روح الثأر والرغبة في الانتقام. هكذا علمنا التاريخ،
ولقد رأيت بأم عيني من الشباب التكفيري من لا يحركه سوى
الرغبة في الانتقام.
خالد الغنامي
الوطن، 7/5/2007
* * *
الإرهاب والمشروع الوطني المضاد
مقاومة الأعمال الإرهابية والعنفية يتطلب: فسح المجال
القانوني لكل القوى والتعبيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية،
لكي تمارس دورها التوعوي والتنويري في الأمة؛ وتصحيح الأوضاع
الاقتصادية والاجتماعية؛ وتعميق مفاهيم الحوار والتسامح
وحقوق الإنسان في الفضاء الاجتماعي.
محمد محفوظ
الرياض، 1/5/2007
* * *
لقاء مع نايف
وقراءة سموه لأُمِّ المشاكل استدعت أحداثاً ضاربة في
عمق الغموض كاغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق (جون كندي).
والحدث الزلزلة قريب في ملابساته وغموضه من حادث الاغتيال،
فالإرهاب، والقاعدة، وربطهما بالإسلام أو بالمناهج دعوى
كاذبة خاطئة، وترويج ذلك من قِبل المستغربين تمكينٌ من
رقاب المسلمين. وسموه لا يبرئْ المتورِّطين من أبناء البلاد
ولا يسمح لأحد أن يحمِّل البلاد وأهلها ومناهجها ودعوتها
(الإصلاحية) (أي الوهابية) مقترفات الضالين والضالعين
في الجريمة من أبناء البلاد، فتلك مسؤوليتهم، وعليهم أن
يتحمّلوها وحدهم، فالمملكة لم تهيئ الأجواء لصناعة الإرهاب،
ولم تتوان في مواجهة الإرهاب، والكتبة الذين يُنْحون باللائمة
على المناهج والجمعيات والمؤسسات الدينية يواطئون أعداء
الأُمّة، وإذعان الخانعين تحميل لما لا يُحتمل من التبعات،
وتوهين لعزمات البلاد وأهلها وتدنيس لردائها الطاهر من
كلِّ دنس.
حسن الهويمل
الجزيرة 24/4/2007
* * *
نايف: ليس لهم إلا البندقية والسيف!
كان إرهاب جهيمان.. هو البداية التي عرفها الوطن لمعنى
كلمة إرهاب، ثم ظهرت قضية أفغانستان فكانت النواة لبزوغ
فجر الإرهاب الذي عرفه العالم اليوم. انبرى خطباء المساجد
والدعاة في عملية غسل مخ لأفراد المجتمع، مصورين للجميع
أن الطريق إلى الجنة يبدأ من أفغانستان. وكانت أيدٍ خفية
تعمل دون هوادة تخطّط لما بعد هذه الحرب. كانت ساحات المساجد
تمتلئ بجامعي التبرعات وكنّا ندفع ما خفّ حمله وغلا ثمنه،
مأخوذين بأقوال الدُعاة وخُطباء المنابر، لترتد هذه الأموال
والعطايا رصاصاً وقنابل ومتفجرات يُفجّر بها الآمنون والمستأمنون.
كما كان للمناهج الدراسية طرف في هذا التطرف مع دُعاة
أغرقوا بيوتنا وأسواقنا بكتيّبات وأشرطة ومطويات تحمل
الشدّة والتكفير والتبديع لكل مخالف لرأيهم. والسؤال هل
هناك جدوى للحوار مع هؤلاء الخوارج؟ رأي رجل الأمن الأول
نايف هو الأصدق: الحوار مرفوض مع هؤلاء وإن مجرد القبول
بمحاورتهم يعني التسليم بأفكارهم الضالة فليس لهم إلاّ
البندقية والسيف.
