الإعلام السعودي: لغة هابطة زادت الأزمة إسفافا!
عبد الوهاب فقي
بعد ان احتفت وسائل الاعلام السعودية والاماراتية بشكل
مبالغ فيه بمشاهد الرفوف الفارغة في محلات السوبرماركت
القطرية، وتحدثت بشكل صريح عن آثار الحصار الاقتصادي الذي
فرضته السعودية والامارات والبحرين على قطر، وتناقلت اخبارا
اغلبها ملفق ومضخم عن ازمات مالية ومعيشية.. احست مراكز
اتخاذ القرار بفجاجة ووقاحة هذا الموقف الذي يتشفى بجوع
وحاجة مواطنين اشقاء، لا ناقة لهم ولا جمل في صراع الامراء
ومن وراءهم من الدول والمرجعيات الدولية.
وفجأة وفي يوم واحد صدرت أوامر بالتراجع واستبدال هذه
المواقف اللاأخلاقية بأخرى تمثل دور المتعاطف والمستعد
للمساعدة، وجاء بعضها كاريكاتوريا ومثيرا للتقزز والسخرية،
كما جاء على لسان وزير الخارجية عادل الجبير في واشنطن
الذي اعرب عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة في تأمين
وصول المواد الغذائية للشعب القطري.
وما بين تصنع البراءة والارتباك، قال الجبير في واشنطن
وهو يقف الى جانب نظيره الاميركي ريكس تيلرسون، أن مقاطعة
قطر ليست حصارا، فبلاده وحليفاتها الخليجيات التي تحيط
بقطر من كل الجهات، لم تغلق الموانيء والمطارات، بل منعت
الطائرات والسفن من الوصول اليها.. وهذا برأيه ليس حصارا.
ولكي يزيد الموقف السريالي غرابة وبعدا عن المنطق،
أكد وزير الخارجية السعودي استعداد المملكة لتقديم المساعدات
الغذائية والطبية لقطر، إذا احتاجت إليها.. فجاز عليه
قول الشاعر: لك الويل لا تزني ولا تتصدقي.
الصدمة الانسانية اصابت اولا الملك السعودي الذي ابلغ
ربما بحجم العيب الذي سيلحق به جراء هذه الاجراءات الوحشية
لحصار دولة صغيرة، وتجويع شعبها واهانته على خلفية خلاف
سياسي بين حكومتي البلدين، فصدرت الصحف السعودية بعناوين
مثل: (خادم الحرمين يوجه بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر
المشتركة السعودية القطرية).
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقاطع
فيديوهات، زعموا فيها أن الملك سلمان أمر بمصادرة جميع
الأملاك القطرية في السعودية.
كما برزت على السطح بشكل مؤلم مأساة الاف القطريين
الذين طردوا من المملكة بشكل مفاجئ، او منعوا من القدوم
اليها بهدف العمرة وزيارة الاماكن المقدسة، بعد ان حجزوا
لاقامتهم في الفنادق السعودية.. ورفضت تلك الفنادق اعادة
اموالهم بعد الغاء رحلاتهم، وهو ما استدعى تدخل ابن الملك
السعودي الامير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة
والتراث الوطني، لاصدار امر باعادة اموال القطريين دون
السماح لهم بأداء العمرة.
وبالفعل فقد ذكرت مصادر إعلامية سعودية، إن فنادق مكة
المكرمة أعادت مؤخرا قيمة حجوزات المعتمرين القطريين،
التى تجاوزت 1.5 مليون ريال فى يومها الأول، كقيمة مقدم
حجز أكثر من 133 غرفة فندقية، غالبيتها فى المنطقة المركزية
المحيطة بالحرم المكي.
وبعيدا عن اسبابها وحلولها ومجرياتها، وهي متشعبة ومعقدة
بلا شك، سنتوقف فيما يلي عند الخطاب الاعلامي المستخدم
في هذه الازمة، والتي حولها الاعلام الى معركة نتنة، تجاوز
فيها الطرفان كل حدود اللياقة والادب، ناهيك من اصول المهنة
واخلاق العروبة والاسلام. فقد تمحور الخطاب الاعلامي السعودي
حول المحاور التالية:
الدعوة الى قلب نظام الحكم
فتحت عنوان: (خمسة انقلابات في 46 عاماً.. والانقلاب
السادس ليس ببعيد).. كتبت صحيفة الرياض السعودية ان وسائل
الإعلام تطرح اليوم علامات استفهام عديدة حول الوضع الداخلي
في الدوحة، وإذا ما كان هناك تلويح بانقلاب قد يكون السادس
في قطر. وتساءلت صحيفة الرياض عما إذا كانت هناك إمكانية
لتكرار قصة (العقوق) التي امتازت بها قطر منذ الحاكم السابق
للدولة حمد بن خليفة الذي انقلب على والده وانتزع الحكم
منه بلا حق.
وقالت الصحيفة ان أسرة آل ثاني قدمت اعتذارها للقيادة
والشعب السعودي، وتبرأت من توجيهات (أميرها الطائش) على
خلفية الرسوم المسيئة للمملكة التى نشرتها قناة الجزيرة.
