الآن يزهـو علـى راياتـَك الشـرفُ
ويسقط البغي والعـدوان والصلـفُ
يـا قـاهـرَ الكـفـرِ مهما ارتـدَّ صائلـهُ
لا الضيمَ ترضى ولا
بالجرح تعترفُ
هـو العراقُ عـراق الـدينِ ديـدنه
أن يجعلَ النصرَ
ينبوعاً ويرتَشفُ
يا قاهـرَ الكفـرِ علِّمها بأن لنـا
ديناً عن المللِ
العوجاءِ يختلفُ
ما بين بغدادَ والفلوجة انتصبت
كبرى الأخاديد فالنيران
تلتهـفُ
للـه جـنـدٌ إلى الـزوراء مـأرزه
قصاصه العدل لا حيف
ولا جنفُ
ضجت لتكبيره الأنبار فانتفضت
وطار منها بغاث الغدر
وانقصفوا
وحصن بعقوبة الأساد تحرسه
لله ما أضرموا فيها
وما نسفوا
|