نجيب عصام يماني
عكاظ 8/5/2007
* * *
زرعوا.. فأكلنا
عندما وقعت تفجيرات الرياض عام 1995 بأيد سعودية، ثم
تلتها تفجيرات الخبر عام 1996 وبأيد سعودية أيضاً، ثم
جاءت الطامة الكبرى بأحداث 9/11، وتبين أن أكثرية المشاركين
فيها كانوا من السعوديين، صُدم الكثير من السعوديين بما
جرى، وأخذ سؤال حاد يطوف: أكل هذا العنف وكل هذا الفكر
التدميري كان يقبع بيننا، ويتنفس هواءنا ونحن له من الجاهلين؟
كان من المفروض أن نعلم تلك الأيام أن ما جرى كان لا بد
أن يحدث بهذا الشكل أو ذاك، وكان بالإمكان تجنب ما كان
لو كانت هناك عين راصدة لتقلبات الأحوال في المملكة. بعد
أحداث 2001 تحديداً، بانت حقيقة هذا الخطاب (السلفي) وأهدافه
السياسية، ألا وهي نشر الفوضى والدمار من أجل اقتناص تفاحة
السلطة في النهاية، ولكن المشكلة بقيت في أن الحسم في
هذه المسألة بقي غائباً. المواجهة مع أرباب هذا الفكر
ما زالت مترددة، بل وخائفة أحياناً كثيرة. المشكلة الرئيسة
هي أن من يستنكرون الإرهاب والفكر، الذي أفرخ الإرهاب،
لا يذهبون إلى الجذور فينكرون ذات الفكر بقدر ما يصفونه
بمختلف الصفات المخففة. نحن اليوم نجني ثمار ما غرس (السابقون).
تركي الحمد،
الشرق الأوسط 29/4/2007
* * *
الحزم والقصاص.. لا مناصحة ولا
مسامحة
يا سمو الأمير لا يكفيني كمواطنة أن أعرف أنكم قبضتم
عليهم، ولا أنكم سجنتموهم .المناصحة كانت ضرورية في وقت
ما، أما الآن فلا مجال لتبريرات جوفاء من هؤلاء، تعتمد
على جهلهم بالحكم الشرعي. كمواطنة أريد المزيد، أريد أن
يكون المفسدون في الأرض أصحاب هذه الخلايا الإرهابية،
عبرة لمن تسول له نفسه اللعب بمقدرات هذه البلاد. هؤلاء
لم يقتلوا رجلا ولم يسرقوا بيتا، بل عمدوا لقتل أمة وسرقة
وطن! أنا أعتقد يقينا أن من أمن العقوبة أساء الأدب.
أميمة أحمد الجلاهمة
الوطن، 5/5/2007
* * *
ما بعد الجمعة!!
بعد بيان الداخلية تدخل المملكة مرحلتها الثالثة في
مواجهة الإرهاب النشط والكامن، الظاهر والمبطن، في هذه
المرحلة تتضح صور الإرهاب المتجدد، والإرهابيين الجدد
الذين بدأوا يغيرون من ممارساتهم وأساليبهم ووسائلهم وأهدافهم
وحتى مظاهرهم. الحرب ضد هؤلاء حمي وطيسها واشتد عراكها.
هؤلاء المفسدون ليسوا ضالين. إنهم مصممون على التمرد والطغيان،
وإعلان العصيان، ومدبرين أمرهم للخروج عن البيعة التي
أعطيت لولي الأمر.
جهير المساعد
عكاظ 30/4/2007
* * *
(رب اجعل هذا البلد آمنا)
فجأة اخترقت شاشات التلفاز ورسائل الهواتف الجوالة
عبارة خبر عاجل، تفيد بأن السلطات الأمنية السعودية تمكنت
من إحباط أكبر مخطط إرهابي يمر على السعودية. الذي يبدو
من التفاصيل المعلنة أن المخطط الارهابي كان في مراحل
متقدمة جدا، وأن الجانب التنفيذي من المخطط كان على وشك
الحدوث. وبدون تشنج، اذا ما تمت مراجعة الخبر الصاعق،
ستتبين الكثير من الحقائق المفزعة والمقلقة. فعدد الذين
تم القبض عليهم ضخم للغاية، مما يؤكد أن التطرف لا يزال
موجودا، وأن الفئات المتطرفة والإرهابية قادرة على جذب
الشباب ضمن مخططاتها، وكان مقلقا جدا حجم النقود الموجودة
بحوزتهم .. حتى (نوعية) الأطراف والخطط المستهدفة حدثت
فيها نقلة نوعية كبرى، وأصبح التدمير والإفزاع والخراب
الأكبر هو الهدف المنشود. إنها حرب معلنة وواضحة وعليه،
فالتعامل المطلوب مع هؤلاء الارهابيين، يجب أن يأخذ منحى
آخر تماما.