وصدر بيان الاعتذار معنونا ببيان فرع أحمد بن على من
أسرة آل ثاني، وهو أول حاكم لدولة قطر بعد الاستقلال..
وصدور البيان رأي الرياض طبعا، يكشف مدى عمق الانشقاق
ويشير إلى أن العائلة تعلن أن الكيل قد فاض بها من سياسات
تميم، وأن قطر قد تكون مقبلة على انقلاب جديد فى الحكم
يعيد الدولة إلى الأسرة الأصلية الحاكمة.
وبعد استعراضها مسلسل الانقلابات والخيانات والمؤمرات
كما قالت، توقعت أن تشهد قطر انقلابها السادس على تميم
من خلال سيناريوهين:
السيناريو الأول: بعد أربع سنوات من الحكم لم ينجح
تميم في كسب أي صديق أو قريب، بل حصد عداوة الجميع، فالتهديد
الأول الذي ينتظره يأتي من أسرة أحمد بن علي التي تسعى
للانتقام.
السيناريو الثاني: يأتي التهديد الآخر لتميم من والده
حمد بن خليفة آل ثاني، ونجله مشعل، الذى كانت قد أبعدته
(موزة) عن المشهد لصالح نجلها تميم، وذلك للانتقام لنفسه..
وحتى يضمن لنفسه عودة هيبته التي أسقطها ابنه الطائش تميم.
وما بين التسريب الاعلامي والحرب النفسية، كتب يحيى
الامير عن: (خطة تحرير قطر).. كما اسماها، باعتبارها تحت
الاحتلال، اذا لا حرية الا بالتبعية لآل سعود، كما يرى
مستكتبو الصحف السعودية.
يقول الامير ان كل شيء الآن جاهز للقطريين للبدء في
تحرك حقيقي لرفض الاختطاف السياسي لبلادهم، واستعادتها
من أيدي خاطفيها. وبرأيه لم تعد قطر للقطريين، ولم يعد
لهم منها سوى المال والمساكن والمطار الذي يغادرون منه
إلى العالم ويعودون إليها منه، أما الدولة والمستقبل والقرار
والجوار والطمأنينة والمصير المشترك مع إخوتهم وجيرانهم،
فلم يعد له مكان منذ أن حولهم النظام إلى مجرد بطاقات
وطنية، وأرقام لا قيمة لها.
وليت الكاتب عكس المصباح على بلده ليرى تحت الضوء حال
مواطنيه الذين لا يختلفون عن القطريين بحسب زعمه، في حرمانهم
من الدولة والمستقبل والقرار والطمأنينة والمصير المشترك
مع اخوتهم وجيرانهم!! ويزيدون عليهم بأن النظام لم يترك
لهم المال والمساكن وحرية الحركة والسفر الى العالم كما
يفعل القطريون.
الاتهام بالارهاب
وهذه هي التهمة الرسمية التي ترددت الاف المرات على
ألسنة السعوديين... ومما جاء في عناوين صحيفة الرياض:
شـرايين الإرهـاب تتغذى من المال القطري!
التبرعات القطرية تذهب لدعم النشاطات الإرهابية في
كثير من الدول.
الدوحة ودعم الإرهاب.. المال القطري الأسود يثير القلاقل
في المنطقة.
والغريب في الامر تلك الجرأة التي يتمتع بها الاعلام
السعودي في تزوير الحقائق، فرغم أنه سعودي، جنسية وتمويلاً
ومرجعية دينية، فإن صحيفة عكاظ تنسبه الى قطر! وتقول:
المحيسني جسر الانتحاريين لـ(الحور العين)..
ومرتزقة (قطر) يُحرّضون (دعاة) سعوديين!
التشهير وفضح بعض الأسرار
(المستأجرون) يواصلون الكذب.. وعلى (الفيفا) مراقبة
دوري قطر لـ(الإرهاب)!
الإساءة للاعبي (الأخضر) محاولة يائسة لإبعاد التهمة
عن الدوحة.. كما جاء في صحيفة الرياض.
والتي تضيف في عنوان اخر: قطر.. عندما تتخذ الرياضة
وسيلة للغدر!
اما في عكاظ فنقرأ: فضائح قطر.. وأسماء (الذمم المشتراة)..
قريباً.
حيث توعد المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني،
بكشف كل المدعومين من قطر من وسائل إعلام، ومنشقين، والمبالغ
التي دفعوها لشخصيات سعودية.
ويكتب عبد العزيز الصقعبي في الرياض: (قطر.. تاريخ
من الخيانات).. ويقول: انه مؤلم ما يحدث الآن، ولكن وماذا
بعد، هل تقبل المملكة العربية السعودية الطعن في الظهر،
ما الذي تستفيده قطر من إيواء خارجين مارقين منبوذين من
بلدانهم من الإخوان وغيرهم، هل سيحققون رقيا وحضارة لها،
لو كان كذلك لما غادروا بلدانهم ولأصبحوا من المرحب بهم
في كل مكان.
وفي اطار التهديد الصريح يقول عبد الله مغرم: (قطر..
