السعودية تقرأ من عناوين الأخبار
لطالما اعتبرت السعودية آمنة مستقرة مزدهرة، تحكم بشرع
الله، وشعبها يموت في دباديب آل سعود!
لطالما اعتبرت السعودية دولة سيّدة، تجمع المصحف/ الأماكن
المقدسة بيد، والسيف/ النفط بيد أخرى! وترسي أسس العدالة
الإجتماعية، وتسعى لوحدة المسلمين والعرب!
وجه السعودية اليوم تغيّر. قاتل الله من ابتدع التكنولوجيا
التي قرّبت البعيد وأفهمت المواطن أنه كان يعيش كذبة كبيرة.
قاتل الله التكنولوجيا التي جعلت سخافات وفضايح النظام
السعودي المُغلق مفضوحة أمام الرأي العام المحلي والعربي
والدولي.
قاتل الله (المقارنة) فقد كانت السبيل الأصحّ لمعرفة
صدق مزاعم آل سعود من عدمها؛ فما أن وضع حكمهم على المحك
حتى تبيّن أنه متخلّف في التنمية، متخلّف سياسياً؛ متخلف
في أفكار مشايخه المتحجرين التكفيريين الذين مازادوا دولة
آل سعود إلا خبالاً، فانفضحوا وزالت ورقة التوت عن سوأة
آل سعود كملوك وأمراء وأميرات فاسدين مفسدين.
بمن تقارن نظام آل سعود؟ بأية دولة خليجية؟ بأي نظام
سياسي عربي ديكتاتوري أو نصف ديكتاتوري أو ربع ديمقراطي؟
أين تتجلّى إسلامية النظام، وحكم الشرع الذي يزعمه؟
أين دعمه للقضايا العربية والإسلامية؟ ماذا بقي من فلسطين،
كشمير، الصومال، الأقليات الإسلامية في كل الدنيا، ماذا
بقي منها ضمن أجندة آل سعود السياسية؟
والمواطن، مسكين أيها المواطن! لا منزل لديه في أكثرهم؛
لا وظيفة لملايين العاطلين عن العمل؛ لا خدمات صحيّة في
دولة العشرة ملايين برميل تصدر يومياً؛ والفقر حصد ثلث
السكان؛ والتعليم بالمقارنة مع أية دولة مجاورة هو في
أدناها؛ وفوق هذا كلّه: هناك الوهابية التي تخنق المجتمع
خنقاً في التعبير وفي تضييق (الحلال) وتفرض أجندتها على
المواطن فتدمر هامش الحرية الاجتماعي القليل المتبقي لديه،
فيما يقوم النظام السياسي بالإجهاز على ما تبقى: قمع سياسي،
وعشرات الألوف من المعتقلين، وآلاف الممنوعين من السفر؛
ومعوقون عدة يخرجون م? السجون؛ والباقون يموتون كل يوم
بلا محاكمة (بعضهم مضى عليه 16 عاماً)!
لم يبن آل سعود دولة. والوهابية كأيديولوجية نقيض للدولة
في أسسها ومرتكزاتها ووحدة أبنائها.
وجه السعودية تغيّر عند مواطنيها وعند العالم إزاء
ما يقرأون.
هذه بعض عناوين الأخبار والموضوعات مؤخراً في اسبوعين
فقط:
- السعوديون يضحكون على نكتة وزير الشؤون الإجتماعية
التي يقول فيها أن هناك 600 فقير فقط!
- الإيكونوميست: المال النفطي أداة لاحتواء الاحتجاجات
الشعبية والسيطرة الإجتماعية.
- نجمة داوود اليهودية تزيّن شوارع الخرج وتستفز
المواطنين.
- انتحار شاب الأسبوع الماضي وآخر في حائل أشعل
النار في نفسه.
- نصب دفاعات صاروخية في السعودية لصدّ الصواريخ
الإيرانية في حال قامت الحرب.
- الطائف: مواطن يطلق النار على رجل أمن ويختطف
دورية أمنية.
- عشرة معتقلين سعوديين يواجهون محاكمات عسكرية
أمريكية.
- شاب سعودي يعرض كبده للبيع فى قطر من أجل 120
ألف ريالاً.
- مسلحان يطلقان النار على دورية لهيئة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر.
- السعـودية تحتل المـراتب الأخيرة (169 من 190
دولة) في مستـوى المعيشة!
- صندوق النقد يحذر السعودية من الإنفاق أكثر مما
ينبغي.
- تقرير الخارجية الامريكية ينتقد كبح الحريات الدينية
في السعودية.
- حالة تأهب قصوى في المنطقة الشرقية.. تعزيزات
أمنية وإلغاء الإجازات.
- حرب متعب بن عبدالله بن عبد العزيز على أهل القطيف.
- 62 سعودياً بين مسلحي (فتح الإسلام) ينتظرون المحاكمة.
- عرعر: تجمع مواطنين احتجاجاً على انقطاع الكهرباء.
- مفتي السعودية: المحتجون على النظام (غوغاء)!
- تجدد الإضطرابات في سجن الحاير، وأفراد الأمن
يعتدون على المعتقلين ويسجنون ذويهم المحتجين.
- رويترز: الاحتجاجات الشيعية بالسعودية تكشف عن
جيل أكثر تشدداً.
- ستيفن ليندمان: المظاهرات تهز المملكة السعودية.
- ضمن صفقة معها: السعودية تفرج عن نساء معتقلات
على علاقة بالقاعدة.
- قاض لبناني يطالب بإعدام 4 سعوديين هاربين.
- خطر ماحق: انكماش الطبقة الوسطى السعودية.
- الكرامة لحقوق الإنسان تناشد الأمم المتحدة التدخل
لدى السعودية لوقف استمرار جلد مواطنة مصرية.
- السلطات السعودية تعتقل ناشط اجتماعي علي آل تحيفه
من مقر عمله.
- السلطات الأمنية تعتقل الشابين محمد البحراني
و عبد الله حسين الفريد.
- المعتقل الشاب محمد الزنادي ينقل للمستشفى جراء
تعرضه للتعذيب، ومحمد الشميمي يخرج من السجن معوّقاً
كزميله صالح المهوس.
- مطالبة السلطات السعودية بالكشف عن مصير زعيم
للطائفة الاسماعيلية الشيخ المكرمي.
- المعتقلون في سجن الحائر السياسي يتعرضون لضرب
مبرح ويحرمون من العلاج.
- اعتقال 8 نساء من عائلة (المعتق) بعد تظاهرهن
مطالبات بالإفراج عن ذويهن.
|