حسين شبكشي
الشرق الأوسط، 30/4/2007
* * *
كل ما مضى شيء والمقبل شيء آخر
مع وجود عدة تنظيمات تتبنى صيغة 'القاعدةب، علينا أن
نؤمن ونقر بمرحلة جديدة من مكافحة 'القاعدةب. مرحلة تختلف
جذرياً عن كل ما كنا نعمل عليه. في السابق كان أمامنا
تنظيم وأسماء نعرفها، وصور معلقة في كل مكان، أي أن الخصم
واضح ومعروف، أما اليوم مع هذه التشكيلات الجديدة المضبوطة،
فالحال بات أصعب وأكثر حساسية. حالنا اليوم، ليس ملاحقة
لمشتبه بهم وإحباط مخططاتهم. نحن أمام جيل تشرب أفكار
'القاعدةب وتلقف أفكارها، جيل الانترنت، الذي قد لا تنفع
معه خطط الوقاية الفكرية، والمتبعة منذ 4 سنوات. هذه الخلايا
السبع، ليست خلايا كما يظهر، بل سبعة تنظيمات واضحة وصريحة.
واحدة منها تتبع التنظيم القديم، الذي أسسه يوسف العييري
وكان فهد الفراج أخر قادته. والبقية تنظيمات منفصلة عن
بعضها، لا أحد يرتبط بالآخر، ولكنهم حملوا منهجاً واحداً
وكتاباً واحداً عنوانه (موسوعة القاعدة الجهادية).
فارس بن حزام
الرياض، 1/5/2007
* * *
الفئة الضالة وجبل الجليد
قد أبدو متشائماً. ولكن لا تلوح لي في الأفق القريب
أي بادرة سريعة للانعتاق من معضلة التطرف الإسلاموي ما
دامت استراتيجيات مواجهة التطرف تسير بهذا الشكل المرتبك.
الصورة تبدو مثل رؤية جبل الجليد. كأننا لم نجرؤ إلى الآن
على الغوص في العمق لنرى مدى ضخامة الجذور. الانتحاريون
ليسوا سوى ضحايا للجهل المفروض فرضاً في المدارس والجامعات.
كثير من مؤسسات التعليم هي بؤر لتجهيل الأفراد وتنميط
عقولهم في اتجاه واحد هو (الحقيقة المطلقة). وذلك يكون
في ظل إهدار حقوق الإنسان، وانتشار البطالة والفقر وغير
ذلك مما يدفع إلى ردود فعل انتقامية مدمرة للذات. لا بد
لنا أن نغوص لنكتشف حقيقة جبل الجليد ذاك كي لا يتفاقم
الوضع فتغرق السفينة بمن فيها.
سعود البلوي
الوطن، 4/5/2007
* * *
ليس هناك من حل: أديروا الأزمة
لن أقول إن كشف الخلايا السبع كان صدمة. فهو خبر كان
متوقعا، وليس ذلك بسبب قصور المواجهة الأمنية والمخابراتية،
ولا بسبب فقدان الرغبة الرسمية في الحرب على التيار (القاعدي)،
فالصراع بين (القاعدة) وبين الدولة السعودية الثالثة هو
صراع وجود وبقاء. نعم، ليس صدمة ما كشف عنه، رغم كل (الإبداعات)
الجديدة فيه من قبل (القاعدة)، من تدريب الطيارين الانتحاريين،
مرورا بابتعاث المتدربين، إلى استغلال (طفرة) الاستثمار
وهاجس تشغيل الأموال لدى السعوديين من أجل ضخ المال في
الجسم الارهابي. كل هذه الإبداعات، على فرادتها، تظل تفاصيل.