للصبر حدود!).
ويقلب لنا عبدالرحمن عربي المغربي في: (الأرشيف القطري
الأسود). حيث يرى ان للخيانة القطرية جذورا قديمة وعميقة،
منها افتتاح قطر مكاتب تجاريَّة إسرائيليَّة في 1996م،
وهذه ليست أوَّل أو آخر ملفَّات الخيانة السوداء، وفي
1998م جاء رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز الدوحة
ليحضر مؤتمرا اقتصاديًّا، حيث إنَّ العلاقات والتعاون
بين القيادة القطريَّة وإسرائيل ممتدَّة منذ سنواتٍ، ولا
وجه للاستغراب، فالأرشيف التاريخي القطري أسود، وخائن،
حسب قوله.
ويصعد هاني الظاهري فيعلن ان: (قطر دولة تحت الاحتلال)!
وكما يقول: فقد ظن نظام حكومة قطر بحماقة متناهية عندما
انفضحت مقامرته بأمن المنطقة من أجل طموحات أكبر منه بكثير،
أنه قادر على الخروج من النفق وتجاوز كشف الحساب، باتخاذ
خطوات مراهقة يمكن أن تمنحه مزيدا من أوراق اللعب مع الجيران،
متناسيا أن دخول المحتل لبلاده ليس مثل خروجه، وأن شرعيته
انزلقت لمأزق تاريخي لن تخرج منه.
ويتناول خالد السليمان قضية: (الجزيرة ومشروع الفوضى
الخلاقة)!
ويخلص الى انه: في واقع الأمر لم تكن الجزيرة مشروع
إنتاج وسيلة إعلامية تخدم قضايا العرب، بل مشروع إنتاج
خنجر يغرس في خاصرة العرب!
وبكل تشويهات البحث الجاد الذي يتصنعه الكاتب نقرأ
عن: ظاهرة الدور القطري.. كما يراها خالد الدخيل.. وبنوع
من اسقاط الاحلام على الواقع، او لاشباع غريزة الامراء
السعوديين في السيطرة والهيمنة على الخليج، يرى الدخيل
ان وضع حد لظاهرة الدور القطري أمر مشروع، بل واجب لحفظ
التوازنات داخل الإقليم، ومع القوى التي تقع خارج الإقليم.
لكن لا يمكن تحقيق ذلك من دون إصلاح الخلل في النظام الإقليمي
الذي هو السبب الأول وراء بروز هذه الظاهرة. لا يكفي أن
تهجو الدور القطري، أو الليبي، أو التدخلات الأجنبية والميليشيات
المصاحبة لها. يجب القضاء على الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وهذا ليس ممكناً من دون أن تستعيد الدول الكبيرة دورها
الطبيعي على المستوى العربي، وداخل مجلس التعاون على المستوى
الخليجي. غياب أو ضعف الدول الكبيرة خلق الفراغات التي
تسربت من خلالها الأدوار المضرة، والتدخلات الأجنبية،
والميليشيات التي تتجرأ على منافسة الدول.
الدعوة للاصطفاف وعدم قبول الحياد
لا يقبل المتعصب انصاف الحلول، فاما انتصار كامل وسحق
للعدو سحقا، او انها غصة تكاد تخنق اصحاب الافق الضيق،
والذين لا يفهمون لغة السياسة والحوار والحلول التي ترضي
جميع الاطراف.. ويكون فيها الجميع منتصرين!! لذا فقد تعددت
الدعوات من قبيل:
(إخوان السعودية.. أين أنتم؟! سمّعونا صوتكم؟)! كما
يصرخ مساعد العصيمي في وجه اولئك الذين كانوا الأكثر ضجيجا
والأشد تفاعلا على المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي..
حتى أن لا أحد يستطيع أن يجاريهم في ذلك ولا يجرؤ على
انتقادهم، ليس إلا أن سيلا من متابعيهم خلفهم يقابلونك
بأقذع الشتائم وأشد العبارات كيدا ولؤما، فلا قدرة لك
لإقناعهم بالوثائق إن حدّث أحد مريديهم بما ليس له ونسبه
لنفسه.
وعلى ذات المنوال يغزل محمد البلادي ويسأل: (لماذا
يلزم شرفاء قطر الحياد؟!). ويقول: إذا ما تجاوزنا التفاهات
التي يطلقها بعض (الإخونجية) ومرتزقة قناة الجزيرة، وأذناب
ايران هنا وهناك، لأهداف (ارتزاقية) لا تخفى على أحد،
فإنه يمكن القول إن الأشقاء القطريين قد لزموا الحياد
بشكل كبير ولافت.
ولأنه من فعل ولاة الامر فالواجب تمجيده مهما كان قبيحا،
وقبوله حتى لو كان مرا ومقززا، فمهزلة حصار قطر تعني ان:
الخليج في بداية الانتظام ونهاية التشتّت.. عند أحمد الغز!
وهو موقف شبيه بموقف المفتي السعودي الذي وجد ان القرارات
التي اتخذتها المملكة ضد قطر فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة
لمستقبل القطريين أنفسهم.
