إبن سلمان.. الإمام المجدّد!
بعض اعلاميي آل سعود كابر في الدفاع عن ابن سلمان وزيارته،
وتضخيم شخصيته، بل وزعم منجزات لم يحقق شيئاً منها. فمثلاً
أشبعنا صاحب موقع إيلاف، عثمان العمير، بالكلام الفاضي
والمديح الفارغ، فزعم ان لدى الأمير المستقبلي ـ أي الذي
يرى المستقبل ويعمل له ـ مفاجآت ستتحدث عنها واشنطن وغيرها
طويلا. ووصف العمير ابن سلمان بالبطل الذي ظهر على المسرح
فاتجهت الأضواء اليه لرؤية أدائه الباهر!
ذبابة الكترونية نطقت كفراً، وقالت ان هيبة محمد بن
سلمان هي هيبة (إله). واخترع جيش الذباب الالكتروني صفة
(المجدد) واطلقوها على سيدهم، فصار: الإمام المجدد محمد
بن سلمان. ولأن الألقاب مجانية، اصبح صاحبنا الداشر مفكراً
ومجدداً ومأمولأ وأملاً؛ وصانع أمل أيضاً كما يقول الطبّال
عضوان الأحمري.
وكما هي حماقاته الكثيرة، فان الصحفي محمد آل الشيخ
لم يطق أي نقد لسيده ابن سلمان. قال: (نعم وألف نعم سنشتري
من أمريكا وبريطانيا الأسلحة ما نستطيع بها دحر عدونا
الفارسي القذر). وأضاف بان الأمير (المستقبلي) سيجعل المملكة
تحتل الصدارة في المنطقة وستهزم هتلر المنطقة، وانتهى
آل الشيخ الى مطالبة قرائه بأن يصدقوا أن ابن سلمان (نزل
كرحمة إلهية ليس على المملكة فحسب، وإنما على المنطقة
العربية باسرها).
أما الدكتور المعارض فؤاد إبراهيم فيرى مشتركات بين
ابن سلمان وترامب، وشرح الأمر بأن لديهما ذات منسوب الهَبَلْ!
والناشط في المنفى عادل السعيد اختصر لنا مشهد الزيارة
الملكية لواشنطن من خلال رؤية ابن سلمان بأنها تعني (حلب
الشعب والدولة، ثم يُعطى الحليبُ لأبي إيفانكا، وبذلك
ستزدهر المملكة وينعم شعبها بالخير والبركات).
|