مملكة لم تشهد الشمس!
د. سعيد بن ناصر الغامدي، يكتب شعراً من منفاه بأسطنبول،
ويوجهه لابن سلمان:
انشر ظلامكَ أيها الطاغي ونمْ
متوسّداً جمرَ المظالمِ والنِّقَمْ
املأ أكُفَّ الغدرِ أموالاً وقلْ:
دوما مكافحة الفسادِ هيَ الأهمْ
● ● ●
الكاتب سلطان العامر، واعتمادا على تقارير الأمم المتحدة،
أوضح ان طلبات لجوء السعوديين تتصاعد بنسب عالية؛ خاصة
في أمريكا وكندا، بل ان سعوديين تقدموا بطلبات لجوء الى
مصر والعراق فضلا عن المانيا وأستراليا وبريطانيا ونيوزيلاندا
وإيطاليا والفلبين واليونان وايرلندا، وغيرها.
● ● ●
الأديب محمد زايد الألمعي، وهو يشهد معارك آل سعود
الإعلامية ضد الدول والجماعات وكافة الخصوم، يقول: (عيوب
الآخرين لا يمكن ان تكون مديحاً لك. ربما كنتَ الأسوأ،
فعدوّك ليس معيار شرفك). ويضيف: (حين لا يوجد لديك سوى
صورة واحدة لخصمك، فلن يوجد لديك سوى عذر واحد لتبرير
خصومتك، وحتماً سيكون الكذب ضرورة أخلاقية).
اعتقل ابن النظام، الشيخ عبدالعزيز الفوزان؛ وقد كانت
اخر تغريدة له: (أحبتي في كل مكان. لا تنسوني من صالح
دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل). سبب الاعتقال هو قوله
أن هناك حرباً شعواء على الدين والقيم. وقد دافع الدكتور
إبراهيم النحياني عن الفوزان وقال انه عمل لثمان سنوات
كعضو في مجلس هيئة حقوق الانسان الرسمية، وامتدحه. لكن
الحقيقة ان الفوزان لا يمت بصلة الى حقوق الانسان، وقد
كان محرضا على خصومه المذهبيين وغيرهم، وهم الآن معه في
السجون، شأنه شأن الكثير من مشايخ الوهابية. فآل سعود
وضعوا المحرض وضحاياه في السجن، وكلهم ضحايا، وحسابهم
عند الله!
● ● ●
الدكتور علي العمري كتب عن سوريا رأياً جريئاً ولم
يُعتقل حتى الآن. قال: (حربٌ كونية شُنّت على سوريا من
اكثر من ١٦٨ دولة، غايتها واحدة هي
اضعاف الجيش السوري، وتقسيم سوريا، وصولا لإخضاع القرار
العربي والسيطرة عليه، خدمة لدولة الكيان الصهيوني).
● ● ●
المفكر محمد المحمود يكتب منتقداً فقهاء الوهابية:
(تخيّل ان فقهاء يدعمون عدم تكافؤ النسب في الزواج، وفي
الوقت نفسه ينتقدون نظام الطبقات في الهند. هؤلاء يستشهدون
بـ: (كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا، بل
ويستشهدون بأن الإسلام ساوى بين أبي بكر وبلال)!
● ● ●
الناشطة الحقوقية هالة الدوسري تقول ان تعيين شخصيات
من فئات مهمشة لا يعكس اصلاحاً، ومثل ذلك تعيين شيعي او
امرأة في منصب ما لا يعكس تمثيلاً لمصالح النساء او الشيعة.
ومن رأيها فإن (الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي غير ممكن
بلا إصلاح سياسي: أي بلا مشاركة سياسية في تقرير الإصلاحات
وضمان تصويبها وحمايتها من الفساد).
● ● ●
د. محمد الأحمري، الذي تنازل منذ سنوات عن جنسيته السعودية
لصالح الجنسية القطرية، مستاء من صراع جناحي النظام (السلفي
والليبرالي) وكيف انه استخدمهما لصالحه؛ يقول: (متدينون
فرحوا بسجن خصومهم وعدّوا ذلك نصراً للإسلام. اليوم يقلب
المستبد الصفحة فيسجن الإسلاميين والحقوقيين، فيفرح السذج
من خصومهم. كلا الطرفين يكرر الخطأ. حين ينفّذ المستبدّ
أوامر الخارج ضد فئة، او بسبب مخاوفه، فهو يعمل لنفسه
وسادته ضد الجميع. والخلاص: ديمقراطية تُنهي العبث).
● ● ●
صاحب موقع ايلاف، عثمان العمير، يتحدث عن ماليزيا ومهازل
الديمقراطية او نصفها، ولا يتحدث عن مهزلة الاستبداد في
الحكم الوراثي العنصري النجدي السعودي. يقول: (مهزلة!
من السجن الى الرئاسة، ومن الرئاسة الى السجن في ماليزيا؛
والعود الى عصر عبدالحميد في تركيا؛ ونتائج الانتخابات
المتعثرة في العراق..). قيل له: المهزلة الكبرى في السعودية
يا رجل!
● ● ●
يعتقد الكاتب عبدالله ثابت بأن (إحدى أشنع الجرائم
كانت في تعبئة السعوديين بأنهم بشر غير بقية الشعوب، وأن
بلدنا غير بلدان العالم).
● ● ●
لاحظ الكاتب علي الشعيبي ان أكثر الشعوب التي تقول
(الحمد لله على نعمة العقل) هي اكثرها اعتماداً على النقل
دون العقل.
● ● ●
مرة أخرى يعود محمد زايد الألمعي فيحفر في التنمية
العمياء: (منذ عقود لا نعود الى قرانا المنسيّة، إلا لندشّن
أعراس أبنائنا، أو مآتم الراحلين من أهلنا. كأن القرية
أصبحت مَحضناً لنُطَفِ السلالة، وجبّانةً للأسلاف)!
|