وامعانا في التشويه والتصويب على معارضي العدوان على
قطر يكتب سعيد السريحي: (من زوار السفارات إلى زوار قطر).
ويقول ان أولئك الذين لا يصدق عليهم إلا وضع (اعمل نفسك
ميت) عليهم أن يخرجوا عن صمتهم وعن مسرحية الدعايات والإعلانات،
لا لكي يتبرأوا مما جنوه فحسب، وإنما لكي يكشفوا ما كان
يدور بين رؤوس الفتنة في قطر.
وهم من يسميهم عبدالله فدعق الطابور واحد، والخامس،
وكلاهما مرفوض.. وهؤلاء هم من لا هم له، إلا أن يفتوا
في قرارات الوطن، ويخذلوا الناس، ويحبطوهم، ويزوروا لهم
الحقائق، ويزيفوا لهم الوقائع، ويروجوا الأكاذيب، ويتدثروا
بأغطية الحكمة الزائفة.
ولا يوفر الاعلام السعودي احدا، اذ يجب ان يزج الجميع
في المعركة التي قررها آل سعود، فرابطة العالم الإسلامي
تعرب عن تأييدها لتصنيف قوائم الإرهاب المحظورة.. وتنهي
عضوية القرضاوي في مجمعها الفقهي.. كما تقول الرياض.
والشقيق الضال ـ بنظرهم ـ يستورد رجال أمن.. وسط تساؤلات
عن جدوى الاستثمار في قطر طبعا.
وتنقل المدينة عن مدير جهاز الأمن السوداني السابق
قوله ان: (على قطر الانصياع لمتطلبات الأمن الخليجي).
ولكن من هو رجل المخابرات هذا وما مكانته؟ هذا ليس
مهما، فالاهم ان تحشر الاسماء والتصريحات، وتتسع مساحة
النقد لترضي وهم الزعامة والانتصار في الفضاء الاليكتروني.
وتواصل صحيفة المدينة بالكشف عن: (إرهاب وفتن خلف ستار
التبرعات الخيرية).
وتوسع الهجوم ليشمل تركيا التي رأت المدينة ان قرارها
كما وصفه بعض المحللين ليس قراراً عسكرياً بل هو قرار
سياسي بامتياز، وهو ما يزيد من الشكوك حول نوايا الحكومة
التركية، ومؤشر دامغ على أن حكومة أردوغان اتخذت موقفاً
مؤيداً لقطر في أزمتها مع جيرانها من الدول العربية، وأن
الحياد في هذه المبادرة غير وارد على الإطلاق.
واختصر جميل الذيابي المشهد بقوله عن قطر: (من مستعمرة
عزمي والقرضاوي، إلى محمية أردوغان)! حيث رأى ان الأشد
خطورة على الشعب القطري الشقيق اتجاه حكومة بلاده للانضواء
تحت لواء تحالف (شر جديد)، هو معسكر طهران – أنقرة – الدوحة.
وهو تجمع كل المؤشرات تشير إلى أن حكومة قطر متجهة نحوه
بقوة وتهور، دون استبطان العواقب، واستكناه المحاذير،
وستغامر القيادة القطرية بفقدان المنظومة الخليجية والولايات
المتحدة، حتى لو بقيت قاعدة العديد في أراضيها.
كما وصف محمد الثبتي الموقف التركي في صحيفة المدينة
بأنه لعب على المكشوف! وان ما يحلم به أوردغان ينطلق من
رغبة جامحة لاستعادة مجد أجداده العثمانيين تدريجياً،
عن طريق دعم الدول التي يتواجد فيها أنصار جماعة الإخوان،
حيث يتخذهم أداة لتنفيذ أطماعه.
الشتم واللعن وكل اساليب الشيطنة
وهنا قد لا نستطيع الاحاطة بحجم الاهانات التي ساقها
السعوديون ضد امير قطر وشعبها، وضد أبويه واجداده، مما
يخجل له اي صاحب ضمير، او متمسك بالشرف والقيم.
كاتب اسمه ادريس الدريس يخاطب امير قطر: (يا تميم:
قل للوالد: إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك.(
واحمد الجميعة يقرر ان: (لا حل مع تميم ووالده)! فمعطيات
السيناريو المقبل من عمر الأزمة بالنسبة له يقول باختصار
أن لا حل ولا ضمان للتسوية بوجود تميم ووالده، لأنهما
أنكرا الجميل، وخانا العهد، وتسببا في مقتل وتشريد الآلاف
من الأبرياء، وإثارة فوضى الربيع العربي، وكلها أعادتنا
إلى الوراء سنوات من الزمن.. أمنياً واقتصادياً، والأخطر
طائفياً، وبالتالي لا أعتقد أن الحل في قطر يتوقف عند
شروط ينفذها تميم ووالده، أو يعوّل عليهما في ذلك، والأيام
المقبلة ستكشف جزءاً من هذا التوجه، خاصة مع حملة التصعيد
الدولية.
