|
|
الأميرة المعتقلة: ريم بنت الوليد بن طلال
|
|
|
الأميرة المعتقلة: ريم بنت الوليد بن طلال
|
الفساد الإنتقائي!
الاعتقالات والاتهامات بالفساد التي ضرب بها محمد بن
سلمان خصومه، كانت انتقائية حيث لم تشمل كثير من الأمراء
ورجال الأعمال، وهذا ما لاحظه كثيرون. صحيح ان هناك من
ابتهج بضرب الوليد بن طلال وغيره، لكن ذلك لم يشف الغيظ
بعد.
سألت مضاوي الرشيد: (لماذا لم تشمل حملة اعتقالات الفساد
الأميرات؟). الحقيقة انها شملت ابنة الوليد بن طلال (ريم)
ربما للضغط على أبيها للتنازل عن كثير من ثروته. فيما
سأل آخرون عن مصير أموال الطفل عبدالمجيد ابن وزير الدفاع
الأسبق سلطان: (ايش وضع هذا؟ هل هو في فندق الريتز ام
في قصره؟). وكان عبدالمجيد قد ورث من أبيه سلطان (الملقب
باللص المُبتسم) ٣٥ مليار ريال.
معلقون آخرون، تساءلوا عن عدم اعتقال امراء آخرين عديدين،
فيما حرّض البعض على اعتقال مشايخ وقضاة فاسدين، وصفوهم
بأنهم أصحاب (لحى ضالّة)، وطالبوا بمصادرة أموالهم وأملاكهم
غير المنقولة من اراض وعمارات ومحلات تجارية. من بين الأسماء
التي تمّ ذكرها: الشيخ عبدالله المنيع، والشيخ السديس،
والشيخ عبدالله عبدالمحسن التركي، ومحمد العريفي، وأضرابهم.
نعم.. قال أحدهم: (المؤسسة الدينية التي سرقت
أعمارنا، لا تقل خطورة عمّن سرق أموالنا. كانت شريكاً
في تزكيتها لهم ـ الأمراء ورجال الأعمال ـ طوال عقود)،
وعليه طالب وليد المرشد بـ (كشف حسابات تجار الدين الذين
صارو في لمحة بصر من أصحاب الملايين وتجار العقارات).
ولا يخفى ان محمد بن سلمان، أراد توجيه بعض التحذيرات
للمشايخ وكبار رجال المؤسسة الدينية حتى لا يخرج صوت معترض
على كل اجراءاته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
|