جذور المشكلة لم تعالج ولم يقترب منها إلى الآن. لم تعد
المطالبة بالإصلاح الفكري الآن أمرا محرما، بعدما كانت
كذلك في بواكير الحرب على الإرهاب في السعودية. حاليا،
وبعد حوالي 4 سنوات من حرب الكر والفر بين (القاعدة) والأمن
السعودي، أصبح واضحا لكل ذي عينين أن الحرب طويلة. هذا
المقال الذي بين يديكم، يزعم أنه لا يوجد حل لمشكلة الإرهاب
الديني، وانه يجب أن نتعامل مع هذه المشكلة بطريقة (إدارة
الأزمة) وليس حلها. والفرق أن حل الأزمة يعني أن المشكلة
قابلة للحل و(الإنهاء) بسلة من الخطوات والإجراءات. هناك
نوع من الأزمات لا يبدو قابلا للحل، بل للإدارة وتقليل
الأضرار. الفكرة هي أن حل الأزمة الإرهابية صعب المنال
حاليا، لأنه حل يتطلب رؤية جديدة في الفكر والتربية والسياسة،
رؤية تنطوي على تنازلات ونقد عميق للذات، واستعدادا لقبول
نتائج هذا النقد، وتحولا مؤلما نحو أرض جديدة، بكل ما
يعني ذلك التحول من شطب للأفكار القديمة، وتجاوز للأوهام
السالفة.
مشاري الذايدي
الشرق الأوسط، 1/5/2007
* * *
ولا يزال الإرهاب مجهولاً
اكتشاف الخلايا الإرهابية يؤكد على حقيقة مؤلمة، وهي
أن تغلغل الفكر الإرهابي في نسيجنا الاجتماعي كان أشد
مما يتصوره أكثرنا تشاؤما . كثير من تقلقه وتزعجه العمليات
الإرهابية المباشرة، بوصفها ظاهرة إجرامية متعينة. لكن،
بمجرد زوال هذه العمليات أو انحسارها، فإنه يتنفس الصعداء،
متصورا أن قد تم القضاء على الإرهاب. هل نحن نأخذ الظواهر
الكبرى في الاجتماعي على هذه الدرجة المتدنية من التبسيط؟.
هل ما زلنا نعتقد أن الإرهاب مجرد ضيف حل بيننا؟ هل الظواهر
الاجتماعية المعقدة تشتغل على هذا النحو الذي نتخيله؟
أسئلة من هذا النوع لا زلنا نلتف عليها، بواسطة خطاب يبرئ
الذات، سلوكا وثقافة، ويرمي الآخر بجريمة وجريرة الإرهاب.
محمد علي المحمود
الرياض، 3/5/2007
* * *
فتشوا بيننا
عدد الإرهابيين المقبوض عليهم هذه المرة، ونوعية الأسلحة
المضبوطة بحوزتهم، وكمية الأموال التي كانت معهم، والمخطط
الذي كانوا ينوون تنفيذه.. كل هذه المعطيات والملابسات
تحتم علينا التوقف ملياً عندها، وأن نسأل كيف دخلت كل
هذه الكميات والنوعيات من الأسلحة إلى داخل البلاد؟! كيف
تمكنوا من استمالة هذا العدد الكبير من الشباب؟ متى ندرس
الأسباب الكامنة وراء انجرار الشباب خلف قادة الفكر الضال؛
اقتصادية، اجتماعية، دينية، ونقضي عليها دون أن نخشى من
تبعات غضب المتشددين من رجال الدين؟!
محمد الحربي
عكاظ 30/4/2007
* * *
تفكيك الإرهاب بتفكيك ممارسات
التطرف
بعض الممارسات الدينية طوّرت خلال مرحلة ماضية بطريقة
تخدم الإرهاب دون أن نعلم كيف أن ذلك التطوير في ممارسة
الدعوة لم يكن الهدف منه عملية تسهيل للمعرفة الدينية
بقدر ما كان خطة محكمة لزرع فكر متطرف ومتشدد يتغلغل في
المجتمع بطريقة يصعب الانفكاك منها. الوعظ الديني تطوّر
عبر زمن الصحوة والتشدد ومازال ليكون وعظا سياسيا بحتا،
ولذلك أصبحت أهدافه مختلفة. المعالجة الفكرية يجب أن تبدأ
بمعالجة الخطاب الديني من جديد.
علي الخشيبان
الوطن، 4/5/2007
* * *
أين الخلل؟
هذه الخلايا توحي لنا بأن الظاهرة الإرهابية ما تزال
في نشاطها المتكرر لخلق حالات من التدمير على مستوى أعلى.