ويدعو محمد السعيدي القريين الى: العودة إلى الخليج
الدافئ.. وكأنهم هم من خرجوا منه.. بل لعله يريدهم ان
يعيدوا مطأطئي الرؤوس يقبلون ايدي محمد بن سلمان ومحمد
بن زايد، لينالوا الرضا القبول.. وبلغته الرصينة ينصح
القطريين: لا تجعلوا إيران خياركم دون إخوتكم، فليست إيران
سوى الآية الممحوة، والمتعلق بها كالمتعلق بِذَنَب الحمار،
لن يستطيع جره معه، ولن يأمن أن يصقله بحافره.
وعلى رغم كل ما جرى وما آلت اليه فإن تركي الدخيل يقول
ان هذه ليست (فتنة)! وذلك لكي يقطع الطريق على بعض المتعاطفين
ربما سراً مع العدو، الذين ينبرون مع كل حربٍ تخوضها السعودية
تجاه الأعداء، ليروّجوا لمفهوم الفتنة بغير موضعه، بل
يقحمونه إقحاماً أيديولوجياً، وذلك انطلاقاً من أقلّ أساليب
الدفاع إثارةً للشكوك، إذ يدافعون عن العدو بمتاريس الفتنة
اتقاءً للبوح بالانتماء، وذلك أضعف الإيمان.
ومن اساليب الشيطنة والتحقير: استهداف الرموز، سواء
من العائلة الحاكمة، او بعض الوجوه المعروفة وصاحبة التأثير..
ومن هؤلاء الشيخ يوسف القرضاوي الذي رأى سعيد السريحي
أن الأهم من مصادرة كتب هؤلاء الذين أسسوا لجماعات الإسلام
الحركي، وأن يتصدى علماؤنا وباحثونا لكشف ما تنبني عليه
كتبهم من زيف، وما تقوم عليه من محاولة التذرع بالإسلام
لتحقيق مكاسب حزبية، على نحو يهدف إلى تأليب الشعوب، وإشعال
الفتن وإشاعة الفوضى، وبدون ذلك سوف يبقى الفكر الذي حملته
تلك الكتب يسري بين الناس على يد من تتلمذوا على يد القرضاوي
وأشباهه.
والقرضاوي أنموذج لإرهابيي القائمة بحسب شاهر النهاري
في صحيفة مكة.
ويتحدث علي القاسمي عن: الانفصام النفسي للـ... حركيين!
ويخاطبهم: أيها الحركيون، تؤلم خيانتكم كثيراً ولكنها
لا تُستغرب، كفتنا تقلباتكم وتناقضاتكم واهتمامكم بحقائب
السفر والرصيد المتضاعف على حساب أوطانكم، وكفانا أن أصواتكم
العالية انخفضت حين بات وطنكم يعري الخيانات، ويفتت عقيدة
خنجر الغدر القطري وخيبات التنظيمات التي يرعاها للطعن
فقط.
وحمود أبو طالب يرى ان المشكلة هي في اعتقاد قطر أن
المتضررين منها غافلون عن ممارساتها أو غير قادرين على
رصد كل مؤامراتها بالأصالة والوكالة، وهذه سذاجة متناهية،
لأن هناك معلومات أخرى أسوأ وأخطر لم يعلن عنها بعد، لكنها
سوف تعلن إذا دعت الحاجة باستمرار سياسة قطر في مغامراتها
العبثية، التي تمثل خطرا كبيرا عليها ولا أحد سواها، لأن
من تروم الإضرار بهم قادرون على حماية أوطانهم منها ومن
غيرها.
ويسأل صالح الفهيد: قطر.. هل (تتوب)؟
وفي مقاله عن مأزق قطر وحيرة جماعة الإخوان.. يريد
مصطفى النعمان ان يبعد التهمة عن الوهابية التي يتهمها
العالم كله بتوليد الارهاب وتفريخه، ويقول ان على الاخوان
أن يعترفوا أن من تحت عباءاتهم خرجت كل الجماعات الإرهابية
التي تعبث في كل أنحاء العالم.
ويعود محمد العصيمي الى بلوى القرضاوي.. الذي لا يهمه
إن عاش أهل مصر أو ماتوا جميعا، وإن تقدمت مصر أو تأخرت،
وإن جاع أهلها أو شبعوا؟ المهم لديه، ولو سُفحت دماء نصف
المصريين، أن يبقى الإخوان في الحكم، ليقرّبوه من مطامعه،
وإن ظلموا وتعسفوا واستأثروا بالرقاب والمغانم والمناصب.
وفي عودة الى اسوأ نماذج الدكتاتورية ومحاربة الفكر
تقترح الرياض سحب مؤلفات القرضاوي من المدارس. وقد فعلت
ذلك فعلاً وزارة التعليم.
وتقول ان رابطة العالم الإسلامي تعرب عن تأييدها لتصنيف
قوائم الإرهاب المحظورة.. وتنهي عضوية القرضاوي في مجمعها
الفقهي.
