آل الشيخ.. من صهاينة خادم الحرمين!
طالب مغردون من الملك السعودي قصف اسرائيل؛ فهل هو
امرٌ معقول ان تطالب ملك السعودية بأن يقصف إسرائيل؟!
لو صمتت الرياض ولم تساعد لكان ذلك موقفاً محموداً منها؛
لكن إعلامها (المتصهين) وكتابها المتصهينين، أبوا إلا
أن يقفوا ـ كما في كل مرة ـ مع اسرائيل وضد الضحايا من
العرب الذين تذبحهم الآلة العسكرية الصهيونية.
كيف يقصف خادم الحرمين اسرائيل، ونحن نعرف ان آلة القتل
الوهابي ومنذ قيام دولة آل سعود لم تصب إلا المسلمين في
الحجاز واليمن والخليج والعراق وحتى سوريا ومصر؟ هؤلاء
الحكام لم يخلقوا ليقاتلوا اسرائيل، بل ليحموا بقاءها.
ما يجري في غزّة آلم الكثيرين، ولكنه لم يؤلم المتطرفين
والطائفيين وقطّاع الرؤوس، وحلفاء أمريكا او عملائها.
كاتب السلطة محمد آل الشيخ رأى أنه (يجب ان ينتفض الفلسطينيون
ضد حماس وأخونجيتها، فهم من يعرضونهم للقتل والدمار باستفزاز
الإسرائيليين). فهل هناك صهيونية أكثر من هذه التي تأتي
من حفيد مؤسس الدعوة الوهابية؟ ويضيف الحفيد: (عندما تتذكر
شوارع غزّة الممتلئة يهتفون: بالكيماوي يا صدام، من الكويت
للدمام، ثم ترى هذا التعاطف معها، تدرك ان التعليم مختطف
وأن كرامتنا ممتهنة). إنه توظيف مواقف الماضي مع الحاضر،
وخلط بين المواقف المبدئية في قضية صحيحة مع مواقف سياسية
متغيرة. ولذا يعتب كتاب النظام ان وجد من يتعاطف مع غزة،
ويعتبر ذلك دلالة اختطاف للتعليم وعلى الكرامة الممتهنة،
ان بقيت لحفيد آل الشيخ كرامة في الأصل. وحسب مغرد: (آل
الشيخ عائلة غدر وخيانة للإسلام منذ ان تحالفوا مع آل
سعود ضدنا. هاتوا فتوى واحدة منهم ضد الصهاينة). لكن فاطمة
لا تستغرب ذلك من آل الشيخ، فقد طالب سابقاً بإبادة المواطنين
الشيعة بأكملهم لاختلافهم مع اسياده آل سعود، وتنصح فاطمة
آل الشيخ: اختلافك مع حماس لا يعطيك الحق في تبرئة اسرائيل
والتعاطف معها. هذه تعتبر سفالة! اما العتيبية الحرّة
فترى ان غزة ليست محتاجة لتعاطف كاتب السلطة آل الشيخ،
فليوفر تعاطفه لأبناء عمومته الصهاينة. وهكذا وقفت الناشطة
عزيزة اليوسف مستغربة عاجزة عن الكلام من موقف هذا المتصهين
السعودي.
صالح الرشيد يذكر المغردين بأن الشياطين يتم تصفيدها
في رمضان، فكيف طلع هذا، ويقصد محمد آل الشيخ؟
وهذا شيخ وهابي هو حمد العتيق صار كاتب قصة قصيرة،
يشكك ايضاً في جدوائية مواجهة اسرائيل ويسخر ممن يقوم
بذلك ويتهمه ايضاً: (عدو احمد يقتل احد اولاده، واحمد
يطلق النار تجاهه، والعدو يدمر بيت أحمد ويقتل بقية اولاده،
وصباحاً يحتفل احمد بانتصاره).
وهذا سعودي شيوعي متصهين وطائفي قدوته صدام حسين (خلطة
عجيبة) يكتب لمتحدث صهيوني على تويتر هو أفيخاي ادرعي
موصياً: (عليكم بتوجيه ضربة قاضية في عمق الإرهاب الحماسي.
الأنباء تفيد بأن خططهم القادمة ستكون التسلل ليلاً. الحذر
الحذر منهم. بالتوفيق). لا وفقك الله ولا بارك في أمثالك.
السؤال: لماذا يعتبر آل سعود انفسهم قادة للعالم الإسلامي
وحماة للمسلمين والأماكن المقدسة، ليقولوا انهم صهاينة
وكفى.
|