ما الذي كنّا نفعله طوال هذه المدة؟ هل كانت معالجتنا
للظاهرة الإرهابية لا تدخل في العمق بقدر ما تعالج السطح
الخشن؟ لماذا ما نزال نُصدَم بظهور خلايا أخرى بهذا الحجم
وبهذه الخطورة؟. قراءتنا للظاهرة فيها من الخلل الشيء
الكبير، ولقد تم ترويج فكرة الانحسار للظاهرة من الواقع
المتعين، حتى ظننا لفترة أن المجتمع والخطابات الدينية
كاملةً في طورها الأخير لمرحلة الوسطية. أخشى ما أخشاه
أن تصبح الوسطية فضاءً واسعاً يمارس من خلاله خطاب التطرف
والإرهاب بعض التقية لتمرير الكثير من رؤاه المتطرفة.
إن وصف (الفئة الضالة) فيه الكثير من الغموض والمواربة
وكأنه تبرئة للذات، بدليل أنه تم ترويج فكرة أنه فكر موفد
من الخارج. المعالجة التي سعينا إليها أقرب إلى الأمنية،
في حين أن الكثير من الأصول الثقافية والدينية والتراثية
التي يعتمد عليها منظرو الفكر الإرهابي لم يتم التطرق
إليها، ولم تتم مساءلتها مساءلة معرفية، وحتى المناهج
التربوية التي تثقل كثيراً بعبارات التصنيف والإقصائية
ما تزال هي ذاتها فلم تُحرك ساكناً.
شتيوي الغيثي
الوطن 4/5/2007
* * *
الدفاع عن العقيدة السلفية
هذا الفكر لا يمكن أن يتوقف إلا أن تقف كل شرائح المجتمع
وفصائله جنبا إلى جنب في وجه هذا الفكر الخارجي الآثم
ويتحدوا في الدفاع عن عقيدتهم (السلفية) وأمنهم وبلادهم
وحرماتهم. إن الوقوف مع ولاة أمرنا وحكامنا ورجال أمننا
في هذه البلاد المباركة تجاه هذه الفئة الضالة التي تحمل
هذا الفكر الخارجي إنه والله من أوجب الواجبات على كل
فرد من أفراد المجتمع له قدرة في المشاركة بأي شيء كان
في وجه هذه الفئة الضالة.
عبدالله بن عبدالرحمن الأحمد
الجزيرة 3/5/2007
* * *
وجهيمان آخر؟!
أسعدتنا النجاحات الكبيرة لرجالنا البواسل الذين تمكنوا
من تجميع هذه العصابات الإجرامية وأخذها بالجرائم المشهودة،
والقبض عليهم جميعاً بما فيهم شيطانهم الذي علمهم السحر..
الرجل الذي أخذ البيعة الخاسرة منهم على الفساد والإفساد
وطاعته بل ومبايعته عند الكعبة.. هل الزمان يعيد نفسه؟
كلا.. ولكن.. وهو بهذا أصبح (نسخة) مكررة من سلفه (جهيمان)..
الذي نفذ مؤامرته الحمقاء وجهالته العمياء. لا شك أن المجموعة
التي بايعت زعيما لها على السمع والطاعة له أمام الكعبة
هي أشر وأخبث هذه الفئة الضالة؛ لأنهم بهذه (المبايعة
الإجرامية) قد خرجوا على ولي أمر المسلمين، وأرادوا فرض
الفوضى والتقاتل بين أفراد المجتمع المسلم الآمن المطمئن!
عبدالله بن إدريس
الجزيرة 1/5/2007
* * *
جاء الحق
أخيراً.. أعلن المفتي العام للمملكة مسميات وصفات الباغين
المعتدين الآثمين. كان حلمي وأمنيتي منذ انفجار أول شرارة
الإرهاب الدموي أن يسمي أولي الحكمة (الفئة الباغية) باسمها
الصحيح فلا يقولون عنها (الفئة الضالة) ولا يسمونها (المسلمون
المتشددون) أو (المسلمون المتطرفون)، ولا يستخدمون عند
الحديث عنها ألفاظاً منتقاة تعبر عن الرجاء فيها... مثل
الألفاظ انتشرت وألقت بآثارها على وعي الناس وعقولهم ومواقفهم
ونشأ على إثرها التعاطف عند بعض العامة الذين يرفضون الإبلاغ
عن هؤلاء المجرمين بحجة أنهم متدينين أو يرفضون معاداتهم
بحجة أنهم ليسوا أعداء لنا. هؤلاء المجرمين الآثمين يمثلون
فظائع بشعة.. وما هم إلا حركة احتجاج سياسية اجتماعية
ترفع شعارات إسلامية وتبيح القتل المتعمد والتخريب المدمر.