التهديد والتعالي والاستهزاء
ليس جديدا ان نتحدث عن الشعور الكاذب بالعظمة والتميز
لدى النخبة النجدية الوهابية التي اوجدها النظام السعودي
كحاضنة لافكاره وكحاجز بينه وبين الناس.. فالاصل في هذه
الفئة هو التكبر والتعالي، وفي هذه المعركة التي فتحها
لهم النظام فرصة سانحة لهم للتنفيس عن مشعارهم التي اضطروا
الى كبتها واخفائها لضرورات التكاذب حول الاخوة والصف
الواحد والخندق المشترك.. فقطر.. أقل من دولة.. وأكثر
من منظمة إرهابية! كما يقول محمد الساعد في عكاظ.. ولقد
تحولت من دولة ذات سيادة، أمامها مستقبل باهر ومدنية حقيقية،
إلى مستوطنة هي الظهير للتطرف، تجتمع فيها عصابات و«غرائب
سود» من شذاذ الأرض، حيث إرهابيون متقاعدون وجدوا أعمالا
إضافية في إدارة وتدريب انتحاريين جدد، تجمعهم جميعا جماعة
الإخوان المسلمين التي تسيطر على مفاصل الحكم في قطر.
ويتناول عبد الرحمن اللاحم مرتزقة قناة الجزيرة، كما
يسميهم، اذ ان ما يحدث من الأبواق القطرية الإعلامية المستأجرة
ليس ببعيد عما فعله الصحاف، فمذيعو قناة الجزيرة المرتزقة
يقومون بذات الدور بشراسة ويمارسون ذلك التضليل، بل إنهم
انتقلوا من الشاشة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لإخراج
قيئهم القذر، ومهاجمة الخليج وإعلامه بلغة عدائية منبتة
من الأخلاق والقيم!
فيا سبحان الله.. وكأن كلامه هو ـ عبدالرحمن اللاحم
ـ من صفوة الاخلاق والقيم؟ ولكنه للاسف لا يرى عيب نفسه.
(إنه الجنون، أليس في قطر رجل حصيف؟).. يسأل محمد آل
الشيخ.. وبكل جرأة يقول: لو عاد تميم إلى عقله، وقرأ المستقبل
قراءة حصيفة، لاكتشف أن كل ما يطلب منه جيرانه الذين يحاصرونه،
هو فقط مطلبان جوهريان لا غير، الأول: أن يكف عن التدخل
في شؤونهم الداخلية، وتمويل المنشقين المعارضين؛ أما النقطة
الثانية فتتمحور حول دعم حركات الإرهاب والتأسلم السياسي،
سواء السنية منها، أو الشيعية.
والسؤال المباشر لمثل هذا الكاتب: هل تستطيع ان توجه
خطابا مماثلا لاصغر امير من الدرجة العاشرة في بلدك بنفس
الطريقة! وتقول له لو رجعت الى عقلك؟
والاغرب ان هذا الكاتب يوسف بن أحمد العثيمين ينصب
نفسه حاكما مطلقا، ويقرر ان شريان الإرهاب والتطرف.. حان
قطعه.. كأي داعشي يرى ان الحق ملك يمينه، وانه مخول بفرضه
بقطع الاعناق وتفجير النساء والاطفال.
وفي ذات السياق عناوين: الانتحار القطري؛ لحمود أبو
طالب
وقطر... السياسات وليس الأخبار؛ لمشاري الذايدي
قطر.. كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد؛ كما يقول عبدالرحمن
اللاحم
وتبلغ الحبكة اقصاها عند عبدالرحمن سعد العرابي الذي
يصرخ: يا إلهي.. هذا انتحار سياسي!
وفي سؤال سعيد السريحي: قطر.. من يديرها من وراء ستار؟
وقطر ليست السعودية.. ولن تكون! كما كتب محمد الساعد.
تعريض المواطنين الى حالة من الضغط وفقدان الكرامة
فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد وتسجيلات فيديو،
تثبت ما تعرض له القطريون في السعودية، على يد اجهزة الامن
وعلى المعابر الحدودية.. فيعد ان سلبت اموالهم واجبروا
على الخروج من الفنادق على عجل، كانوا يتراكضون مذعورين،
بينما تلاحقهم اللكمات والاهانات من كل حدب وصوب.. مشاعر
عدائية تفجرت بوجههم من رجال الامن خصوصا دون ان يرتكبوا
اي جرم، فقط ارضاء لرغبة امراء النظام.
والواقع ان السعودية وحليفاتها سارعت كما لم يحدث من
قبل الى تشريع القوانين التي تجرم كل من يتعاطف مع قطر
او يتهاون مع مواطنيها او يؤويهم او يتستر عليهم، وكأنهم
مجرمون فارون من العدالة.
لذا فقد استقبل السعوديون والقطريون بالسخرية تصريحات
من قبيل: شيوخ قبائل: ملك العزم والحزم لم يغفل عن الجانب
الإنساني تجاه الأسر المشتركة السعودية القطرية.. كما
في صحيفة الرياض..
واستثناء المتزوجات من سعوديين من قرار طردهن من المملكة،
حيث احصت عكاظ 413 زواجاً قطرياً سعودياً مشتركا.
