|
المعتقل عبدالله المالكي
|
|
- لا تهمّني عبارة (العلمانية) ولا (الإسلامية)
لأنها فارغة من أي مضمون في واقعنا. المحكّ هو إلغاء
كل أشكال الإستبداد وسياسات القمع وتعطيل الحقوق.
- كل الشعارات والأيديولوجيات إذا لم تجعل كرامة
الإنسان أولاً، فمحلّها تحت القدم.. نقطة!
- كيف يمكن تصحيح السياسات، ومواجهة القوانين الجائرة
والمناقضة للعدالة والحريات، إذا كان حقّك في الكلام
والنقد والإعتراض جريمة؟
- أيّاً كان شكل النظام السياسي الذي تقترحه وتؤمن
بجدوى صلاحه، فليس هناك أخطر ولا أسوأ من أن تكون
إرادة فردٍ من الناس، لها قوة القانون النافذ!
- الأولى في مجتمعات الإستبداد هو أن لا يُفتح مجال
واسع للسلطة كي تقيد حرية الرأي وفق مصلحتها. حصّن
حرية الرأي أولاً، ثم ناقش الاستثناءات لاحقاً.
- اعترفوا فقط بحرية المرء في مواجهة خطاب الكراهية،
والكشف عن مصادره ومنابعه وأسبابه والتنديد والسخرية
به، دون أن توجه له تهمة الإخلال بالنظام. لولا الحصانة
والدعم الذي كان يتمتع بها سابقاً التكفيري والطائفي
والمتشدد، مقابل قمع وتجريم من يخالفه وينقده، ما
استفردوا بتوجيه المجتمع. المطلوب تعزيز وترسيخ الحريات
وخصوصا حرية الرأي والرأي المضاد، وليس العودة الى
مرحلة التسعينيات بتقييد الحريات وقمعها.
- ما يحدث هذه الأيام من كذب وتزييف وتلاعب فظيع
بالمعلومات والأحداث، يدفعك لإعادة التفكير في السؤال
المرعب: كيف كُتبَ التاريخ؟!
|
|
|
|