جهير المساعد
عكاظ 1/5/2007
* * *
فشل كل الحلول
تبدل الخطاب الإعلامي من بعض الزملاء الكتاب. رفضوا
المناصحة في البداية والحوار، واليوم يلومون قصور 'لجنة
المناصحةب. قالوا إن التركيز يجب أن ينحصر في السيف والبندقية،
واليوم تساءلوا عن الفكر، الذي مازال يقاوم كل الدماء
المهدورة. تحدثوا عن أدوار خفية في التجنيد من بطولة المراكز
الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن، فأعيد تنظيمهم إدارياً ورقابياً،
ومازال التجنيد مستمراً بكل جرأة. أكدوا على ضلوع المؤسسات
الخيرية في الضخ المادي، فجاءت التنظيمات المالية الصارمة،
ومازال المال يتدفق بسلاسة إلى التنظيم وخلاياه، وإلى
كل من يرغب في إنشاء تنظيم مشابه. بعد عام من الإعلان
الرسمي عن وجود القاعدة، صدر عفو ملكي عن المطلوبين. كانت
المهلة شهراً، فاقتصرت الاستجابة على 6 عناصر غير مهمة.
تكرر النداء بعد عام، ولم يستجب أحد. قبل العفو، عشنا
تجربة التراجعات المتلفزة، فأطل علينا 3 من أبرز مشرعي
التنظيم. قالوا إنهم تراجعوا، فلم يحرك حضورهم عموداً
في بناء 'القاعدةب. لكن المقابلات توالت مع 17 موقوفاً
حكوا تجاربهم، ولم نلمس أثراً بعدها. في جانب آخر تقول
'لجنة المناصحة'، إنها حاورت 700موقوف، لتعلن أن 80% منهم
قد تراجع عن أفكاره التكفيرية. لكن من جانبي، لا أثق بأي
قرار خلف القضبان، فلو كنت مكان الموقوف لأقررت بكل ما
يرضيهم.
فارس بن حزام
الرياض 8/5/2007
* * *
سحرنا الذي انقلب علينا
لم يكن مفاجئا بيان وزارة الداخلية الأخير.. لأن مولّدات
الإرهاب لم تتوقف قط، وأركانه الراسية لم تصلها بعد معاول
النقد والكشف. من أكبر الكذبات التي تم الترويج لها أن
الفكر التكفيري والإرهابي فكر وافد من الخارج، وما دمنا
نردد هذه العبارات فإننا سنبقى كمن يحمل عقربا في جيبه
ولم يعترف أنها في جيبه. (يجب) أن نعترف أن عقربنا من
داخلنا، ليس بجسمها فقط بل بسمّها أيضا. الإرهاب من الداخل
أفراداً وفكرا، هو سحرنا الذي انقلب علينا.
(الفئة الضالة) تسمية مشوّشة كثيرا، إنها لا تجيب عن
شيء، ضالة لماذا؟ وفي أي اتجاه؟ ومن أين أتت ضلالتها؟
هذه العبارة تستر أكثر مما تكشف، وكأنها تصف حالنا الذي
لم يجد طريقه الواضح بعد. ما زلنا نحلم حتى اليوم بأن
أحداث الإرهاب هي غمامة صيف ستمر وتنجلي. هذا الوهم يعني
بقاء الإرهاب. كيف نعالج الإرهاب بحملات من الوعظ التقليدي
الذي لا يقول شيئا سوى أنه خطاب مفلس ولا ينتمي لهذا العصر
ولا يستطيع أن يقنع أحدا، بل إنه جزء من المشكلة أصلا.