وذلك بعد إلغاء حجوزات المبتعثين على الخطوط القطرية
واضافة الى التأكيد على ان المشكلة مزمنة وان ما كان
بين الاشقاء ليس الاخوة والعلاقة الحميمة بل المساكنة
بين اعداء.. فإن ابرز ما تجلت عنه هذه الازمة هو:
المزيد من الارتهان والولاء للمستعمر الاميركي وادواته
الاقليمية
وهنا لا بد من الاشارة الى ان قطر تتهم السعودية والامارات
بالدس عليها لدى الادارة الاميركية، وانهما تمكنتا بدعم
من اللوبي الصهيوني من إقناع البيت الابيض بأن قطر هي
التي تمول الارهاب وابعاد التهمة عن السعودية. كما ان
محمد بن زايد ولي عهد الامارات بذل جهودا لاقناع البنتاغون
بنقل قاعدة العديد من قطر الى الامارات او الى السعودية.
وكان المراقبون قد لاحظوا الحضور الباهت وغير المرغوب
فيه لامير قطر في قمة الرياض، واستبعاده من المشاورات
الجانبية على هامش القمة، كما ان خطاب الرئيس المصري عبد
الفتاح السيسي، كان موجها في قسم كبير منه لاتهام قطر
وتركيا بدعم الارهاب واحتضانه.
وكما ان هذه الامارات والممالك كانت تتنافس لكسب ود
المستعمر الاميركي، وتقدم له الهدايا والهبات لاسترضائه،
سواء على شكل صفقات اسلحة لا طائل منها، او استثمارات
غير مدروسه في المشاريع والبنى التحتية الاميركية، فإنها
مع اندلاع هذه الازمة زادت من درجة انبطاحها وتمسحها على
اعتاب البيت الابيض.
والكلام الذي نسب لأمير قطر جاء فيه قوله: إن قطر تتعرض
لحملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة،
وتستهدف ربطها بالإرهاب.. وشدد الشيخ تميم على أن قطر
نجحت في بناء علاقات قوية مع أمريكا.
الا ان الرئيس الاميركي فاجأ الجميع ومنهم حاكم قطر،
ليس بكشف وقوفه خلف المؤامرة، وانحيازه الى جانب العدوان
السعودي ضد قطر كما ضد اليمن، بل السرعة التي كشف فيها
جميع اوراقه، فاتهم قطر بدعم الارهاب على اعلى المستويات،
وطالبها بالانصياع والاستستلام. وهو ما احتفت به الصحافة
السعودية ايما احتفاء.. فقالت الرياض انه: عندما تطالب
الولايات المتحدة الأميركية قطر الالتزام بمذكرة تفاهم
تم التوصل إليها في قمة الرياض، فذلك يعني أنها لم تلتزم
التزاماً كاملاً بالاتفاق، مما يعني استمرار الحكومة القطرية
في دعم التنظيمات الإرهابية متجاهلة ما جاء في اتفاق الرياض.
بل إن مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض ذهبت إلى
ما هو أبعد من ذلك وقالت انه “كان إنجازاً لنا في الولايات
المتحدة أن نجعل حكومة قطر توقع على هذا الاتفاق، فقطر
تلك الإمارة الصغيرة كانت دوماً متمردة على أي ترتيبات
تتصل بمكافحة الإرهاب». وهذا القول لا يترك مجالاً للتأويل
أو التفسير أن واشنطن تعتبر الدوحة راعياً أساسياً للتنظيمات
الإرهابية وداعماً مستمراً لها، وإلا لما كان التركيز
على قطر دون غيرها من الدول الموقعة على اتفاق الرياض،
وأبدت تعاوناً كاملاً في تجفيف منابع تمويل الإرهاب بكافة
الصور والأشكال.
ونقلت عكاظ الخبر وقالت على لسان البيت الأبيض ان على
قطر الالتزام بمذكرة تفاهم الرياض.
وتتالت العناوين التي تؤكد وقوف ترامب الى جانب السعودي
فهو يشكر خادم الحرمين على القمة التاريخية مقدراً جهوده..
ويقول ان قطر لديها تاريخ طويل في تمويل الإرهاب.. كما
يقول وزير خارجيته ريكس تيلرسون ان الدوحة تدعم جماعات
تمارس العنف.. بحسب صحيفة الرياض.
تصعيد الازمة ودفع المنطقة الى شفا الحرب
فقد عمدت السعودية والامارات على الفور الى حظر وسائل
الاعلام القطرية، ومنع الوصول اليها على شبكات الانترنت.
وسحب السفراء ليس جديدا في علاقات هذا الدول ببعضها،
ففي مارس 2014 قررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها
من قطر.. وقبل ذلك في عام 2002 تطرق برنامج تليفزيوني
بثته قناة الجزيرة القطرية الى مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز
آل سعود، وأدى هذا البرنامج لسحب السعودية سفيرها صالح
الطعيمي من الدوحة دون إعلان.