هذا الخطاب لا يزال هو المؤمل منه حل المعضلة. وهل يحل
المعضلة من صنعها؟! كيف يمكن أن نواجه الإرهاب دون أن
نتوجه إلى نظامنا التربوي والتعليمي لنراجعه؟ نحن لم نتجرأ
بعد على أن نزيل تكفيرنا لبقية المسلمين من الكتب التي
نعلمها لأبنائنا. ما زلنا نعلم أبناءنا إلى اللحظة أن
الأشاعرة وهم أكبر جزء من المسلمين خلف لمشركي قريش كما
يعبّر مؤلف كتاب التوحيد للصف الأول الثانوي. نوقّع ضمن
اتفاقية مكة على ألا يكفّر من المسلمين الآخر ولكن أيدينا
لا تصل إلى تغيير ما نقوم به تجاه كل الطوائف المسلمة
فما بالك بغير المسلمة. قد تستعمل سلاح التطرف والغلو
ضد الآخرين ولكن يجب أن تعلم أن ذات السلاح سينقلب تجاهك
يوما من الأيام.
عبدالله المطيري
الوطن، 2/5/2007
* * *
تجريم أب الإرهابي!
أدعو وزارة الداخلية إلى توقيف كل رب أسرة وربانها
ومساءلته بل ومعاقبته حين يُخل بدوره المطلوب منه من متابعة
لأفراد أسرته. وحين أطالب وزارة الداخلية بعقاب الوالد
الذي أهمل ولم يبلِّغ عن شكوكه في تصرفات ابنه أو غيابه
أو فقده، ثم تركه يخطط ويدفن في باطن الأرض أسلحة ثقيلة
ويحمل فوق كتفه أسلحة خفيفة، ويجمع الأموال بطرق غير مشروعة،
فإنني أجزم بأن مطالبتي مشروعة. العاصفة التي هبت على
بلادنا واقتلعت أطناب الأمن والهدوء من نفوسنا، والفوضى
التي عمت مجتمعنا، تحتاج إلى وقفة وصرامة، وبات من الضروري
حزم الدولة في ضبط تلك الفوضى.
رقية الهويريني
الجزيرة 5/5/2007
* * *
نجح رجال الأمن و فشلت لجان المناصحة
منذ أن خرجت علينا لجان المناصحة هذه و هي تسوق لنا
البشائر تلو البشائر عن انتصاراتها و بطولاتها المصنوعة
من ورق. قالوا إن مشكلة الإرهاب قد تم القضاء عليها بنسبة
80%. قالوا إن الشباب المنحرف قد رجعوا إلى الحق و تركوا
ما كانوا عليه، لكننا رأينا منهم من عاد وانخرط في سلك
الموت مرة أخرى ولم يمض على إطلاق سراحه سوى فترة بسيطة.
لجان المناصحة فشلت فشلا ذريعاً في تنفيذ المهمة التي
وكلت إليها ولم تقم بواجبها في استعادة أبنائنا من براثن
الإرهاب، ولم تستطع أن تفند حجج الإرهابيين، وإلا لما
وجدنا هؤلاء المتطوعين الجدد من الشباب الصغار يركضون
وراء دعاة البيعة.
خالد الغنامي
الوطن، 30/4/2007
* * *
المصَالحة.. قبل (المناَصحة)
بشاعة المشهد المقززة، كان يمكن أن تكتمل، فتبدو الصورة
مخيفة أكثر، لو تمكن الجناة مما عزموا عليه من سوء. ماذا
لو مضت كل خلية إرهابية، من بين الخلايا السبع، إلى غايتها،
ففجرت منشآت نفطية، وقصفت مطارات مدنية وعسكرية، وقتلت
في عمليات انتحارية واغتيالات، شخصيات عامة، ومواطنين
ومقيمين؟ منذ سبع سنوات، والإرهاب يضرب باسمنا في جهات
العالم، ثم يضرب بيننا وبقوة، وكثير من حملة الأقلام من
بيننا، صامت ساكت ولا كلمة، وكثير جداً ممن يعتلون المنابر
كل يوم جمعة، لا شغل لهم، إلا الدعاء لنصرة المجاهدين
(في كل مكان)؟! ودأب (منابريُّون) آخرون، على الهجوم المنظم
على قليل من الكتاب والمثقفين، الذين أخذوا على عواتقهم
التصدي للتشدد والتطرف.
حماد السالمي
الجزيرة 6/5/2007
* * *
|