اما الموقف القطري، فقد رد القطريون على استحياء، ولم
نر القدرات الاعلامية القطرية كما عهدناها في السنوات
الماضية، وكيف برعت في التضليل والترويج للعنف والارهاب
تحت مظلة الربيع العربي.. وما امكن رصده في الصحافة القطرية
عناوين مثل:
الزبد يذهب جفاء في افتتاحية الشرق
واللهم احفظ قطر من شرور العابثين، لخالد عبدالله الزيارة.
ووجه قطر المشرق، لمحمد إبراهيم محمد الحسن المهندي.
وقصة اختراق ما بعد منتصف الليل، لصادق محمد العماري.
واختراق موقع «القطرية» .. لن ينتصر الإرهاب؛ كما يقول
أحمد علي في الوطن
والسقوط.. لرئيس تحرير الوطن محمد حمد المري
وقطر تتصدى للحملة الإعلامية التي تستهدفها كما في
صحيفة الراية..
ولن يسوءك ما يقوله السفهاء يا قطر.
والمتآمرون؛ بقلم : محمد الأنصاري
وكلها عناوين دفاعية لرد لتهمة وتوجيه بعض الشتائم
للعدو الجديد دون ان يرقى الامر الى مستوى حملة منظمة
وممنهجة كما في الصحافة السعودية والاماراتية.
قاموس الشتائم
وفيما يلي عرض لاهم الالفاظ المهينة والشتائم والاتهامات
التي استخدمها وساقها الاعلام السعودي ضد قطر واميرها
وشعبها:
مراهقة.. انتحار سياسي... استفزاز.. ترتيبات مع المنظمات
الارهابية.. وعلاقة مع اللوبي الاسرائيلي.. والنظام الايراني..
وحزب الله.. والحوثيين.. أدوار مشبوهة.. البغضاء في افواههم..
وهي قطرة في بحر.. تعمل ضد المصالح الخليجية.. تبحث عن
دور اكبر منها.. تدخل عش الدبابير.. العمالة.. حالة من
التضخم.. أضحوكة.. مسخرة.. تآمر.. فاضحة.. كريهة.. ضحلة..
بدائية.. مكشوفة.. العقوق.. لا يسمع النصيحة.. التخبط..
غير المفاجئة.. غير المستغربة.. الخداع.. ضرب استقرار
المملكة ودول الخليج.. دعم الجماعات الإرهابية.. الإضرار
بدول عربية.. السبب في استفحال الارهاب.. تدمير دول عربية..
التسبب بالازمة الاقتصادية.. دعم الحوثيين.. كسر العلاقة
السعودية الباكستانية.. وتسميم العلاقة التركية السعودية..
دعم التخريب في البحرين.. دعم معارضين اماراتيين.. استضافة
مطلوبين سعوديين.. وتمويل معارضين سعوديين.. دعم منظمة
الكرامة.. ومساعدة القذافي لزعزعة امن السعودية.. تعزيز
الانقسام الفلسطيني.. ايواء الاخوان الارهابيين.. والتحريض
على الفتن في مصر.. ودعم جبهة النصرة.. نشر الاكاذيب..
غير منضبطة.. تفتقر الى الكياسة والحكمة وبعد النظر..
اضطرابات وفوضى وتطرف.. ممارسات مشبوهة.. غير عاقلة..
خطورة على الأمن الوطني والعربي.. ساعي بريد الارهاب..
المقزز.. الأوغاد.. أقزام.. مرتزقة.. بائدة.. قذرة.. الدنيئة..
مزبلة التاريخ.. بلا حياء.. مستعربون.. العين الحمراء..
أسوأ الحكومات.. تهور.. انفصام ازلي.. الفساد.. افعى تبث
سمومها.. التخريب.. المكر.. امارة الثعالب.. الطعن بالظهر..
اللعب بالنار.. المشبوهة.. التيه القطري.. الشذوذ السياسي..
قطر نقطة.. قطر نتوء.. ضآلة الحجم.. المؤامرات.. الدس..
الغش.. مخلب قط.. الحاقدون.. شذاذ الافاق.. مفطورون على
الخيانة.. خناجر في الخاصرة.
ورد القطريون بالعبارات التالية:
السفاهة.. السفهاء.. جهالات.. بذاءات.. أعداء النجاح..
الأخبار المفبركة.. السقوط الأخلاقي.. فضائيات الضلال..
مؤامرة المهووسين.. الكلاب المسعورة.. الكلاب الضالة..
مسرحية.. التطاول والترهات.. المرتزقة.. الإعلام المأجور..
إثارة الفتنة.. محروق الأوراق.. خفافيش الظلام.. الجبناء..
سلوك شائن.. نفسيات مريضة.. سلوكيات شاذة.. غير سوية..
أحقاد سوداء.. مسخ مشوه.. دنيء.. الكذب.. الفجور.. الافتراء..
الخبث.. الحقد.. الحسد.. منتهى الوقاحة.. السقوط الأخلاقي
والمهني.. إفلاس.. مثير للسخرية.. الأقزام.. لعبة مكشوفة..
كيد.. أصحاب الهوى.. كره.. سموم.. الوقاحة.. ملهاة.. سخافة..
بوق.. النفاق.. العفن.. المأزوم.. خفافيش الظلام.
|